التهاب الأذن، المعروف أيضًا باسم التهاب العصب السمعي والتهاب العصب الدهليزي، هو مرض يصيب على وجه التحديد عصب الأذن الداخلية، عادةً عندما يكون هذا العصب ملتهبًا.
بالطبع، يتدخل أو يعطل الطريقة التي يفسر بها الدماغ المعلومات، لذلك نظرًا لأهميتها، سنتعلم المزيد عنها في المقالة.
التهاب عصب الأذن
هناك الكثير من المعلومات حول التهاب الأذن الوسطى والتي لا تزال مجهولة، لذلك سنعرض لك ما يلي:
- يشبه عصب الأذن التهاب العصب السمعي، وهو أيضًا عصب القوقعة.
- من المعروف عن هذا العصب أنه يقع في الأذن الداخلية، ووظيفته الأساسية أو استخدامه هو تغيير الأصوات التي تصل إليه من مجرد أصوات إلى إشارات عصبية تنتقل إلى الدماغ.
- تكمن أهمية العصب السمعي في أنه يفسر ويحلل هذه الأصوات، بالإضافة إلى كونه جزءًا مهمًا في عملية الاستماع.
- إن أهم مشكلة تؤثر على عملية السمع هي التهاب الأذن الوسطى، أو ما يسمى أيضًا بالتهاب تيه الأذن.
- يتعرض العصب السمعي في بعض الأحيان لمشاكل أو أمراض، والنتيجة خلل في عملية نقل الصوت من حول الشخص إلى الدماغ، وهذا بدوره يؤدي إلى اضطرابات في عملية السمع.
أنظر أيضا: علاج الفطريات خلف الأذن
أعراض التهاب الأعصاب العام في الأذن
هناك العديد من الأعراض العامة التي تدل على إصابة الشخص بالتهاب العصب السمعي في البداية، ومن بين هذه الأعراض نذكر ما يلي:
- يكون ضعف السمع خفيفًا وخفيفًا في البداية، وتزداد شدته بمرور الوقت.
- يوجد تذبذب في الصوت عندما يأتي ثم يختفي.
- سيجد المريض صعوبة في فهم بعض الكلمات التي يتحدث بها الطرف الآخر.
- يمكن للشخص أن يسمع بشكل طبيعي، ولكن قد يكون فهمه للكلام أضعف.
- فقدان القدرة على فهم الكلام في الأماكن الصاخبة.
أعراض التهاب العصب السمعي حسب مرحلة المرض
يجب أن نعلم أن أعراض العصب السمعي تختلف في شدتها من شخص لآخر، لذلك فإن المريض المتقدم سيعاني من أعراض شديدة منها ما يلي:
- تظهر أعراض التهاب العصب السمعي الحاد فجأة.
- تبدأ في الشعور بدوار شديد خلال أي نشاط روتيني يومي عادي.
- دوار، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح.
أعراض المرحلة المزمنة من التهاب الأذن الوسطى
هناك بعض الحالات التي لا تتماثل للشفاء التام من التهاب عصب الأذن، لأنها تأتي بعد فترة من الشفاء التدريجي، ومن الأعراض الأخرى ما يلي:
- تعاني من دوار مزمن، خاصة إذا تسبب الفيروس في تلف العصب الدهليزي.
- يعاني المصابون من صعوبة في وصف الأعراض التي يشعرون بها.
- عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي وصحيح.
- الشعور الدائم بالتعب.
- الشعور بعدم التوازن.
اقرأ أيضًا: طرق للحفاظ على الأذن
أسباب التهاب الأذن الوسطى
هناك العديد من الأسباب التي تسبب التهاب العصب السمعي، ولعل أهمها العدوى الفيروسية، أو العدوى البكتيرية لحالات أخرى، وهنا نعرف جميع الأسباب:
- تسبب عدوى الأنفلونزا التهاب العصب السمعي في بعض الحالات.
- كما تساعد نزلات البرد في ظهور أعراض واضحة، وتطور المرض لدى البعض.
- يمكن أن تسبب التهابات الأذن التهاب الأعصاب بشكل مباشر، لأنها تؤثر على الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
- غالبًا ما تسبب أمراض الحساسية المرض، لأنها تؤدي إلى التهابات في أجزاء مختلفة من الجسم.
- يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية التهاب الأذن الداخلية كأثر جانبي، لأن المواد الناتجة عن هذه الأدوية يمكن أن تتراكم في منطقة الأذن وتتداخل مع عملها.
- هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، مثل: شرب الكثير من الكحول.
- التعرض لكمية كبيرة من التعب والضغط في وقت قصير.
- كان يعاني من الحساسية من قبل.
- التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي.
- التهابات الأذن الوسطى.
- تدخين كثيف.
- استخدام بعض الأدوية والمسكنات مثل الأسبرين.
علاج التهاب عصب الأذن
في معظم الحالات، يمكن أن يختفي التهاب الأذن الوسطى من تلقاء نفسه، ولا يستغرق التعافي أكثر من بضعة أسابيع. تشمل طرق العلاج ما يلي:
- تناول المضادات الحيوية التي وصفها الطبيب.
- يختلف نوع التهاب العصب السمعي بين فيروسي أو بكتيري، وبالطبع كل نوع له علاجه الخاص.
- يجب أن نتذكر أن المضادات الحيوية توصف فقط للأشخاص المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الجرثومي.
- لأن الالتهابات الفيروسية لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
- تناول الأدوية الستيرويدية التي يصفها الطبيب بناءً على تقييمه لحالة المريض.
- حيث تساهم هذه الأدوية في التقليل من شدة الأعراض.
- يمكنك أيضًا تناول أدوية أخرى للمساعدة في علاج الأعراض، مثل مضادات القيء أو مضادات الهيستامين.
- في بعض الحالات، قد يصف الطبيب المهدئات.
- وذلك لمساعدة المريض على التحكم في الشعور بالغثيان والقيء الناتج عن الدوخة.
- سيساعدك القيام ببعض تمارين التوازن على التحسن تدريجيًا.
انظر هنا: ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
التهاب عصب الأذن مشكلة شائعة، وعلى الرغم من بساطة العلاج وسهولة علاجه، إلا أن مضاعفات هذا المرض خطيرة جدًا، لذلك عندما تلاحظ الأعراض الأولى والبسيطة، لا بد من زيارة الطبيب فورًا .