من كانت أول شركة لتصنيع الهواتف المحمولة، كانت شركة موتورولا هي أول شركة لتصنيع الهواتف المحمولة، ويتم النظر في الدائنين الذين لعبوا دورًا مهمًا في تأسيس الشركة.

تعود أصولها إلى الرواد الأمريكيين في الأنظمة الإلكترونية والاتصالات اللاسلكية، الأخوين بول وجوزيف جالفين.

حيث تأسست هذه الشركة عام 1928 والمقر الرئيسي للشركة في أمريكا في مدينة شيكاغو ويطلق عليها اسم Galvin Manufacturing، وأول منتجات الشركة هو جهاز لا يستخدم البطارية وفكرتها هي ربط نفس الثابت. التيار والتيار المتردد للبطاريات المستخدمة.

وبعد ذلك عمل الراديو على بناء خط إنتاج عمل على تصنيع أجهزة راديو للسيارات في عام 1930 م، وبسبب التكلفة المنخفضة لهذه الأجهزة انتشرت بشكل واسع.

بعد ذلك أنتجت الشركة أجهزة اتصالات لاسلكية خاصة بالجيش والشرطة، وتم إنتاجها عام 1940 م، وتم تغيير اسم الشركة عام 1947 م إلى موتورولا.

إنشاء أول هاتف محمول

  • كان مارتن كوبر أحد المهندسين العاملين في هذه الشركة، وكان هو من صنع أول هاتف محمول، والذي تم صنعه في عام 1973 م، وأول مكالمة تمت بين جويل إنجل وكوبر.
  • يعتبر جويل إنجل صاحب شركة أمريكية متخصصة في الهواتف والتلغراف، ومقرها مدينة نيويورك، أمريكا.
  • مواصفات الموبايل في هذا الوقت أنه كبير الحجم جدا، وعلى شكل صندوق وهوائي طويل.
  • تم الكشف عن أول هاتف تجاري (8000xDynaTac)، والذي يمكن شراؤه بسعر 3995 دولارًا أمريكيًا، ويقتصر الاستحواذ على الأغنياء.

انظر أيضا: ما هي عيوب شبكات المحمول؟

أهم إنجازات Motorola

  • هذه الشركة لديها العديد من الإنجازات التي مكنت الشركة من تحقيق هذا المنصب.
  • في عام 1947، أنتجت الشركة جهاز تلفزيون، وهو أول جهاز للشركة.
  • في عام 1974، اكتشفت الشركة معالجًا دقيقًا كان الأول من نوعه لهذه الشركة.
  • في عام 1983، أنتجت الشركة أول هاتف محمول، حيث اكتشفت الشركة هذا الهاتف بثورة كبيرة.
  • نظرا لجودة منتجات الشركة فقد حصلت على العديد من الجوائز من أهمها جائزة ماكولم بالدريج وكانت هذه الجائزة الأولى للجودة التي فازت بها عام 1988.

أهمية الهاتف المحمول

  • الهاتف المحمول مهم جدًا للاتصال بالآخرين واستقبال مكالماتهم والتواصل معهم.
  • يتمتع الموبايل بخاصية مهمة وهي القدرة على تخزين الصور والمقاطع الصوتية وكذلك النصوص لأنه يعتبر مهم لكثير من الناس.
  • تحتوي الهواتف الحديثة على العديد من التطبيقات المختلفة التي تهم المستخدم، بما في ذلك الآلة الحاسبة والمنبه والعديد من التطبيقات الأخرى.

مراحل تطور الهاتف

لقد مر الهاتف المحمول بمراحل عديدة من التطوير حتى وصل إلى هذه المرحلة من التطور الشديد، ويستمر التطوير ولا أحد يعلم إلى متى سيستمر تطوير الشكل وتفاصيل الهاتف المحمول.

نقدم الآن مراحل التطور

  • في عام 1876، اخترع العالم جراهام بيل أول نموذج للهاتف، حيث عمل على إيجاد طريقة لمساعدة الصم في حياتهم، وكان هذا الاختراع يتكون من جهازي إرسال واستقبال بين السلك.
  • تم اختراع الهاتف المعلق على الهاتف في عام 1872، وتتكون مكوناته من حامل للهاتف الذي يستقبل المكالمات وعمود يتم من خلاله الاتصال بمزود الخدمة، والذي بدوره يحول المكالمات إلى الوجهة المرغوبة.
  • تم اختراع الهاتف في عام 1919 حيث قام بإجراء مكالمات مباشرة إلى الأرقام دون الحاجة إلى ميزة تحويل المكالمات.
  • في عام 1928، تم تطوير الهاتف، حيث تم اختراع هاتف يمكن حمله بالكامل بيد واحدة، حيث تم حمل السماعة والأذن في نفس الذراع.
  • تم تطوير الهاتف في عام 1973، عندما تم اختراع الهاتف بأزرار حيث تم الاتصال بالرقم، وكان بديلاً عن عجلة الأرقام.
  • في نفس العام تم اختراع الهاتف المحمول الذي اخترعه عالم أمريكي (مارتن كوبر) وعمل هذا الهاتف عن بعد دون الحاجة إلى أسلاك.
  • يتم ذلك باستخدام الموجات الدقيقة، والتي بدورها ترسل موجات كهربائية عبر الهواء.
  • منذ هذا العام، أصبحت الهواتف أكثر تطوراً، لأن هذه الهواتف مرتبطة بشبكة الويب العالمية.
  • حيث يمكن تصفح المواقع الإخبارية وإنشاء علاقات اجتماعية من خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
  • أصبح من الممكن أيضًا التقاط الصور من خلال الكاميرات وإرسالها على الفور عبر الإنترنت.
  • وصل مستوى تطور الهواتف أيضًا إلى النقطة التي يمكن فيها التواصل بين الناس من خلال الصوت والصورة عبر الإنترنت.

راجع أيضًا: كيفية إدخال البيانات على الأجهزة الذكية الحديثة

مكونات الهاتف الذكي

  • مع إنتاج المزيد من الهواتف المحمولة كل يوم، هناك تطور مستمر في تصميم الهواتف.
    • هذه هي الطريقة التي يتم بها تحقيق هذا التحسين من خلال جودة الكاميرا عالية الدقة وعمر البطارية.
  • وجودة ودقة شاشة العرض، بالإضافة إلى التحسينات التي تحدث في التصميمات المختلفة، والتركيز على بعض الأمور التي يهتم بها المستخدم.
  • الأجزاء الداخلية التي تتكون منها الهواتف الذكية مهمة جدًا، فمن الضروري أن يعرف المستخدمون تمامًا مكونات الهاتف لأنها تساعد في اتخاذ قرار الشراء الصحيح.

يوجد أدناه معرض لمكونات الهاتف الذكي

الشاشة

لذلك بالتأكيد من أهم مكونات الهاتف هي الشاشة، فكل تفصيل من تفاصيل الشاشة التي نراها في الخارج هو أحد المكونات الداخلية للهاتف، وتنقسم شاشات الهاتف إلى نوعين:

  • شاشات LCD
  • شاشات LED

البطارية

  • تعتمد معظم بطاريات الهاتف على ما يسمى بتكنولوجيا الليثيوم أيون.
  • لذلك، هناك نوع واحد من البطاريات قابل للإزالة ونوع آخر غير قابل للإزالة.
  • عند استخدام هذا النوع من البطاريات، لا داعي للقلق بشأن عملية الاختبار.
  • ما الذي يجب أن نفعله عند استخدام هذا النوع من البطاريات القائمة على النيكل.

شريحة النظام

  • وبالتالي، تعد الشريحة من أهم مكونات الهاتف، وهناك من يخلط بين الأمرين، شريحة النظام والمعالج.
  • شريحة النظام مهمة جدا. من بين مكوناته عناصر السيليكون، والتي يتمثل دورها في جعل الشريحة تعمل بشكل مثالي في هذا الهاتف.

الذاكرة والتخزين

  • من المكونات الأساسية للهاتف ذاكرة الوصول وذاكرة التخزين، لذلك لا يمكن لأي هاتف أن يعمل بدونها.
  • وبالتالي، بالنسبة لذاكرة الوصول، فإنها تعمل من خلال جهد كهربائي صغير، وهذا يزيد من عمر البطارية، ويساعد على جعلها أكثر كفاءة.
  • أما بالنسبة لذاكرة التخزين فتتراوح سعتها من 32 إلى 256 جيجا بايت.
  • تعمل بعض الشركات على زيادة حجم ذاكرة الوصول في الأجهزة.
  • لمواكبة احتياجات المستخدمين المتزايدة بسرعة، مما يجعلهم بحاجة إلى المزيد من سعة التخزين.

أجهزة المودم

  • لذلك لا بد من وجود جزء من الريال واستقبال المكالمات على أي هاتف. أجهزة المودم هي المسؤولة عن هذه المسألة. يجب أن تكون هذه الأجهزة في جميع الهواتف.

آلة تصوير

الكاميرا هي أحد المكونات الأساسية للهاتف. تحتوي جميع الهواتف على كاميرا أمامية وكاميرا خلفية. تتكون الكاميرا من ثلاثة أجزاء أساسية:

  • المستشعر: دوره هو التقاط الضوء.
  • معالج الصور.
  • العدسات: وهي مسؤولة عن نقل الضوء من خلالها.

مجسات

وتتمثل وظيفة هذه الحساسات في منح المستخدم القدرة على استخدام الهاتف عن طريق اللمس، وفيما يلي يوضح أنواع جميع المستشعرات وأهميتها:

استشعار التسارع
  • هذه هي طريقة استخدامه في العديد من التطبيقات، ويتمثل دوره في التعرف على حركات واتجاهات الجهاز.
  • كما أن لديها بعض الميزات مثل التعبير عن الموسيقى عن طريق هز الجهاز.
مغرفة الدوران
  • هذه هي الطريقة التي تعمل بها مع مستشعر التسارع لتدوير الهاتف، حتى يتمكن المستخدم من لعب بعض الألعاب التي تتطلب إمالة الهاتف.
بوصلة رقمية
  • وهي تساعد في معرفة وتحديد اتجاه الشمال لأغراض الملاحة.
مستشعر الضوء المحيط
  • يقوم هذا المستشعر تلقائيًا بضبط سطوع الشاشة وتوفير عمر البطارية.
مستشعر القرب
  • يعمل هذا المستشعر على إيقاف تشغيل الشاشة عندما يكون الهاتف قريبًا من الأذن أثناء المكالمة.
  • يتم إعطاء هذا المستشعر أمرًا يجبر الشاشة على تعطيل وظائف اللمس.

شاهد أيضاً: مقال عن آداب وآداب استخدام الهاتف المحمول