ما هي مدة الدورة المنتظمة، وهو السؤال الذي تطرحه كثير من النساء عندما تعاني المرأة من بعض دورات الطمث غير المنتظمة، وهذا يعود لأسباب عديدة، لأن العمل جار لحل هذه المشكلة.

حتى تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها، والمدة الطبيعية لكل امرأة، وهناك بعض الأدوية الطبية التي يمكن استخدامها إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية.

ما هي مدة الدورة العادية؟

عند الإجابة على هذا السؤال نحتاج إلى معرفة عدة نقاط يجب مراعاتها عند تحديد مواعيد دورتك الشهرية، من بينها:

  • تختلف تواريخ الدورة الشهرية لكل امرأة عن تلك الخاصة بأخرى، حيث توجد اختلافات كثيرة في مدة الدورة الشهرية لكل امرأة.
  • من ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن المدة الطبيعية للدورة الشهرية تتراوح ما بين 28 يومًا إلى 40 يومًا، وتختلف من امرأة إلى أخرى.
  • هناك أيضًا أسباب عديدة لاختلاف مواعيد الدورة الشهرية، وعند حدوث هذا المرض يجب الذهاب إلى طبيب النساء لكل امرأة.
  • لا تعتبر مواعيد الدورة الشهرية المنتظمة علامة على خصوبة المرأة، ولكن قد تكون هناك عوامل أخرى يمكن أن تسبب تأخر الحمل والعقم.
  • من ناحية أخرى يجب أن نتذكر أن هناك حالات كثيرة تكون فيها الدورة الشهرية كل 60 يومًا، وهذه من الحالات الخاصة التي يجب دراستها بعناية لمعرفة الأسباب.

اقرأ أيضًا: ما الذي يسبب تأخر الدورة الشهرية؟

أسباب تأخر الدورة الشهرية

هناك العديد من العوامل التي تعطل الدورة الشهرية، ولهذا السبب تتساءل الكثير من النساء عن الدورة المنتظمة ومدة استمرارها.

  • الحمل من الأسباب الأولى لتأخير الحمل، لأن الحمل يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية، وبالتالي قد لا تكتشفه المرأة إلا بعد ذلك.
  • من ناحية أخرى، يمكن أن يكون إجهاض الجنين أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية لاحقًا، لأن المرأة يجب أن تستمر لمدة 5 أشهر دون محاولة الحمل مرة أخرى.
  • أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية هو استخدام بعض الأدوية المهدئة.
    • أو بعض الأدوية التي تزيد من معدلات الحرق مثل أورليستات وريجى ماكس وأنواع أخرى.
  • ومن ناحية أخرى فهو من أسباب تأخر الدورة الشهرية.
    • استخدام بعض طرق الحمل التي لا تناسب المرأة، وبالتالي يجب على المرأة إجراء العديد من الفحوصات لذلك.
  • عدم تناول المرأة للأطعمة المفيدة والفيتامينات الضرورية لعمل الهرمونات بشكل سليم.
    • وهذا سبب تأخير الدورة الشهرية بشكل كبير.

لقد اخترنا لك: تنزيل الدورة في يوم واحد

الأدوية التي تقلل الدورة الشهرية

المرأة التي تسأل عن الدورة الشهرية، وكم من الوقت تستمر، ربما تعتقد أنها حامل، أو أنها تريد استخدام دواء يعتمد على تقليل الدورة الشهرية، ومن بينها هذه الأدوية:

  • عقار Provera، وهو من أفضل الأدوية التي تساعد في الدورة الشهرية.
    • وذلك من خلال العمل على تناول حبة واحدة في الصباح وحبة واحدة في الليل.
  • يوجد أيضًا عقار Primoloten، وهو أحد الأدوية التي تعمل على تقليل الدورة الشهرية.
    • وذلك بأخذ كبسولات الجيلاتين عن طريق الفم، أو وضعها في المهبل.
  • بالإضافة إلى عقار ستيرونات الذي يعمل على تأخير الدورة الشهرية.
    • ثم سيعمل على تنزيله مرة واحدة بعد أن يتوقف عن تناول الأجهزة اللوحية كل يوم.
  • من ناحية أخرى، تساعد حبوب الأسبرين في الدورة الشهرية.
    • وذلك بتناول 3 أقراص في اليوم يساعد على تسييل الدم.
  • يمكن أن يقلل عقار دوفاستون من الدورة الشهرية بسهولة.
    • في بعض الحالات، تتسبب الدورة المتأخرة في حدوث مضاعفات وآثار جانبية للمرأة.

قد تكون مهتمًا بـ: أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

آثار الأدوية التي تقلل أو تزيد من الدورة الشهرية

بالإضافة إلى فوائد الأدوية التي تقلل أو تزيد من الدورة الشهرية عندما تسأل المرأة دورها المنتظم كم هي مدتها، هناك العديد من الآثار الجانبية التي يجب أن تعرفها في هذا المقال:

  • يمكن أن تسبب هذه الأدوية نزيفًا غزيرًا في الدورة الشهرية.
    • حيث إن بعض الحالات تحتاج إلى نقلها إلى المستشفى للسيطرة على النزيف.
  • وتشمل هذه التأثيرات أيضًا أن هذه الأدوية تعمل على التهاب وتورم الصدر.
    • هذا يجعل المرأة تشعر بثقل شديد في الصدر، وقد تشعر بالألم في بعض الحالات.
  • من ناحية أخرى، يمكن أن تسبب هذه الحبوب التهاب بطانة الرحم.
    • قد يؤثر هذا على إمكانية الحمل لاحقًا.
  • ومن أعراض هذه الحبوب المؤلمة أنها يمكن أن تسبب الحموضة لفترة طويلة.
    • قد تشعر النساء أيضًا بفقدان الشهية لفترة طويلة.
  • من ناحية أخرى، قد تشعر المرأة بألم شديد في منطقة الرحم.
    • ويرجع ذلك إلى تقلصات واسترخاء عضلات الرحم العديدة حتى خروج دم الحيض.

العوامل التي تغير طول الدورة الشهرية

هناك أسباب عديدة وراء التغيير في طول الدورة الشهرية، ومن أهم النتائج في بحث المرأة عن الدورة المنتظمة كم مدتها، ومن بين الأسباب كل ما يلي:

  • استخدام وسائل منع الحمل المتعددة، خاصة إذا لم تكن المرأة حاملًا من قبل.
    • مما يساعد على تغيير موعد وشدة الدورة الشهرية في كل مرة.
  • بالإضافة إلى أن الشيخوخة هي أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية.
    • وذلك بين سن 40 و 50، عندما يكون هناك توقف في الدورة الشهرية خلال هذا الوقت.
  • من ناحية أخرى، الأطعمة المصنعة مثل البسطرمة ولحم اللانشون أو الأطعمة المعلبة الأخرى.
    • يمكن أن يؤثر على الهرمونات، وبالتالي يؤخر الحيض.
  • زيادة الوزن أو زيادة الوزن أحد الأسباب الرئيسية لتأخير الدورة الشهرية.
    • هذا يمكن أن يسبب متلازمة تكيس المبايض وتراكم الدهون حول الرحم.
  • وتجدر الإشارة إلى أن تناول المضادات الحيوية يؤثر على تأخير الدورة الشهرية، كما أنه يغير كثافة تدفق الدم أثناء الحيض.

الاحتياطات الواجب اتخاذها للسيطرة على الدورة الشهرية

هناك عدة احتياطات يجب اتباعها للعمل على تنظيم الدورة الشهرية، ومنها ما يلي:

  • عندما تُسأل عن الدورة المنتظمة ومدة استمرارها، يجب أن تعرف المرأة نظامها الغذائي.
  • يجب أن تعرف المرأة أيضًا إمكانية الحمل من عدمه.
  • من ناحية أخرى، يجب اتباع المشروبات الصحية التي تمد الجسم بالعناصر المعدنية الضرورية.
  • كما أنه من الضروري العمل على تناول بعض المكملات الغذائية مثل الفيتامينات، وهذا سيعمل على انتظام الدورة الشهرية.

انظر أيضًا: العلاج بالأعشاب لاضطرابات الدورة الشهرية

في الختام، تجدر الإشارة إلى أنه عند الاستفسار عن فترة منتظمة، وكم مدتها، يجب أن تكون المرأة على دراية كاملة بجميع الأعراض التي قد تواجهها في حالة عدم انتظام الدورة، بحيث تكون أسباب التأخير الزمني هي: . يحدد.