المهارات القيادية وتأثيرها على الأداء التنظيمي كل من حولنا بحاجة إلى قائد، فالكون لديه قائد، الله عز وجل، الذي يضع القوانين التي نعيشها لتطبيقها لتحقيق الهدف الأسمى للحياة وهو إعادة بناء الأرض.

في المنظمات، نحتاج إلى قائد لرفع المستوى الوظيفي وتحسين أداء الموظفين، وهو ما سنناقشه في هذا المقال.

ما هي مهارات القيادة؟

المهارات القيادية عديدة ومتنوعة وتختلف من قائد لآخر وتنقسم إلى:

أنظر أيضا: أنماط البحث في القيادة والقيادة

المهارات الفطرية

هي المهارات الذاتية، وهي نقاط القوة لدى الفرد وتتمثل في الصفات التي ولدها الفرد وتميزها منذ الطفولة، وهي مهارات أساسية تُبنى عليها جميع المهارات، على سبيل المثال: إذا كان لدى القائد الذكاء والتفكير الإيجابي الجيد، فإن إمكانية تعلم مهارات أخرى ستكون كبيرة.

مهارات اجتماعية

ترتبط هذه المهارات بالعلاقات الشخصية بين الموظفين في المنظمة.

لذلك فهي تهتم بزيادة مستوى التفاعل والمودة بين الموظفين وتحفيزهم على تحقيق الأهداف المرجوة.

مهارات تقنية

هذه هي المهارات التي يكتسبها القائد من خبرات التعلم ومن خلال التفاعل المباشر.

ومن الأمثلة على هذه المهارات القدرة على اتخاذ قرارات جيدة.

وينطبق الشيء نفسه على مهارات حل المشكلات، لأن هذه المهارات تختلف في النهاية باختلاف تنوع القادة وتنوعهم.

فضلا عن الظروف المختلفة المحيطة بهم.

ما هي فنون القيادة؟

فن التحفيز والإلهام

حيث يهتم القائد بتشجيع موظفيه ودعمهم من خلال تشجيعهم ومكافأتهم عند نجاحهم في المهام المطلوبة منهم.

وتقديم الدعم والمساعدة في حالة الفشل في تحقيق الهدف للمحاولة مرة أخرى.

يجب أن يهتم القائد أيضًا بالتعرف على إنجازات وأفعال الموظفين.

من المهم أن يشعر الموظفون أن جهودهم موضع تقدير.

من المهم أن يتبنى القائد أسلوب المناقشة والحوار ويحترم رأي الجميع.

فن الاتصال

يتلقى القائد دورات تدريبية خاصة في مجال الاتصالات حتى يتمكن من إتقانها واستخدامها بما يخدم وظيفته.

ينقل القائد مهارات الاتصال الخاصة به من هذه الدورات إلى الموظفين على وجه التحديد لتحسين أدائهم.

يجب التعرف على القائد بمهارة الاستماع والاستماع إلى العمال بهدوء وانتباه دون شكوى أو غضب.

فن إعطاء الأوامر والتعليمات

يتطلب هذا الفن قائدًا أخلاقيًا قويًا حيث يصدر القائد الأوامر والتعليمات للعمال حتى يمكن القيام بها بدقة ومهارة وفي الوقت المحدد.

للقائد القدرة على اختيار المسؤول عن تنفيذ الأوامر.

لذلك، يجب أن يعرف خصائص وسلوك كل موظف لديه.

أنظر أيضا: موضوع قصير عن نظريات القيادة

فن الندم

من المهم أن يعرف القائد أفضل طريقة لمعاقبة خطأ الموظف.

حيث يجب معاقبة الجاني، ولكن دون تقليصه أمام الموظفين.

من المهم أن يتخذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة وتصحيح الخطأ حتى لا يتكرر مرة أخرى.

يجب أن يعرف القائد أيضًا جميع أبعاد المشكلة وأن يحدد المخطئ حتى لا يرتكب أي شخص خطأ.

لا ينبغي للقائد أن يعطي الأولوية لتوبيخ الجاني حتى لا يؤدي إلى إنتاجية عكسية ويقلل من أداء الموظف وتعلمه.

فن التعامل مع القادة المشهورين

يرتبط هذا الفن بجمع خبرات قادة المنظمة من أجل وضع خطة شاملة للتنمية وتحقيق أهداف المنظمة.

حيث اجتمع جميع قادة التنظيم البارزين وبدأ كل منهم في عرض وجهة نظره.

وأفكاره حول تحقيق أهداف العمل بشكل صحيح.

بعد ذلك تتم الاستشارات للوصول إلى رؤية مشتركة شاملة تسمح لهم بتحقيق الأهداف بسهولة وفعالية.

يتم تقسيم العمل بين القيادات ويبدأ كل قائد بمتابعة العمل والمتابعة مع عماله لضمان التنفيذ الصحيح للخطة.

ما هو دور المهارات القيادية في تحسين الأداء الوظيفي؟

  • يعتبر حلقة وصل بين الموظفين والخطط المستقبلية لأي مؤسسة لتحقيق أهدافها.
  • يقوم القائد الجيد بتدريب الموظفين وتعريفهم بالقوانين المعمول بها.
  • يصف الاستراتيجيات والسياسات المعتمدة من قبل المنظمة.
  • يقوم بمراقبة الموظفين وتقييم أدائهم للعثور على الأخطاء وتصحيحها، بالإضافة إلى تعزيز الإيجابيات.
  • القائد الجيد هو الذي يسعى إلى التطوير المستمر للأفراد ويحفزهم.
  • يتخذ القرارات الصحيحة في مواقف العمل المفاجئة.
  • وهذا يزيد من النظرة الإيجابية للعمل مما يزيد من معدل الإبداع والإنتاج.
  • تزيد من الصفات الإنسانية الإيجابية لدى الموظفين حيث تعمل على تعزيز قيم التعاون والاحترام بين الموظفين.
  • يسهل التعامل مع التغييرات المحيطة بالمنظمة ويزيد من دافعهم للعمل والنجاح.

أساليب القيادة وصفات القائد الناجح

تختلف أساليب القيادة حسب شخصية وخصائص القائد. هذه الأنماط هي:

قائد منتج

  • يهتم بعمله ويضع تحقيق أهداف المنظمة أمام مصالحه.
  • يفضل العمل تحت الضغط ليخرج منه أفضل ما لديه، وكذلك في تعاملاته مع الموظفين من حوله.
  • يزيد من مستوى كفاءة المديرين والموظفين.
  • يتجاهل جانب المعاملات البشرية، مما يقلل من التفاعل بين الموظفين وبعضهم البعض.

والزعيم المحترم

  • على عكس القائد المنتج، يتركز اهتمامه على العلاقات الإنسانية مع الموظفين.
  • يتجاهل أداء العمل ومتابعة تقدمه مع الموظفين.
  • مستوى الفعالية منخفض لأنه لا يعطي أهمية للعمل.

القائد الأوسط

  • إنها تقع في المنتصف بين قائد منتج وقائد ممتع.
  • لا يمكنه اتخاذ قرارات جيدة.
  • ليس لديه أي خطط للمستقبل لأنه ينظر فقط إلى الوضع الحالي والضغوط الحالية.

والقائد المنسحب

  • يعتبر هذا أحد أكثر أنواع القادة شيوعًا التي تعيق العمل والموظفين.
  • ليس لديه القدرة على اتخاذ قرارات مؤثرة في المنظمة.
  • لا يهتم بالعمل ولا يهتم بتقوية العلاقات الإنسانية.
  • زعيم غير جدير بالثقة.

قائد متطور

  • يزيد من مستوى كفاءة وفعالية العمل والعلاقات الإنسانية بين العاملين.
  • يعطي ثقة كاملة لمرؤوسيه، ويزيد من حافزهم للعمل.
    • مما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
  • يطور ويطور مهارات موظفيه.
  • يعتبر من أنجح القادة من حيث زيادة حجم الإنتاج وتحقيق الخطط المطلوبة.

والزعيم الصالح

  • تتميز بالعدالة حيث توزع اهتمامها بين العمل والعلاقات الإنسانية مع الموظفين.
    • يعطي الوظيفة والموظف ما يستحقونه.
  • تعمل على تهيئة المناخ المناسب للموظفين لزيادة شعورهم بالرضا مما يزيد من إنتاجيتهم.
  • يتخذ القرارات التي تصب في مصلحة الموظفين.
    • ولصالح العمل مما يجعلهم يدعمون قراراته وينفذونها دون معارضة.

دائما زعيم

  • اتبع التعليمات والقوانين كما هي.
  • لا يهتم بتحسين العمل أو تحسين العلاقات الإنسانية بين الموظفين.
  • تعتبر فعالة لأنها معنية بإنفاذ القوانين كما هي.
  • لا تعمل على زيادة كفاءة وتحفيز موظفيها.

والقائد المشترك

  • يعتبر من أنجح القادة، لأنه يوجه طاقته لتحسين العمل وتحسين العلاقات الإنسانية بين العمال.
  • وبالتالي، فهو يعتبر مديرًا حسن السمعة يتفهم أهداف المنظمة ويعرف كيفية تحقيقها بسرعة.
  • هذه هي الطريقة التي يدير بها جميع الموظفين، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
  • هذا يزيد من دافع الموظف للعمل، مما يزيد من معدلات الإنتاج.
  • وبالتالي، فهي تعمل على تحفيز الموظفين وإلهامهم.
    • بحيث يبدأ كل منهم في فعل ما في وسعه من أجل نجاح المؤسسة وتحقيق أهدافها.

انظر أيضاً: تعريف القيادة وأهميتها

لذلك في النهاية، نأمل أن تكون قد استمتعت بالمعلومات التي قدمناها حول مهارات القيادة.