اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية 2022

اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية 2022 .. إلغاء الفعاليات الثقافية، إغلاق المؤسسات الثقافية، تعليق الأنشطة الثقافية المجتمعية، إفراغ مواقع التراث الثقافي الدولي لليونسكو، ارتفاع مخاطر نهب المواقع الثقافية و الصيد غير المشروع في المواقع الطبيعية، وعدم قدرة الفنانين على دفع الرسوم والرسوم لاحتياجاتهم ونفقاتهم، وتأثير قطاع السياحة الثقافية بشكل كبير

اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية 2022

أصبح تأثير وباء Covid-19 في القطاع الثقافي ملموسًا وملموسًا في جميع أنحاء العالم. هذا التأثير له جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية. إنه يؤثر على الحق الأساسي في الوصول إلى الثقافة، والحقوق الاجتماعية للفنانين والمهنيين المبدعين، فضلاً عن تأثيره على حماية مجموعة متنوعة من أشكال التعبير الثقافي.

هذه الأزمة المتتالية تسلط الضوء بوضوح على أسفل مؤشر التفاوت بين شرائح المجتمعات وهشاشة هذه المجتمعات ككل. بالإضافة إلى ذلك

تضيف الصناعات الإبداعية والثقافية أكثر من 2 مليار دولار إلى الاقتصاد العالمي (أي 3٪ من إجمالي الناتج المحلي)، بالإضافة إلى خلق وتوفير ما يقرب من 29.5 مليون فرصة عمل في جميع أنحاء العالم. قد تكون تداعيات الاستثمار لغياب المعالجة الحقيقية للقطاع الثقافي (وجميع الخدمات المتعلقة به، وخاصة قطاع السياحة) كارثية.

أصبحت حماية أشكال التعبير الثقافي أكثر أهمية من أي وقت مضى

كشفت كارثة COVID-19 عن تقلبات موجودة مسبقًا في الصناعات الإبداعية، وبسبب الطبيعة المعقدة لعملهم، يتأثر المحترفون الثقافيون بشكل خاص في جميع أنحاء العالم، وتؤثر إجراءات الإغلاق بشكل مباشر على سلسلة الأسعار الإبداعية بأكملها.

أطلقت اليونسكو صفحة تهدف إلى استلهام أفضل الأعمال في تحديث الاستجابات الحالية التي يتم تكييفها مع السياقات الوطنية. كما أطلقت نشرة أسبوعية بعنوان “الثقافة و COVID-19: تتبع الأثر والاستجابة” لتقديم لمحة عامة عن المسألة قيد التقدم.

أهمية التنوع الثقافي

ثلاثة أرباع الصراعات الكبرى على كوكب الأرض لها أبعاد ثقافية.

يعتبر سد الفجوة بين الثقافات قضية ضرورية وحاسمة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

يعد التنوع الثقافي قوة دافعة للتنمية، ليس فقط من حيث ازدهار الاستثمار، ولكن أيضًا كوسيلة للعيش حياة فكرية وعاطفية وأخلاقية وروحية أكثر اكتمالاً.

إن الصكوك الدولية التي تنظم مجال التراث الثقافي (رابط خارجي) هي التي توفر أساسًا متينًا لترسيخ التنوع الثقافي. ومن ثم، فإن التنوع الثقافي هو ميزة ضرورية للحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة

وفي الوقت نفسه، فإن قبول التنوع الثقافي والاعتراف به – من خلال الاستخدام الإبداعي لوسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على وجه الخصوص – يسهم في خلق حوارات بين الحضارات والثقافات وفي نشر التبجيل والتفاهم.