اليوم العالمي للثلاسيميا “أنيميا البحر الأبيض المتوسط” 2022

كاتب المقال : تهاني خليفة

حقوق المقال محفوظة لدي موقع محمود حسونة

اليوم العالمي للثلاسيميا “فقر الدم المتوسطي” 2022 .. بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للثلاسيميا والذي يعرف باسم “فقر الدم المتوسطي” نقدم لكم نصائح ومعلومات وظيفية حول المرض الذي ينتقل بنسبة أكبر من خلال الوراثة .

في هذا السياق، أعلن الموقع الطبي الأمريكي “هيلث لاين” جميع البيانات التي يجب أن نعرفها عن فقر الدم المتوسطي أو الثلاسيميا، بما في ذلك:

اليوم العالمي للثلاسيميا “فقر الدم المتوسطي” 2022

الثلاسيميا هو خلل في الدم يرث فيه الجسم شكلاً غير طبيعي من الهيموجلوبين، وهو جزيء البروتين في خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين إلى الخلايا.

ويؤدي هذا الضغط النفسي إلى تفكك مفرط لخلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وهي حالة يعاني منها الجسم بسبب نقص خلايا الدم الحمراء الطبيعية والصحية.

إنه ينهي وراثة مرض الثلاسيميا، وبالتالي يعني أن أحد والديك على الأقل يجب أن يكون حاملًا للمرض، إما بسبب طفرة جينية أو حذف بعض الجينات الرئيسية.

ما هي أنواع فقر الدم المتوسطي؟

الأنواع الثلاثة الرئيسية من الثلاسيميا هي ثلاسيميا ألفا، ثلاسيميا بيتا، والثلاسيميا الصغرى.

– مظاهر ورابطات فقر دم البحر الأبيض؟

تشمل مظاهر ورابطات فقر دم البحر الأبيض ما يلي:

1. تشوهات العظام وخاصة الوجه

2. البول ذو اللون الغامق

3. تأخر التطوير والتنمية

4. الكثير من المتاعب

5. اصفرار الجلد أو شحوب الجلد

لا تظهر أعراض مرض الثلاسيميا بوضوح على كل شخص، حيث تميل علامات الإجهاد النفسي إلى الظهور لاحقًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة.

ما هي أسباب فقر الدم المتوسطي؟

يحدث مرض الثلاسيميا عندما يكون هناك شذوذ أو تغير غير طبيعي في أحد الجينات المسؤولة عن إنتاج الهيموجلوبين، والذي ينتقل عن طريق الأب والأم.

إذا كان كلا والديك حاملين للثلاسيميا، فستكون لديك فرصة أكبر لوراثة شكل أكثر خطورة من المرض.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن مرض الثلاسيميا أكثر شيوعًا بين الأشخاص من دول في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط ​​مثل اليونان وتركيا.

وشدد اختصاصي الطب الباطني على ضرورة الالتزام بالعلاج، لحجب حدوث مضاعفات تتمثل في حدوث خلل في التقدم نتيجة خلل في عمل الغدد المسؤولة عن الزيادة، وخلل في عمل الغدة النخامية، بالإضافة إلى تضخم الكبد والطحال، مع تراكم الحديد في الكبد والقلب، خاصة إذا لم يتم تناول الأدوية التي تساعد في القضاء على الحديد الزائد في الجسم.

وبخصوص الأدوية بحسب الحالات، أكد د.محمد حسني أن الحالات العنيفة تحتاج إلى نقل دم بشكل منتظم كل 3 أو 4 أسابيع للحد من حدوث المضاعفات، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي تساعد على خفض مستوى الحديد في الجسم، التي نتجت عن عمليات نقل الدم المتتالية ولا يستطيع الجسم التخلص منها بما في ذلك، حيث تكمن خطورتها في تراكمها في القلب والكبد والغدة النخامية والبنكرياس

المشكلة التي تسبب مشاكل صحية تتطلب تناول الأدوية التي تساعد على تجنب هذه المشاكل، لافتا إلى أن الحالات المتوسطة قد تحتاج إلى نقل الدم أيضا، إلا في مراحل مختلفة.

وهي ليست بشكل دوري كالحالات الشديدة، وذلك في حالة حدوث اضطراب صحي أو حدوث الحمل أو الولادة، أثناء تناول الأدوية التي تساعد على زيادة الهيموجلوبين، ويفضل تناول حمض الفوليك في كل من الحالات الشديدة والمتوسطة. .