المضادات الحيوية للحوامل في الشهر الثاني. في الشهر الثاني من الحمل، يمكن أن تصاب المرأة الحامل ببعض الالتهابات البكتيرية، وفي هذا الوقت يلجأ الطبيب إلى إعطاء نوع من المضادات الحيوية، وهو آمن للمرأة الحامل والجنين.

لذلك يجب تجنب استخدام أي مضادات حيوية في الشهر الثاني حتى لا تضر بالجنين، وفي هذا المقال سنتناول المضادات الحيوية للحامل في الشهر الثاني، فتابعونا.

المرأة الحامل في الشهر الثاني من المضادات الحيوية

  • عند إصابة المرأة الحامل ببعض الأمراض التي تتطلب من الطبيب وصف المضادات الحيوية للحامل، تخشى المرأة من أي ضرر يلحق بالجنين، بسبب استخدام هذه المضادات الحيوية.
  • والجدير بالذكر أن هناك بعض المضادات الحيوية المناسبة للحامل دون أن تسبب أي ضرر للجنين.
  • لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول المضادات الحيوية، وذلك لتجنب تناول المضادات الحيوية التي تضر بالجنين.
  • في الشهر الثاني من الحمل وعندما يصف الطبيب المضادات الحيوية للمرأة الحامل عند إصابتها ببعض الالتهابات البكتيرية.
    • قد تكون المضادات الحيوية أفضل حل للطبيب لعلاج المرض.
    • سنناقش الأمراض التي توصف لها المضادات الحيوية في الشهر الثاني بعد ذلك.
  • قد يؤدي تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب في الشهر الثاني من الحمل إلى العديد من الأضرار.
    • بما في ذلك حالات تشوه الجنين نتيجة تناول الأدوية والمضادات الحيوية بشكل خاطئ.
    • يمكن أن يؤدي تناول المضادات الحيوية الخاطئة في الشهر الثاني من الحمل أيضًا إلى الإجهاض.
  • ويمكن أن يكون هذا سببًا للولادة المبكرة، بالإضافة إلى ما سبق تناول المضادات الحيوية الخاطئة.
    • في الشهر الثاني، يؤدي إلى انخفاض وزن الجنين، وتشوهات خلقية، وبعض الإعاقات التي تدوم مدى الحياة.
  • لذلك لا بد من مراجعة الطبيب واستشارته وإجراء بعض التحاليل والفحوصات.
    • كما يشير إلى وجود نوع من البكتيريا أو العدوى البكتيرية، وبعد ذلك يصف الطبيب نوعًا من المضادات الحيوية.
    • وهذا يتفق مع أن المرض لا يؤذي الأم أو الجنين.

شاهدي أيضاً: مضادات حيوية للحوامل في الشهر الخامس

الأمراض التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية خلال الشهر الثاني من الحمل

في الفترة الأولى من الحمل، قد تصاب المرأة ببعض الالتهابات والأمراض التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية.

لذلك ينصح الطبيب المختص ببعض المضادات الحيوية غير المنتشرة حتى تكون مناسبة للأم الحامل في بداية حملها.

لا يضر الجنين فيما يلي سوف تتعرف على الأمراض التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية في الشهر الثاني من الحمل.

التهابات المهبل البكتيرية

  • تزيد الفترة الأولى من الحمل، والتي تبدأ من الشهر الأول إلى الشهر الثالث، من حدوث التهاب المهبل الجرثومي.
    • يأتي نتيجة خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل، وإذا أهملت هذه الالتهابات.
    • يمكن أن يؤدي ذلك إلى ولادة الأم قبل الأوان، مما قد يضر بالجنين.
  • لذلك، إذا كان وجود الألم والتهابات معروفًا، لا بد من الذهاب إلى الطبيب لتحديد نوع الإصابة للأم الحامل، حتى يتمكن الطبيب من وصف المضادات الحيوية المناسبة لعلاج حالتها.

بعض الأمراض المنقولة جنسياً

  • هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي من الزوج إلى الزوجة، مثل الكلاميديا ​​والسيلان.
    • يجب علاج هذه الأمراض بالمضادات الحيوية، لأن عدم معالجتها وإهمال هذه الأمراض المنقولة جنسياً يسبب الكثير من الضرر للجنين.
    • مثل الالتهاب الرئوي عند الولادة، بالإضافة إلى التهاب العين، في حالة الإصابة بالكلاميديا.
  • إذا كان المرض هو السيلان، فقد يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
    • وبالتالي يؤدي إلى ضعف وزن الجنين عند الولادة إضافة إلى ما سبق.
    • تسبب إصابة المرأة الحامل بمرض السيلان الذي ينتقل عن طريق الجنس بتدمير الأربطة التي تقع بجوار الجنين في الرحم قبل الولادة.
    • كما أنه يسبب تورم في السائل الذي يحيط بالجنين بالعدوى.
  • ينتقل هذا المرض عند الولادة من الأم إلى الجنين، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يسبب عدوى بالعين مما يؤدي إلى العمى.
  • لذلك، يجب على النساء الحوامل توخي الحذر بشأن هذه الأمراض المنقولة جنسياً.
    • والحصول على العلاجات والمضادات الحيوية المناسبة لحالته بعد استشارة الطبيب المختص.

التهابات المسالك البولية

  • تؤدي عدوى المسالك البولية إلى ارتداد البول الذي يحدث من المثانة، ويصل إلى المشيمة، مما يؤدي إلى احتمالية إصابة المشيمة بالعدوى.
  • من ناحية أخرى، يؤدي النمو المتزايد للجنين إلى زيادة حجم رحم المرأة الحامل، مما يؤدي إلى ضغط المثانة.
  • كما يفسر صعوبة إخراج البول بشكل كامل مما يؤدي إلى التهابات المسالك البولية.
    • لذلك يجب على المرأة الحامل التوجه فورًا إلى طبيب مختص لتلقي العلاج والحصول على وصفة طبية بمضادات حيوية آمنة لها في الشهر الثاني.
    • حتى لا يؤذي الجنين، وأيضاً لا يؤذي نفسه، لأنه يؤثر على المثانة والكلى.

اقرأ أيضًا: الآثار الجانبية للمضادات الحيوية للحوامل

المضادات الحيوية مناسبة للمرأة الحامل في الشهر الثاني

والجدير بالذكر أن هناك أنواعًا عديدة من المضادات الحيوية المناسبة للحوامل في الشهر الثاني.

ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم تناول أي من المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب حتى لا تضر بالجنين والأم.

أدناه، سوف نفحص أدوية المضادات الحيوية الآمنة للحوامل في الشهر الثاني، لذا تابعونا.

  • عقار البنسلين: يعتبر هذا الدواء من أهم المضادات الحيوية المناسبة للحوامل، وتندرج تحت هذا الدواء العديد من الأدوية الآمنة للحوامل مثل الأموكسيسيلين والأمبيسلين.
  • الكليندامايسين Clindamycin: يعتبر هذا المضاد الحيوي من المضادات الحيوية الضرورية والآمنة، والأكثر شيوعاً أثناء الحمل، ويمكن استخدامه من قبل المرأة الحامل، وفي الشهر الثاني، لكن يجب استخدامه تحت إشراف طبيب أنت.
  • تستخدم أدوية السيفالوسبورين في الشهر الثاني من الحمل، وهي آمنة للأم والجنين، وتندرج تحتها بعض الأدوية، مثل سيفاكلور وسيفاليكسين.
  • Metronidazole هذا النوع آمن للجنين والأم، ويمكن استخدامه في الشهر الثاني من الحمل.
  • أدوية الاريثروميسين: وهي دواء جيد ومفيد للحامل في الشهر الثاني خلافا لما تم نشره مؤخرا.

المضادات الحيوية ليست آمنة للحوامل في الشهر الثاني

من ناحية أخرى، هناك بعض الأدوية والمضادات الحيوية التي لا تعتبر آمنة للحامل، ويمكن أن تضر الأم والجنين. أدناه سوف نفحص هذه العلاجات:

  • الكلورامفينيكول: هذا الدواء مضاد حيوي يمكن أن يؤذي الأم والمرأة الحامل والجنين أيضًا، مثل متلازمة الطفل الرمادي واليرقان.
  • التتراسيكلين: أحد أنواع المضادات الحيوية التي تؤدي إلى تشوه أسنان المولود أو تؤثر على لونها، لذلك ينصح بعدم استخدام هذا الدواء للحوامل خاصة في الشهر الثاني.
  • الفلوروكينولون: يمكن أن يؤدي هذا الدواء إلى التهابات وعيوب في عضلات الوليد، بالإضافة إلى تلين العظام، وتدمير أربطة الجنين.

كما أن هذا النوع غير صالح لمرضى القلب والأعصاب ويمكن أن يؤدي إلى التهاب العصب عند الأم الحامل.

مخاطر استخدام المضادات الحيوية الخاطئة للحامل في الشهر الثاني

هناك العديد من المخاطر على الأم الحامل والجنين إذا استخدمت المرأة الحامل مضادات حيوية خاطئة أو أكثر من اللازم، بما في ذلك:

  • الإجهاض: إذا تناولت المرأة الحامل مضادات حيوية خاطئة في الأشهر الأولى، يمكن أن يحدث إجهاض، وينزل الجنين في بداية الحمل.
  • الولادة المبكرة: تأخذ المرأة الحامل المضادات الحيوية الخاطئة على نطاق واسع في الشهر الثاني أو الأول.
    • عام إلى الولادة المبكرة، مما يؤدي إلى الإضرار بالجنين، لأنه لم يكتمل بعد نموه في رحم أمه، وتحدث الولادة المبكرة في هذا الوقت.
  • ضعف الجنين وانخفاض الوزن: يأتي ذلك نتيجة تناول المرأة الحامل لمضادات حيوية خاطئة في الأشهر الأولى من الحمل.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى نمو ضعيف للطفل ويولد الطفل بوزن منخفض عند الولادة، وسيتلف عظام الطفل.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى عظام لينة، وتطور الجنين لم يكتمل بعد.
    • بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي إلى ولادة مبكرة بجنين ضعيف، وقد يكون الجنين في حالة خطرة.
  • ضعف السمع والبصر: إذا تناولت المرأة الحامل مضادات حيوية خاطئة، فقد يولد الطفل بعيب في هذه الأعصاب، بالإضافة إلى ضعف السمع والبصر.
    • لذلك يجب على المرأة الحامل عدم تناول أي مضادات حيوية إلا بعد استشارة الطبيب أثناء الحمل.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: المضادات الحيوية للحامل لستة أشهر

وفي الختام نسأل الله سلامة الأم والجنين، ونسأل الأم الحامل المحافظة على صحة جنينها وصحته، وعدم استعمال أي دواء إلا باستشارة طبيب مختص.