الزيادة في الأجور 2022 المغرب
زيادة الأجور 2022 المغرب … لم تكشف النقابات العمالية في المغرب عن أهمية العرض الذي قدمه رئيس إدارة الدولة، عزيز أخنوش، في منتدى عقد الأربعاء لمناقشة متطلبات العمل. وفي اليوم التالي، اكتفى الناطق الإعلامي باسم الهيئة، مصطفى بيتاس، بالقول إنه سيتم الكشف عن العرض عندما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف الثلاثة للإنتاج والعمال وأصحاب العمل والدولة.
زيادة الأجور 2022 المغرب
يأتي عيد العمال بعد أيام قليلة، في سياق يتسم بتلف القوة الشرائية وارتفاع التضخم، مما يدفع النقابات العمالية إلى الاهتمام بزيادة الأجور في القطاعين العام والخاص، بما يتماشى مع متطلبات الأغلبية. من العمال والموظفين في الدولة.
مصدر حكومي يؤكد لـ “العربي الجديد” أنه في حال التوصل إلى اتفاق ووقعه من قبل جميع الأطراف، فإن وزارة التكامل الاقتصادي ستعلنه قبل عيد العمال في الأول من أيار (مايو) المقبل بجزيل الشكر.
تأثرت القوة الشرائية للطبقة العاملة في الفترة الأخيرة بعدة عوامل أبرزها تداعيات كورونا القاسية وزيادة التضخم الذي لم يرافقه أي تحسن في الأجور في القطاعين العام والخاص. ويحسب تحالف الاتحاد الديمقراطي للعمال أن الوضع الحرج أثر على القوة الشرائية للأسر والعاملين، وتسبب في خسارة فرص العمل، مما يشير إلى ارتفاع معدل البطالة الذي يتوقع صندوق النقد الدولي بلوغه 11.7 بالمئة في العام الجاري.
يشدد الاتحاد المغربي للشغل على ضرورة مراجعة الأجور والتعويضات الأسرية في القطاعين العام والخاص بالتوازي مع تخفيف الضغط المالي على الأجور. يسعى التحالف العام للعمال المغاربة الموالي لحزب التحرير، وهو طرف في الائتلاف الحكومي الحالي، إلى الموافقة على زيادة الأجور بنسبة 10 في المائة مع تخفيض الضريبة على الدخل.
ويرى الجبابي محمد الرحغ صاحب الخبرة وذوي الخبرة أنه كان من المفترض أن تتبنى الهيئة مقاربة ضريبية تخفف الضغط على الموظفين وأصحاب الأجور والطبقة الوسطى، من خلال مراجعة ضريبة الدخل. ومع ذلك، يمكن ملاحظة أن تخفيف الضغط الضريبي على هذه المجموعات ورفع قوتها الشرائية لا يأتي فقط من تلك الخطوة، ولكن أيضًا من خلال مراجعة ضريبة السعر المضافة والضريبة الداخلية على الاستهلاك.
محمد الحكيش رئيس الاتحاد الوطني للجامعات للقطاع الزراعي سابقاً، يرى ضرورة إعادة النظر في أجور العاملين والعاملين في القطاع التخصصي في ظل ارتفاع التكاليف والتضخم وارتفاع تكاليف التعليم، الصحة والخدمات.
ويشير إلى أن على الهيئة مراجعة الميزانية، والتي تستند إلى جهد للضغط على مصاريف التشغيل، لا سيما نفقات الموظفين، على النحو الذي أوصت به الشركات المالية العالمية، وخاصة الحاوية النقدية.
وشدد على أن هيكل الأجور في المغرب مختلف جدا، مؤكدا أن الاستحواذ على الحد الأدنى المحدد بـ 320 دولارا فقط كأجر شهري يؤثر على غالبية الموظفين.
شهد عدد موظفي الدولة زيادة طفيفة في السنوات العشر الماضية، من 566 ألف عام 2011 إلى 570 ألف عام 2021، مع العلم أن هذا الرقم لا يشمل عدد الموظفين الذين التحقوا بالتعليم في محيط العقد.
تم تحرير المقال بواسطة صدام العشيري – الحقوق محفوظة لدي المقال بمدونة محمود حسونة