إن مفهوم التبرير في الفقه الإسلامي يسعى إليه كثير من الناس، لأن هذا المصطلح من أشهر المصطلحات التي يواجهها كل طالب في الفقه وعلوم الشريعة، سواء كان منفرداً أو في الجامعة مهتمًا بتدريس هذا الموضوع.
يناقش علماء أصول الفقه معنى هذا المفهوم بالتفصيل، وشرح ما يقولونه عنه على موقع محمود حسونة.
مفهوم التفكير في الفقه الإسلامي
ويرى علماء الفقه وأصول الدين أن لهذا المفهوم معنى معينًا يتفقون عليه جميعًا، ويتمثل هذا المعنى في:
- يتضح عندما نقرأ أقوال علماء الفقه حول هذا المفهوم أن العقل يصف شيئًا ما، وهذا الشيء الموصوف هو الطريق الذي نتبعه نحن كمسلمين لتحقيق الحكم الشرعي الذي أمرنا باتباعه. حياتنا.
- والطريقة في معرفة الحكم الشرعي أمر لا أثر له ولا ينقطع عن الحكم به، كما يقول جميع أهل العلم في هذه المسألة.
- كما وجدنا أن المعنى الحرفي لهذا المفهوم عند الأصوليين هو أن السبب هو “الوصف الواضح والمنضبط بأن الأدلة السمعية تدل على أنه يعطي قرارًا قانونيًا”.
انظر أيضاً: بحث في الفقه الإسلامي وأصوله
الوصف الموجود في تعريف السبب
هناك وصف بسيط لأقوال العلماء في الوصف الواضح الموجود في تعريف العقل في الفقه، وهذا الوصف كالتالي:
- الوصف المفتوح يشير إلى كل ما هو معروف، أي غير معروف، حتى نتمكن من رؤيته ولا يمكن إخفاؤه عن عامة الناس الذين يعرفونه.
- يشرح العلماء هذا المفهوم على أنه حقيقة علمية تشرح وصف الشمس التي اختفى قرصها تمامًا وراء الأفق.
الانضباط الواضح والدليل السمعي لمفهوم العقل
يناقش علماء الفقه الإسلامي الأدلة المنضبطة والمسموعة في تحديدهم للمعنى الحرفي للعقل في الفقه الإسلامي، وهم:
- الانضباط الظاهر: الشيء الذي لا يختلف باختلاف الناس الذين يعرفونه يعتبر موحدًا في كل الأحوال.
- يقول العلماء إن أفضل مثال على ذلك هو الاختفاء التام لقرص الشمس خلف الأفق، وهي حقيقة كونية أيضًا.
- الدليل الصوتي: هذا هو كل خطاب شرعي ورد في القرآن الكريم أو ورد في أحاديث الرسول.
- ومن الأمثلة على ذلك ما قاله الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “إذا غربت الشمس من هنا وجاء الليل من هنا فقد أفطر الصائم”.
شرح معرف الجملة للحكم القانوني
تناقش هذه الجملة بالمعنى الحرفي للعقل في الفقه الإسلامي، وتفسيرها:
- وهذا السبب هو العلامة التي نعرف بها الحكم الشرعي الذي نسعى لاتباعه في حياتنا.
- وبما أن ظهور الهلال في رمضان هو سبب البدء في أداء المناسك المختلفة المتعلقة بهذا الشهر، لأن وجود الهلال يصبح علامة على الحكم الشرعي المتعلق بهذا الشهر الكريم.
اقرأ أيضًا: تعريف الشركات في الفقه الإسلامي وأحكامه
أنواع العقل حسب المعنى
يقسم علماء الفقه الإسلامي سبب الفقه حسب الموضوع الذي يتناوله إلى قسمين هما:
السبب المؤقت للفقه
ويعتبر هذا التعريف التعريف الأول الذي ناقشه العلماء، وهو:
- يعتبر هذا سببًا لعدم معرفتنا بالحكمة من استخدامنا لها لتحديد حكم قانوني إلزامي ناتج عنها.
- يقول العلماء أن الأمر أشبه بمعرفة أن الشمس ستخرج من وسط السماء، وبالتالي علمنا بوجوب صلاة الظهر.
- لذلك نرى أن الوصف الواضح والمنضبط هو إدراكنا للشمس في وسط السماء، لأن السبب الزمني المرتبط بالقاعدة المنظمة هو علمنا بأن الوقت هو وقت محدد للصلاة.
- والدليل الصوتي موجود في الآية الكريمة: “أقيموا وصلوا عند غروب الشمس”. قال العلماء: لهذا السبب لا ندري الحكمة من معرفتنا به، فيسمى وقتي.
السبب الأخلاقي في الفقه
وهذا هو التعريف الثاني للعقل في الفقه الإسلامي كما ناقشه علماء الفقه، ومعناه:
- هذا هو السبب في أننا نعرف ما هي الحكمة من وراء معرفتنا به والحكمة وراء فهمنا للحكم القانوني الذي أمر به.
- كما يذكر العلماء مثالا للسكر مع الخمر، لأن هذا الشيء وصف واضح، وبهذا الوصف نعرف السبب الأخلاقي للولاية الشرعية، وهو التحريم المطلق لشرب الخمر.
- والدليل على ذلك قول الرسول الكريم: (كل مسكر خمور، وكل مسكر حرام).
أنواع الأسباب حسب علاقتها بالمكلف
يقسم علماء الفقه والشريعة سبب الفقه حسب علاقته بالمكلف وقدرة المكلف على التأثير عليه من عجزه إلى قسمين، وهما:
- من خلال النقاش حول مفهوم العقل في الفقه الإسلامي، يمكننا أن نرى أن هناك سببًا يمكن للمكلف أن يؤثر فيه بشكل واضح.
- ويذكر العلماء مثالاً على ذلك، وهو أن الشخص الذي يبيع حيوانه، ويصبح البيع هو سبب شرعية نقل الحيوان المشتراه إلى المشتري، كما يقولون: إن قتل من كان عمدًا سبب التعويض المستحق. .
- كما أن هناك سببًا لعدم قدرة دافع الضرائب على التأثير، مثل غروب الشمس، مما يدفعنا إلى أداء صلاة المغرب.
- يعطون مثالاً آخر وهو الزواج المختلط الذي يجبرنا على توزيع الميراث بين عائلتين مختلفتين، والمثال الأخير هو وفاة شخص ونقل كل ممتلكاته إلى هؤلاء الورثة، هذه كلها أسباب لا يمكننا القيام بها. تأثير.
عرض من هنا: ملخص كتاب تحديد النسل في الفقه الإسلامي
إن مفهوم التبرير في الفقه الإسلامي معقد وصعب بالنسبة لكثير من علماء الفقه الإسلامي، لذلك نرى أن الكثيرين مهتمون بإيجاد أي تفسير يمكن أن يبسط مفهومه، وهو ما يبذل كثير من العلماء وقتهم وجهودهم لتحقيقه وتصنيفه. في أكثر من قسم.