نقدم لكم اليوم مفهوم التعلم التعاوني ومزاياه وخطواته، لأن التعلم التعاوني هو وسيلة لتنظيم الأنشطة الصيفية بحيث يمكن للطلاب تعلم العمل في مجموعة.

كما يهدف التعلم التعاوني إلى تزويد الفرد بالخبرات الأكاديمية والاجتماعية، فلنشرح مفهوم التعلم التعاوني ومزاياه وخطواته، لأن التعلم التعاوني يختلف عن عمل المجموعة.

من حيث المفهوم والطريقة، يوصف التعلم التعاوني بأنه “تنظيم الإجماع الإيجابي”، ويجب على الطلاب العمل في مجموعات لإكمال مهام معينة معًا.

مفهوم التعلم التعاوني ومزاياه ومقاييسه

  • لا شك أن مفهوم التعلم التعاوني له مزايا ومقاييس مهمة للغاية، لأن التعلم التعاوني من أهم استراتيجيات التعلم النشط.
  • إنها تعتمد على الخروج من العملية التربوية التي تحكم علينا بالنمط التقليدي، والابتعاد عن التلقين والحفظ.
    • يشجع قرب المعاني على الإبداع والابتكار.
  • واعتبر التعليم التعاوني من الحلول التي تؤدي إلى تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع.
  • يعتبر المشرفون التربويون أن التعليم التعاوني من أهم أشكال التعلم النشط، لأنه يمكن أن يحفز الفرد.
  • وإحياء العديد من المفاهيم والقيم الاجتماعية والتعاون.
  • التعليم التعاوني هو أسلوب تعليمي صيفي، لأن المعلم يعتمد على التعلم التعاوني لتقسيم الطلاب إلى عدة مجموعات.
  • بحيث يكون أعضاء كل مجموعة حوالي خمسة أو ستة ولا يقل عن أربعة في معظم الحالات، ويتم وضع الأشخاص في فئات مختلفة.
  • من حيث التفكير والتحصيل العلمي، ومن حيث إتقان مهارات معينة.
    • يطلب من كل مجموعة تقسيم المهام فيما بينها.

اقرأ أيضًا: مفهوم التعلم والتعليم والاختلاف بينهما بالتفصيل

أهمية التعلم التعاوني

  • الأهمية الأولى للتعلم التعاوني هي حل بعض المشكلات.
  • تكمن أهمية التعلم التعاوني في أنه يسمح بالتعلم باستخدام الألعاب وما إلى ذلك.
  • الخروج من عملية التعليم من النمط التقليدي ومن النمط القديم إلى الطراز الحديث الجديد.
  • استخدم كل الاحتمالات واستخدمها للتعلم واستخدمها للطالب.
  • خلق جو رائع ودافئ وودي، بين المعلم والمتعلم وبين الطلاب أنفسهم.
  • القضاء على بعض المواقف السلبية مثل الأنانية وحب الذات وغرس روح التعاون والحب والإيثار.
  • تنوع الإمكانات واستغلال المهارات والترقية الوظيفية.
  • التقليل من الأخطاء أثناء التعلم نتيجة التعاون والحصول على أكثر من رأي واتباع نصيحة جميع أعضاء المجموعة المشاركين.
  • قبول الآخرين وتجنب سوء الفهم في طرق التفكير أو القيام بالأعمال.
  • تكمن أهمية التعلم التعاوني في أنه وسيلة للحصول على المعلومات والحصول على أفضل النتائج وإنشاء خطة بديلة.
    • تعديل الخطط القديمة وتوفير فرص للإبداع والابتكار.
  • التعب والتفاهم والسعي للوصول للحقيقة والحقيقة.

خطوات التعلم التعاوني

  • شرح المنهج ووضع التعريف المناسب للمناهج واستخدام مفهوم الوحدة الدراسية الذي ينفذه المعلم في العمل المشترك.
  • تقسيم الوحدة التعليمية إلى وحدات فرعية مختلفة، يتم توزيع كل منها على مجموعة من مجموعات العمل التعاوني.
  • يعلم التعلم التعاوني التقسيم، حيث يكون لكل طالب في المجموعة دور مثل دور قائد المجموعة ودور القارئ.
    • هناك شخص واحد مسؤول عن الملخص.
  • الخطوة التالية في التعلم التعاوني هي التأكد من أن جميع أعضاء المجموعة يحققون أهدافًا معينة.
  • يجب إجراء اختبار فردي لكل عضو في المجموعة، ثم يتم حساب درجة المجموعة.
    • حيث تكون أفضل مجموعة هي المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى متوسط ​​حسابي لمجموع الأفراد.

مزايا التعلم التعاوني

  • ومن مزايا التعليم التعاوني أنه يقضي على الخوف لدى الطلاب، ويريح الطلاب من الخوف من الدراسة.
    • أو إحساس بالخوف من طريقة التعليم التقليدية.
  • يشعر الطالب أنه مشارك في عملية التعلم، وليس مجرد متلقي، لأن التعلم التعاوني ليس من طرق تفكير المعلم وحدها.
  • تتمثل إحدى مزايا التعلم التعاوني في أنه يسمح للطلاب بتبادل الأفكار والتعلم بطرقهم الخاصة.
  • جمع كل وجهات النظر التي تؤدي إلى النجاح، واكتشاف الحلول الفعالة والنتائج الجديدة والمهمة.
  • للتعليم التعاوني مزايا عديدة في تعزيز روح التعاون بين الأفراد، وخلق جو من المرح والسعادة.
    • مما يريح الطالب.
  • يمنح التعلم التعاوني كل طالب الفرصة لطرح الأسئلة والمشاركة وتوظيف زملاء الدراسة وترك المعلم بمفرده.
    • سأل زملائه إذا كان بحاجة إليها.
  • إن أسلوب التعليم التعاوني، المستخدم في العديد من المجالات، ليس مجرد أسلوب تعليمي، والتعلم التعاوني من أهم الأساليب.
    • في بعض حالات العلاج النفسي الجماعي.
  • يستمع الطبيب إلى تجارب المرضى، ويستمع المرضى إلى بعضهم البعض، ويريحون بعضهم البعض ويتشاركون معاناتهم.
    • يمكن لكل مريض أن يقدم حلاً لمشكلة مريض آخر.

قد تكون مهتمًا بـ: استراتيجيات التعلم التعاوني PDF

طريقة التعلم التعاوني

  • طريقة التدريس التعاوني هي كالتالي: يقوم المعلم بتعيين أفراد لكل مجموعة تتكون من 6 أعضاء على الأكثر.
  • يعطي المعلم أيضًا لكل عضو في المجموعة رقمًا يحدد هوية الشخص.
  • تطلق كل مجموعة على نفسها اسمًا محددًا، أو عنوانًا مهينًا، مثل مجموعة الشمس.
  • أو مجموعة التحية لأنها معروفة بهذا الاسم، ويعطي المعلم لكل مجموعة موضوعًا أو بعض المشاكل.
    • لمناقشته ومناقشته وسيقدم كل عضو في المجموعة مجموعة من الحلول والتوصل إلى نتائج قيّمة.
      • لذلك سألهم المعلم بعض الأسئلة.
  • يختار المعلم فردًا في المجموعة بعد إجراء المناقشة في الدوائر، ويختار هذا الشخص لتمثيله والتحدث نيابة عن أعضاء المجموعة الآخرين.
  • سيتحدث المعلم إلى جميع الأفراد، وسيشارك الفرد في المحادثة والمناقشة مع جميع الأفراد في المجموعة حول الموضوع.

شروط التعلم التعاوني

  • أحد شروط التعلم التعاوني هو أن المجموعة التي تريد التعلم تتكون من 4 أشخاص أو 6 أشخاص على الأكثر.
    • ولا ينبغي أن تكون الجماعة أكثر من ذلك، حتى لا تؤثر على تركيز الجماعة وتعطل تفكيرهم.
  • يجب ألا يعتمد الطلاب على بعضهم البعض، ولكن يجب أن يعملوا معًا بهذه الطريقة لأنها تعتمد بشكل أساسي على التعاون.
  • يجب أن يكون المعلم مرجعًا للطلاب، حيث يمنحهم المعلومات طوال الوقت عندما يسألونه عما لا يعرفونه.
  • من أهم شروط التعلم التعاوني أن يناقش الطلاب الموضوع مع بعضهم البعض، وأن يأخذ الجميع في الاعتبار آراء الآخرين في المجموعة.
  • غير متحيز برأي الفرد دون حياد من الجماعة بل يجب الالتزام بالموضوعية أو اعتبار الفرد نفسه مستقلًا ومنفصلًا عن الآخرين.
  • من شروط التعلم التعاوني الانضباط وعدم الاستفادة من الوقت الممنوح للمجموعة للعب والمرح.
  • يجب على كل طالب أن يلتزم بالمناقشة، وألا يتكلم عبثًا.

انظر أيضًا: مقارنة التعلم من خلال الاكتشاف والاستفسار

في ختام رحلتنا حول موضوع مفهوم التعلم التعاوني ومزاياه وخطواته نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من موضوعنا الجديد وندعوكم لزيارة العديد من المواضيع الأخرى على منصة موقعنا لتستفيدوا منها دائما.