الزراعة هي المصدر الرئيسي للدخل لغالبية سكان العالم، والصادرات الزراعية مصدر رئيسي للدخل للعديد من دول العالم، لذلك من الضروري الاهتمام بالمحاصيل الزراعية، خاصة تلك المحاصيل الأساسية.
بالإضافة إلى إتباع أساليب الزراعة الحديثة التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة، لذلك في هذه المقالة سوف ندرس طريقة الزراعة.
الزراعة بشكل عام
عندما نتحدث عن عملية الزراعة بشكل عام سنتحدث عن الأمور التالية:
- تُعرَّف الزراعة بأنها العملية التي يتم من خلالها الحصول على النباتات الزراعية والفواكه والألياف النباتية والنباتات الصناعية.
- يتم ذلك عن طريق زراعة أشجار الفاكهة وأنواع أخرى من النباتات.
- يعمل الكثير من الناس في العالم في الزراعة لكسب عيشهم ودخلهم.
- لم تعد طرق الزراعة مقتصرة على الطرق التقليدية والقديمة.
- بل إنها تجاوزت أساليب الزراعة الحديثة، وأصبحت الزراعة أحد مصادر الدخل القومي في العديد من دول العالم.
- ويتم ذلك عن طريق تحويل فائض المحاصيل الزراعية إلى صناديق تمول مشاريع في العديد من قطاعات الدولة.
- لذلك، فإن العديد من البلدان التي تبحث عن نمو اقتصادي وزيادة في الناتج المحلي الإجمالي تعمل على تطوير الزراعة.
- والعمل على توفير أساليب الزراعة الحديثة بالإضافة إلى أساليب الزراعة التقليدية القديمة.
أنظر أيضا: التربة الطينية في الزراعة
طريقة الزراعة القديمة
على الرغم من ظهور العديد من الأساليب الزراعية الحديثة، إلا أن العديد من الأساليب القديمة لا تزال مستخدمة حتى اليوم، منها:
- زراعة الممرات: في هذه الطريقة، يتم جمع أكوام التربة وفتح القنوات من خلالها.
- حيث توضع بذور النبات في هذه الممرات.
- تضمن هذه الطريقة جمع المزيد من المياه حول النبات.
- يمكننا أيضًا التحكم في كمية المياه وطريقة تدفقها إلى النباتات المزروعة.
- كما تتميز هذه الطريقة بعدم إتلاف التربة، كما أنها تسمح لمياه الأمطار بالمرور عبر التربة.
- طريقة الأغطية البلاستيكية: في هذه الطريقة يتم تغطية النباتات والأشجار المزروعة بأغطية بلاستيكية.
- أو قطع صغيرة من المواد العضوية تمنع تبخر الماء من النباتات والأشجار وتحافظ عليها رطبة.
- تناوب المحاصيل الزراعية: وهي طريقة قديمة عرفها أجدادنا منذ القدم، حيث تزرع عدة أنواع من المحاصيل الزراعية على نفس الأرض على التوالي.
- لذا فهذه الطريقة مفيدة لتقليل استخدام المبيدات الحشرية.
- كما أنه يزيد من القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، ويقلل من البكتيريا الضارة الموجودة في التربة.
- تعمل هذه الطريقة أيضًا على زيادة الطاقة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية.
- طريقة الزراعة الحراجية: وهي من أقدم طرق الزراعة وتهدف إلى حماية النباتات من أشعة الشمس والرياح والأمطار وتغيرات درجات الحرارة التي تحدث بين فصول السنة.
طرق الزراعة الحديثة
ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من أساليب الزراعة الحديثة، من بينها:
- طريقة الحرث المكثفة: في طريقة الزراعة هذه، يتم الحرث المستمر للتربة لضمان تصريف المياه وعدم الاحتفاظ بها في التربة.
- مما يساعد في سرعة إنبات البذور وإزالة الأعشاب الضارة بالإضافة إلى الزراعة السريعة للتربة.
- تقنيات الري الحديثة: بسبب الطلب المتزايد على المزيد من المحاصيل الزراعية.
- ونقص الواردات المطرية في السنوات الأخيرة، تم اختراع العديد من طرق الري الحديثة.
- مثل الري بالتنقيط والرشاشات والري من خلال مضخات خاصة وأنابيب ري حديثة.
- بالإضافة إلى الري من خلال آبار المياه الجوفية وتحويل مجاري الأنهار.
- طريقة الزراعة الأحادية: في هذه الطريقة، يتم زراعة نوع واحد من المحاصيل الزراعية.
- تهدف هذه الطريقة إلى زيادة سهولة زراعة البذور، وكذلك إزالة الأعشاب الضارة.
- إنتاج الأسمدة الصناعية: يتم إنتاج العديد من أنواع الأسمدة التي تزود النباتات بالعناصر الغذائية التي تشتد الحاجة إليها.
- النظر في ضرورة إضافة الأسمدة الصناعية بكميات محددة ومدروسة.
- لأن الزيادة المفرطة في جرعة السماد ستضر بالنبات.
- طرق التعديل الجيني: يمكن تعريف هذه الطريقة على أنها عملية الجمع بين بذرتين من نوعين مختلفين.
- من أجل الحصول على نوع جديد بجودة عالية وإنتاجية كبيرة، تسمى هذه البذور البذور الهجينة في علم النبات.
- استخدام المبيدات: يتميز العصر الحديث للزراعة باستخدام أنواع كثيرة من المبيدات.
- يمكن أن يقضي على الحشرات التي تسبب الأمراض في النباتات.
- كما تستخدم المبيدات الحشرية للقضاء على الأعشاب الضارة التي تسبب ضعف النبات وضعف نموه.
اقرأ أيضا: أنواع التلوث البيئي ومصادره
عوامل يجب مراعاتها في الزراعة
هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند إجراء عملية الزرع، بما في ذلك:
- التربة الزراعية: يلعب نوع التربة الزراعية دورًا مهمًا في نجاح عملية الزراعة، لأن التربة يجب أن تكون غنية بالمغذيات العضوية.
- وكذلك الصرف الجيد، بالإضافة إلى الثبات المتوسط.
- مثل تربة الموليزول وتواتر فيزول.
- لذلك، يجب على أي شخص يريد الزراعة ويريد الحصول على محصول وفير أن يحسن اختيار الأراضي الزراعية أولاً وقبل كل شيء.
- المثابرة والصبر على نمو المحاصيل: يجب على المزارع التحلي بالصبر والصبر بشأن سرعة نمو المحصول.
- حيث يجب أن يعلم أن النباتات في السنة الأولى للزراعة تنمو ببطء
- لكن معدل النمو سيزداد في السنوات التالية.
- اختيار أفضل وقت للزراعة: يمكن للمزارع أن يزرع أي نوع من المحاصيل في أي وقت من السنة.
- ومع ذلك، فمن المعروف أن كل نوع من أنواع المحاصيل الزراعية لديه الوقت المناسب لزراعته.
- بحيث كان المناخ في ذلك الوقت مناسبًا لهذا النوع من المحاصيل.
- حيث توجد محاصيل شتوية ومحاصيل صيفية وخريفية.
- أفضل طريقة لزراعة نبات: كل نوع من النباتات لديه أفضل طريقة لزراعته.
- حيث يجب على المزارع اتباع هذه الطريقة للحصول على أفضل أنواع المحاصيل وأكثرها وفرة.
- حيث أن ارتكاب أي خطأ أثناء الزراعة يمكن أن يؤدي إلى إهدار كل الجهد المبذول في الزراعة.
إرشادات لزراعة الخضروات في المنزل
لضمان نجاح عملية زراعة الخضروات في حديقة المنزل، يجب اتباع عدة معايير، منها:
- يجب أن يكون المعيار الأول هو نوع الخضروات المراد زراعتها المناسبة للوقت والموسم من السنة.
- يجب أيضًا أن نختار نوعًا من الخضار يكون له مواسم متتالية عندما يتعلق الأمر بالإنتاج.
- ولا تقتصر على موسم واحد كل عام.
- يجب أن نعتبر أن نوع الخضار المزروعة يتطابق مع نوع التربة التي تزرع فيها.
- كما أنها مناسبة لمناخ المنطقة من حيث درجة الحرارة والرطوبة ومدة الضوء اليومي ومتوسط كمية الأمطار.
- يجب الحرص على أن التربة ليست صخرية بطبيعتها مما يعيق نمو جذور النبات.
- يجب أن تتمتع التربة أيضًا بالقدرة على تصريف المياه الزائدة.
- لأن احتباس الماء في التربة يمكن أن يؤدي إلى تعفن الجذور.
- لا بد من تحضير شتلات ذات جودة ممتازة، ويجب أن نزرع الشتلات على شكل خطوط متوازية.
- وترك مسافة مقبولة بين كل شتلة والأخرى، من أجل نمو مريح للنبات.
- وكذلك لتسهيل عملية النقل بين البذور والري المريح.
- كما أن عملية إزالة الأعشاب الضارة بين الشتلات سهلة.
انظر هنا: تأثير التلوث البيئي على الزراعة
لذلك، في هذا المقال نعرض أفضل طريقة للزراعة، حيث نناقش طرق الزراعة القديمة والحديثة، وكذلك نتحدث عن أهم الأشياء في عملية الزراعة تطوير وإظهار السلوكيات الهامة التي يجب مراعاتها. قبل البدء بالزراعة.