الدم البني في الشهر الأول من الحمل هو علامة غير طبيعية للمرأة الحامل لأنه يشير إلى وجود عوامل خطر للأم والجنين.

ومعلوم أن هذه الفترة من أهم مراحل الحمل التي يجب أن تحافظ فيها المرأة الحامل على صحتها، ولهذا السبب يمكن التعرف على سبب هذا الدم من خلال موقع محمود حسونة.

دم بني في الشهر الأول من الحمل

الدم البني في بداية الحمل يمكن أن يشير إلى إجهاض الأم، لذلك يجب أن تذهب للطبيب على الفور إذا تعرضت له.

بما أن هذه الفترة هي الأخطر في حياة المرأة الحامل، فيجب عليها اتباع مجموعة من الأشياء لتقليل التعرض لهذه المشكلة، ومنها ما يلي:

  • المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص خلال هذا الوقت للتأكد من صحة الجنين بشكل دائم.
  • الحد من إقامة أي علاقة حميمة في بداية الحمل حتى لا تعاني المرأة من نزيف أو إجهاض.
  • استريحي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • لا تقم بأي عمل شاق أو تحمل أشياء ثقيلة، فقد يتسبب ذلك في ظهور الدم البني.

شاهدي أيضاً: فاتني دورتي لمدة يومين فهل هي حامل؟

أسباب ظهور الدم البني في الشهر الأول من الحمل

هناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور الدم البني في الشهر الأول من الحمل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • في حالات الحمل التي تحدث فيها الدورة الشهرية أثناء الحمل.
    • هذه حالة نادرة ولكنها لا تتطلب علاج ولا تؤدي إلى إجهاض.
  • الإجهاض: ويحدث فور حدوث ألم شديد في الظهر أو أسفل البطن.
    • هذه إفرازات مهبلية داكنة تتحول أحيانًا إلى اللون الأحمر الداكن.
    • لذلك، في هذه الحالة، يوصى باستشارة الطبيب على الفور.
  • في حالات الحمل خارج الرحم تحدث هذه الحالة حيث يتم زرع الجنين والمشيمة خارج الرحم.
    • وهو أكثر شيوعًا داخل قناة فالوب.
    • تعتبر من الحالات الخطيرة التي تتطلب التدخل الطبي السريع.
  • حدوث الحمل داخل بطانة الرحم نتيجة انغراس البويضة.
    • هذه الحالة موجودة في الأشهر الأولى من الحمل ولا تحدث في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
  • التعرض لتهيج عنق الرحم مما يؤدي إلى تمدد العديد من الأوعية الدموية في الرحم والتعرض لنزيف مهبلي.
    • يحدث هذا التهيج عادة بسبب العدوى أو الجماع.

اقرأ أيضًا: الإفرازات البنية والتحليل السلبي للحمل

كيفية التعامل مع نسل الإفرازات البنية في الأشهر الأولى من الحمل

تختلف طريقة التعامل مع الإفرازات البنية باختلاف حالة كل امرأة، ويتم التعامل مع هذه المشكلة على النحو التالي:

  • إذا كانت الإفرازات عبارة عن كتل بنية كثيفة من الدم، أو نزيف غزير برائحة كريهة، مع وجود كتل، ودوخة شديدة، وتشنجات في الظهر أو المعدة، فعليك استشارة الطبيب.
  • في حالة خروج بعض الإفرازات الملوثة بعد الجماع مباشرة، يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.
    • لأنه يمكن أن يكون بداية إجهاض أو عدوى، ويمكن أن يشكل خطورة كبيرة على الجنين والمرأة الحامل.
  • احرصي على ارتداء حفاضات بالملابس الداخلية ولاحظي بداية النزيف لمعرفة الوقت الصحيح للنزيف.

نصائح للتعامل مع النزيف في الحمل الأول

يجب على المرأة الحامل، إذا تعرضت لدم بني في الثلث الأول من الحمل، اتباع مجموعة من النصائح المهمة، وهي كالتالي:

  • تأكد من الراحة كل يوم، خاصة في الأشهر القليلة الأولى.
  • احرصي دائمًا على استخدام الفوط الصحية طوال فترة النزيف.
  • المتابعة المنتظمة مع الطبيب خاصة في حالات الحمل خارج الرحم.
  • الاعتناء بالمنطقة الحساسة وتنظيفها خلال هذا الوقت حتى لا تتعرض للتلوث.

الأوقات التي تحتاج فيها إلى زيارة أخصائي

أثناء ظهور الدم البني في الشهر الأول من الحمل، من الضروري توخي الحذر ومعرفة الأوقات التي يلزم فيها استشارة الطبيب على الفور، ومن بين الحالات ما يلي:

  • في حال كان النزيف مصحوبًا بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • إذا أصبح هذا النزيف غزيرًا واستمر أكثر من 24 ساعة.
  • إذا كان الدم مصحوبًا بتشنجات وألم شديد في أسفل البطن ومنطقة الرحم.
  • الدوخة أو الدوخة أثناء تدفق الدم الداكن.

كيفية تشخيص النزيف في الأشهر الأولى من الحمل

يجب على المرأة التي تعرضت لمشكلة الدم الداكن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل مراجعة الطبيب للتشخيص على النحو التالي:

  • في البداية، يُعرف التاريخ الطبي للمرأة الحامل ومن المعروف ما إذا كانت هناك حالات إجهاض في الماضي أم لا.
  • يتم أخذ عينة الدم وتحليلها.
  • وأعطى الطبيب المرأة مساحة لتعرف أجوبة جميع الأسئلة التي كانت تدور في رأسها مثل معرفة وقت الجماع.
  • بعد ذلك تم متابعة الحالة الصحية للمرأة وقياس ضغط الدم.
  • فحص البطن لتحديد ما إذا كانت هناك كتل أم لا.
  • أخيرًا، يتم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد حالة الأم والجنين.

شاهدي هنا: لون الدم عند الإجهاض في الأسبوع الأول

الدم البني في الشهر الأول من الحمل خطير، ولذلك يجب متابعة الطبيب فور ظهور هذا الدم، لأن هذه الحالة تختلف من امرأة لأخرى.

قد يكون السبب الرئيسي لهذه الحالة هو التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء في الأشهر الأولى من الحمل، أو قد تكون بداية الإجهاض.