لشرح كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية، يجب أن نعلم أن الجهاز الليمفاوي هو أحد أعضاء الجسم، والجهاز المناعي يتبعه عمله، ويتكون هذا الجهاز اللمفاوي من شبكة عملاقة من الأنابيب التي تنتشر إلى أنسجة مختلفة. . داخل الجسم.
يعمل كمرشح لإزالة السموم والفضلات الضارة من الجسم، لذلك من الضروري تنظيف أنابيب الجهاز اللمفاوي حتى لا نشعر بالألم ونمرض.
ما هي وظيفة الخلايا الليمفاوية؟
الخلايا الليمفاوية هي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض، وتهاجم الخلايا السرطانية وتوقف نموها.
كيف يتم تنشيط الخلايا الليمفاوية، يمر الليمفاوي (وهو السائل داخل الأنابيب) عبر الأوعية اللمفاوية لإنهاء مسارها إلى الغدد الليمفاوية، والتي تضم عددًا كبيرًا من الخلايا الليمفاوية ؛ يزيل المواد الضارة ويقضي تمامًا على الميكروبات.
ثم بعد عملية التنقية هذه، ينتقل الليمف إلى الدم عبر وريد كبير بالقرب من القلب، وعندما تحدث العدوى في عضو معين من الجسم، تنتفخ الغدد الليمفاوية بالقرب من مكان الإصابة. هذا يدل على أن هذه العقد تقوم بعملها لمهاجمة الجرثومة أو الفيروس الذي يهاجم العضو.
أنظر أيضا: أسباب تورم الغدد الليمفاوية
كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية يدويًا
بدأ اكتشاف كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية في اليد في الثلاثينيات من القرن الماضي، وخاصة في جنوب فرنسا ؛ ومن هناك انتقلت الطريقة إلى العالم أجمع، حيث يتم التدليك اللطيف باليد دون ضغط وبحركة منتظمة للجلد في المنطقة المصابة.
الغرض من هذا الإجراء هو تحسين أداء الخلايا الليمفاوية عن طريق تفريغ السائل اللمفاوي يدويًا، كما أنه سيعالج مشاكل الالتهاب والألم، وستساعد هذه العملية في تخفيف الاحتقان في الجهاز الليمفاوي الناتج عن زيادة السوائل.
وهي طريقة ناجحة في علاج الآلام والمشاكل العصبية وتسرع من الشفاء بعد العمليات الجراحية.
فوائد تنشيط الخلايا الليمفاوية
يتحدث عن كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية في علاج التهابات الجيوب الأنفية والأذن والتشنجات العضلية المؤلمة، وكذلك في حالات التهاب وانهيار المفاصل، وكذلك الإصابات التي تحدث عند الرياضيين.
كما يفيد في حالة الرضوض الحادة التي تحدث بعد العمليات الجراحية، كما يفيد في علاج الأمراض الجلدية المصابة بحب الشباب أو الجروح والحروق، كما أن التنشيط يساعد على إزالة الخطوط البيضاء التي تحدث أثناء الحمل.
التدليك هو إحدى الطرق المستخدمة لتنشيط الخلايا الليمفاوية لتصريف السائل في الأنابيب الليمفاوية للذهاب إلى الغدد الليمفاوية، وبالتالي فإن الجهاز اللمفاوي ككل يعمل بكفاءة أكبر.
حيث أن تراكم السوائل داخل الأنابيب يؤدي إلى انخفاض كبير في سرعة تدفق الدم، لذلك تتراكم النفايات داخل العقد الليمفاوية ولا تتم إزالتها.
غذاء وتنشيط الجهاز اللمفاوي
يلعب الطعام الذي نتناوله دورًا مهمًا جدًا في كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية. من خلال تعديل نظامنا الغذائي، يمكننا الاستمتاع بصحة قوية وحياة خالية من الأمراض. لذلك نحن بحاجة إلى:
-
أكل الكثير من الفواكه والخضروات
لأنه يحتوي على إنزيمات قوية وأحماض عضوية مهمة تنظف الجهاز اللمفاوي.
-
توقف عن تناول منتجات الألبان والدقيق الأبيض
لأن هذا هو سبب الاحتقان في الجهاز اللمفاوي وتكوين السوائل المخاطية في الجسم.
-
تناول المكسرات والبقوليات
الحبوب الكاملة خاصة لأنه يمد الجسم بجميع أنواع الفيتامينات والمعادن التي تعمل على تقوية جهاز المناعة عن طريق صنع البروتين.
-
قلل من تناول اللحوم الحمراء والدهون
حيث يتم استبدال اللحوم الحمراء باللحوم العضوية، وتعتبر الدهون المهدرجة شديدة الخطورة، لأنها تتأكسد بسرعة مما يؤدي إلى انسداد الشرايين والأوعية اللمفاوية.
كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية بممارسة الرياضة
أما عن كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية في الرياضة فنقول إن التمرين ينشط دائمًا تدفق السائل اللمفاوي داخل الأنابيب، وعملية تقلص العضلات واسترخائها أثناء الجري أو القفز هي تدليك للأنابيب، وبالتالي يحدث تدفق السائل. وممارسة التمارين الرياضية. يجب أن تمارس كل يوم تقريبًا لمدة نصف ساعة أو ساعة كل يوم.
تنشيط الجهاز اللمفاوي من خلال تمارين اليوجا والتنفس
يقول مدربو اليوجا أن لديها القدرة على مساعدة الجسم على التخلص من السموم، وخاصة اليوجا (وضعية الكرسي الدوار)، واليوجا (جلسة الالتواء)، وكيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية من خلال ممارسة تمارين التنفس.
لا يوجد دليل علمي مثبت على وجود علاقة مباشرة بينهما، ولكن بشكل عام، يلعب التنفس الصحي العميق دورًا في تحسين الصحة بشكل عام.
يقلل الضغط داخل القفص الصدري ويوسع التجويف البطني مما يدفع السائل الليمفاوي من أسفل الساقين إلى أعلى، كما يتم إزالة السائل من الراحتين والذراعين إلى نقاط التصريف داخل العقد الليمفاوية خلف عظمة الترقوة.
كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية بالوخز بالإبر
ومن الطرق المستخدمة لتنشيط الخلايا الليمفاوية الوخز بالإبر، وهي إحدى طرق الطب الصيني القديم، وهي تحدد مناطق الطاقة في الجسم، ثم تخترق المناطق بالإبر لمنع تجلط السائل داخل الأنابيب. في الأوعية اللمفاوية.
من المهم جدًا أن يتم ذلك على يد متخصص مدرب ومعتمد، لأن هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تحدث من استخدام الإبر غير المعقمة التي تسبب العدوى.
إما أن تكون الشوكة مفاجئة مما يتسبب في انهيار العضو المقصود، أو أن الشوكة في مكانها الخطأ مما يتسبب في إصابة أحد أعصابها.
اقرأ أيضًا: وظيفة الغدد الليمفاوية في الدم
التنشيط بالمكملات الأنزيمية
يصف الأطباء مكملات الإنزيمات أثناء وبعد الوجبات كوسيلة لتنشيط الخلايا الليمفاوية، حيث تعمل هذه الإنزيمات على تكسير البروتينات ويستخدمها الجسم لقتل الفضلات العضوية في الشرايين والدم واللمف.
لذلك، فإن تناول المكملات الغذائية يمكن أن يحسن جهاز المناعة وقدرته على محاربة الأمراض. تساعد الإنزيمات في إزالة المركبات المناعية من الجسم، لأن تراكم هذه المركبات يؤدي إلى رد فعل تحسسي من جهاز المناعة، وتعمل هذه الإنزيمات على تهدئته.
تنشيط خلايا الجهاز اللمفاوي بالأعشاب
أما عن كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية بالأعشاب، فهناك بعض النظريات التي تثبت أن هذه الأعشاب مطهرة ؛ مثل نبات القنفذية (Echinacea) له دور في تنشيط جهاز المناعة وهناك نباتات أخرى ؛ مثل الحلقات الذهبية وعرق السوس والبرسيم الأحمر.
مما يحسن من كفاءة الجهاز اللمفاوي ويزيل السموم والفضلات الضارة من السائل اللمفاوي ولكن لا يجب استخدام هذه الأعشاب لأكثر من أسبوع أو بحد أقصى 10 أيام.
كيفية تنشيط خلايا الجهاز اللمفاوي في حمام البخار
إذا تحدثنا عن كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية بسرعة، فإننا نتعرض بحمام بخار مرة واحدة في الأسبوع، بينما يبدأ جسمنا بإفراز كميات كبيرة من العرق الذي يحمل السموم ويضر الأشياء من الجسم إلى الخارج، والساونا (حمام البخار) ) يعمل
لتحسين قدرة الخلايا الليمفاوية، يجب شرب كمية كبيرة من الماء بعد حمام الساونا لتعويض فقدان الماء، ولكي يعمل الجهاز اللمفاوي بشكل أفضل.
انظر هنا: أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الإبط
وبذلك أوضحنا مجموعة من الأساليب الفعالة في كيفية تنشيط الخلايا الليمفاوية، حيث يجب أن يختار المريض أنسب الطرق له سواء من خلال التدليك اليدوي، أو التمارين الرياضية، أو الأعشاب الطبيعية، أو باستخدام العلاجات الطبية التي يصفها الطبيب.
في جميع الأحوال يجب الاهتمام بصحة الجسم، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب الإجهاد الذي يزيد من هرمون الكورتيزول ويقلل من كفاءة جهاز المناعة.