متى مات نجيب محفوظ ومن كان وماذا كانت أعماله نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا كاتب وروائي مصري من مواليد جمهورية مصر العربية وتحديداً في محافظة القاهرة.
درس نجيب محفوظ في جامعة القاهرة وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة نوبل في الأدب. قدم العديد من الروايات والقصص التي تُرجمت إلى العديد من اللغات الأجنبية. يعتبر من أهم كتاب القرن العشرين.
متى مات نجيب محفوظ؟
يتساءل الكثير من الناس متى مات نجيب محفوظ ومتى ولد وأين عاش وكيف قضى حياته .. نجيب محفوظ ولد في القاهرة عام 1911 وبالتحديد في اليوم الحادي عشر من ديسمبر.
توفي في 30 أغسطس 2006 عن عمر يناهز 94 عامًا.
درس نجيب محفوظ في جامعة القاهرة وحصل على إجازة في الفلسفة.
قدم نجيب محفوظ العديد من الكتب والروايات خلال مسيرته الأدبية.
أشهر ما قدمه نجيب محفوظ هو “أبناء حينا وأشهر ثلاثي له”.
تمكن الكاتب نجيب محفوظ في رواياته من تغطية معظم الأحداث في أحياء مصر الشهيرة.
تتناول رواياته العديد من القضايا الوجودية، ويعتبر العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل.
انظر أيضاً: بحث عن نجيب محفوظ وأهم مؤلفاته
عن نجيب محفوظ
قبل أن نعرف متى مات نجيب محفوظ، نحتاج أن نتحدث عن أصوله.
ولد نجيب محفوظ في عائلة من الطبقة الوسطى في مصر، وكان والده موظفًا حكوميًا.
والدته ربة منزل، واسمها فاطمة، ولها أربعة أشقاء وأخوان وأختان.
نجيب محفوظ هو أصغرهم جميعًا.
بدأ نجيب محفوظ دراسته بدخوله الكتُب، ثم أنهى تعليمه، وأنهى المرحلة الأولى من جميع الطرق إلى المرحلة الثانوية.
بدأ اهتمامه بالأدب يتطور بعد دخوله المرحلة الثانوية، وشهد نجيب محفوظ ثورة 1919.
كان يبلغ من العمر 7 سنوات فقط في ذلك الوقت، لكن الثورة أثرت على كتاباته اللاحقة بسبب الشعور الوطني الذي شعر به في ذلك الوقت.
جدير بالذكر أن نجيب محفوظ التحق بالجامعة المصرية عام 1930 وحصل على إجازة في الآداب من قسم الفلسفة.
في عام 1934 م بعد أن أنهى دراسته وحصل على الماجستير وتوقف بعد عام.
ثم مارس مهاراته في الكتابة والكتابة وتزوج عام 1954 وأنجب منه ابنتان أم كلثوم وفاطمة.
كان عازبًا حتى بلغ من العمر 43 عامًا لأنه كان يخشى الزواج.
وذلك لأنه اعتقد أن الزواج سينهي حياته ومستقبله في الأدب ويحد منه.
ما هي انجازات الكاتب نجيب محفوظ؟
قبل وفاة الكاتب نجيب محفوظ حقق العديد من الإنجازات، وتفاجأ كثير من الناس بعد معرفة متى وكيف مات نجيب محفوظ، لأنه توفي عام 2006 أي قبل 15 عامًا، والإنجازات التي حققها في حياته هي :
- عمل كموظف في جهة حكومية من عام 1934 بعد تخرجه وحتى عام 1971 وعمل في العديد من الإدارات المختلفة.
- بدأ العمل في جامعة القاهرة كموظف إداري، وعمل في جريدة الرسالة كاتبًا عام 1936.
- نشر العديد من القصص في صحيفتي الأهرام والهلال.
- تعيين سكرتير لوزير الأوقاف عام 1938 من قبل مجلس النواب بوزارة الأوقاف.
- نشر رواية “حكمة خوفو” عام 1939، أو كما عُرفت برواية “عبثية القدر”.
- في عام 1943 نشر رواية لرادوبيس، وبعد عام واحد فقط نشر رواية خان الخليلي.
- قدم مشروع “القرض حسن” ويساعد الفقراء والمحتاجين في الحصول على قروض بدون فوائد.
- عين مديرا للرقابة بمكتب الفنون.
- حصل على وظيفة مستشار بوزارة الثقافة وكان هذا آخر منصب له في الخدمة المدنية.
- نشر أهم رواياته “ثلاثية” وهي رواية في ثلاثة أقسام تتحدث عن حياة ثلاثة أجيال مختلفة.
- تحولت أعماله إلى سيناريوهات بين عامي 1941 و 1981.
- كان يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة الأهرام من عام 1971 حتى وفاته.
- حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988.
- كما حصل على الميدالية الرئاسية عام 1989 من الجامعة الأمريكية.
- حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية.
- تم تكريمه كعضو فخري في عام 1992 من قبل الأكاديمية الأمريكية للفنون.
- انتخب عضوا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب عام 2002.
اقرأ أيضًا: معلومات مذهلة عن نجيب محفوظ
عمل نجيب محفوظ
قدم نجيب محفوظ العديد من الكتب والروايات. لقد أحب الكتابة والأدب منذ المدرسة الثانوية. قدم قبل وفاته وطوال حياته العديد من الكتب والروايات.
الأمر الذي أدى به إلى حصوله على جائزة نوبل، وعندما توفي نجيب محفوظ بشكل خاص كان ذلك بعد كتاباته الأخيرة عام 2004 “قصة أحلام فترة النقاهة”، ومن أعماله الأخرى:
- قصة Whisper of Madness عام 1938.
- حماقة القدر سنة 1939.
- رواية Radopis 1943.
- وكذلك فعلت رواية The Struggle of Good عام 1944.
- رواية خان الخليلي عام 1946.
- رواية القاهرة الجديدة عام 1945.
- وكذلك رواية زقاق المدينة والسراب في عامي 1947 و 1948.
- رواية تبدأ وتنتهي عام 1948.
- رواية بين القصرين ورواية السكرية وقصر الشوق عام 1956 و 1957.
- وكذلك فعلت رواية The Thief and the Dogs عام 1961.
- رواية الزبلاوي عام 1961.
- قصة عالم الله ورواية السمان والخراف عام 1962.
- الطريق (1964) رواية.
- حكاية البيت الشهير عام 1965.
- رواية المتسول 1965.
- أيضا رواية ثرثرة على النيل عام 1966.
- أطفال حينا ورواية ميرامار عام 1966 و 1968.
- قصة تحت المظلة وحكاية مشروب القط الأسود عام 1969.
- قصة شهر عسل ليس لها بداية ولا نهاية عام 1971.
- رواية الحب في المطر 1973.
- قصة جريمة 1973.
- رواية مرآة عام 1972.
- وكذلك كانت رواية الكرنك عام 1974.
- روايات “حكايات حينا قلب الليل والشريفة” عام 1975.
- رواية “الحرافيش والحب على هضبة الهرم” 1977.
- قصة وعظ الشيطان عام 1979.
- رواية زمن الحب و السعادة للقبة عام 1980 و 1981.
- رواية، ليالي ألف ليلة، وقصة رأيت فيها ما رآه النائم عام 1982.
- وكذلك كانت رواية “بقية الوقت” عام 1982.
- رواية رحلة ابن فطومة وأمام العرش 1983.
- رواية عام 1985، عيش الحقيقة.
- وكذلك رواية يوم مقتل القائد وقصة التنظيم السري عام 1985.
- مناقشة الصباح والمساء، 1987.
- قصة ورود الصباح والفجر الكاذب ورواية قشتمار عام 1988.
- أصداء قصة السيرة الذاتية 1995.
- كانت نفس قصة القرار الأخير في عام 1996.
- قصة صدى النسيان 1999.
- قصة فتوى الرحيمة 2001.
الجوائز التي نالها نجيب محفوظ
حصل الكاتب نجيب محفوظ على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية، وتم تكريمه في العديد من أعماله، مثل:
- جائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن رواية خان الخليلي.
- في عام 1968 حصل على جائزة الدولة في الأدب.
- في عام 1988 حصل على طوق النيل العظيم.
- في عام 1988 حصل على جائزة نوبل للآداب.
- في عام 1989 حصل على وسام الرئاسة بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية.
- في عام 1999 حصل على جائزة مبارك للآداب من المجلس الثقافي.
- في عام 2002 حصل على عضوية فخرية.
- في عام 2004 حصل على جائزة Cavafy.
سبب وفاة نجيب محفوظ
عندما توفي نجيب محفوظ وكان سبب الوفاة من الأسئلة الشائعة، ففي عام 1994 قتل نجيب محفوظ على يد متطرف طعنه أحدهم في رقبته.
أثرت هذه الحادثة على كتاباته، وبعد ذلك لم يستطع الكتابة إلا لبضع دقائق بسبب تلف فقرات.
وعلى صعيد وفاته، توفي نجيب محفوظ متأثرا بمشاكل صحية عانى منها في المرحلة الأخيرة من حياته نتيجة إصابته بالكلية والرئة.
وأدى هذا المرض إلى دخوله المستشفى قبل فترة وجيزة من وفاته، وتوفي في 30 آب / أغسطس 2006، بسبب هذه المشاكل الصحية.
انظر هنا: قصص قصيرة لنجيب محفوظ
فقط في نهاية المقال نعرف متى توفي نجيب محفوظ في أغسطس، وكيف مات، والروايات والأعمال التي كتبها طوال حياته.
بالإضافة إلى الجوائز والتكريمات التي حصل عليها خلال مسيرته المهنية، وأنه العربي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل في الأدب، وأخيرًا العمل الذي قام به منذ تخرجه من الجامعة بعد حصوله على الشهادة حتى وفاته.