تسوس العظام هو مصطلح يستخدمه الكثير من الناس لوصف الالتهاب القيحي، أو التلوث البكتيري للعظام.
وهو ناتج عن دخول البكتيريا إلى القيح بالقرب من العظام أو حتى الوصول إلى العظام نفسها نتيجة تعرض المريض لجرح خارجي عميق.
وبالتالي، سنناقش في موضوعنا التالي حول مضاعفات هشاشة العظام وعلاجها، في مقالتنا المميزة كثيرًا.
مضاعفات هشاشة العظام
- عندما تصل بكتيريا القيح إلى العظام، تحدث مقاومة من خلايا جسم الإنسان لحماية الجسم من بكتيريا القيح.
- كما أنه يقضي على البكتيريا الضارة ذات المناعة القوية في أجسامهم، وذلك بمساعدة المضادات الحيوية التي تساعد على قتلهم مثل أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.
- تصبح أرضًا خصبة للبكتيريا وتكوّن الصديد داخل العظام وهو ما يسمى (هشاشة العظام)، وتبدأ العظام في التكسّر مسببة ألمًا شديدًا للمريض.
- يتم تدمير هذه العظام تدريجياً، يليها خروج صديد على السطح وإصابة العضلات والأنسجة المحيطة بالعظام، ثم تنتشر إلى سطح الجلد الذي يغطي المنطقة المصابة.
- ويسمى أيضًا (الناسور) ويضطر الطبيب لإجراء العملية في الجزء المصاب.
- وفي الحالات التي تكون فيها الكسور مصحوبة بوجود صديد في العظام.
- يحدث أن المريض لا يتعافى ولا يشفى الكسر بسبب المعركة بين البكتيريا والخلايا الجديدة.
- والتي يجب تشكيلها لبناء عظم جديد في المنطقة المصابة بالكسر، وبمجرد الوصول إلى هذه المرحلة يكون العلاج على أربع مراحل متصلة.
- لكي يقوم الطبيب بإزالة التسوس أو أي جسم غريب وأي عظم ميت أو أنسجة ميتة، يقوم الطبيب بإجراء تدخل جراحي لتثبيت موقع الكسر والسماح للنسيج العظمي بالشفاء.
- ثم قم بتوفير أنسجة عظمية بديلة للأنسجة الميتة المتضررة والمتضررة، من خلال إليزاروف أو زرع العظام في المناطق التي تحتاج إليها.
اقرأ أيضًا: فوائد حب الرشاد للحليب للمفاصل والعظام
الوقاية من هشاشة العظام
- لتحسين الحالة المرضية، من الضروري زيادة مقاومة الجسم، وتحسين تدفق الدورة الدموية إلى أنسجة العظام.
- من الضروري أيضًا تشخيص المرض بشكل صحيح، وإجراء جميع الفحوصات والأشعة السينية والتحاليل اللازمة لتحديد نوع البكتيريا أو الميكروبات التي دخلت الجسم،
- يُعتقد أن الثقافات البكتيرية تؤخذ عقيمة جدًا أثناء العملية، بحيث لا تعطي النتائج معلومات خاطئة.
- لذلك يجب عدم إحضار الحقل إلى المختبر أو العيادة، لأنه يتعرض للتلوث من خلال ملامسة الجلد أو من خلال الهواء المحيط.
- يجب أيضًا أخذ العينة أثناء العملية لتوفير التعقيم اللازم، للحصول على النتائج الصحيحة لنوع الميكروب الموجود في العظام.
مرض هشاشة العظام
- هشاشة العظام مرض بكتيري تسببه التهابات العظام، وتبلغ نسبة حدوثه عند الإنسان 2/1000.
- لا ينبغي إهمال علاج التهابات العظام، لأن الحالة يمكن أن تصبح حالة التهابية مزمنة، إذا أهمل العلاج.
- كما أنه يمنع وصول الطعام إلى العظام المصابة، مما يؤدي في النهاية إلى تلف أنسجة العظام في تلك العظام.
- وتصيب عدوى العظام الصغار والكبار على حد سواء، لكن العظام المصابة تختلف باختلاف عمر المريض.
- تتأثر عظام العمود الفقري والحوض أيضًا عند البالغين.
- ولكن في حالة إصابات الأطفال، يتركز الضرر في الذراعين، وخاصة في عظام “العضد والكعبرة”، أو في عظام الساقين في عظام “الفخذ والساق”.
- بالحديث عن هشاشة العظام أو (التهاب العظام)، يمكننا أن نرى أنه مرض شائع في جميع الفئات.
- إلا أن نسبة الإصابة بالعدوى تختلف باختلاف الظروف التي يمر بها كل مريض حسب حالته.
- مرضى السكر ومرضى الكلى ومرضى الإدمان والمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وكبار السن جميعهم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
مرض هشاشة العظام
- تنتقل عدوى تسوس العظام عن طريق نقل الدم أو وجود عدوى في الأنسجة القريبة من العظام، حيث تنتقل العدوى إلى العظام.
- يمكن أن يظهر الفصال العظمي أيضًا من داخل العظم نفسه، عند تعرضه للتلوث والبكتيريا والجراثيم التي تتراكم بعد الإصابة.
- مدخنو وكبار السن ومصابون بأمراض مزمنة ومصابون بأمراض الكلى ومرضى السكري.
- هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
- بينما يصاب مرضى السكر بتسوس عظام القدم نتيجة تعرضهم المستمر لتقرحات القدم نتيجة وجود السكر في الدم.
أسباب فقدان العظام
- تعد بكتيريا المكورات العنقودية السبب الرئيسي لهشاشة العظام في معظم الحالات.
- هذه البكتيريا هي كائنات دقيقة للغاية، أو نوع من الجراثيم، تنتشر بشكل طبيعي على سطح الجلد أو داخل الأغشية الأنفية لأي شخص سليم.
- لكن هذه الجراثيم أو البكتيريا يمكنها اختراق العظام بعدة طرق.
- من بين حالات إصابة أي عضو في جسم الإنسان أي عدوى بكتيرية.
- تنتقل هذه العدوى أيضًا عبر مجرى الدم إلى العظام، مما يضعف المناطق التي تصل إليها العظام.
- يمكن أن تحدث العدوى بسبب إصابة المريض بالتهاب رئوي أو عدوى في الجهاز البولي والمثانة.
- يعد ترقق العظام أحد مصادر تلف العظام أيضًا.
- يعاني المريض من إصابة خطيرة مثل الجرح العميق ويمكن أن ينقل الجراثيم والعدوى بالقرب من العظام.
- كما أنه يؤدي إلى تسوس العظام، ويمكن أن تحدث الإصابة نتيجة كسر أحد العظام.
- ونتيجة لذلك، فإن العظام المكسورة تحك الجلد، مما يسمح للبكتيريا والجراثيم بدخول العظام.
- جراحات العظام، مثل جراحات استبدال المفاصل، أو جراحات إصلاح الكسور.
- مما يتسبب في وصول البكتيريا والجراثيم إلى العظام مكونة عدوى بكتيرية تتحول إلى صديد.
أعراض تسوس العظام
- إذا تم تشخيص المريض بهشاشة العظام، فسوف يعاني من آلام في العظام المصابة.
- يصاحب الألم أيضًا انخفاض في قدرة العظام المصابة على الحركة بشكل طبيعي، مع احمرار الجلد الذي يغطي العظام الملتهبة.
- وكذلك ارتفاع درجة الحرارة، ويمكن أن تتشكل تقرحات جلدية على الجلد المحيط بالعظم المصاب.
- يشعر المريض أيضًا بوجود تقلصات عضلية في المنطقة المصابة من العظم.
- بالإضافة إلى أحداث انخفاض غير مبرر في وزن جسم المريض، مع ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالارتجاف والتعرق والضعف العام للجسم كله.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: الإذاعة المدرسية حول هشاشة العظام
علاج هشاشة العظام
- يعتمد علاج هشاشة العظام في المقام الأول على تشخيص المريض، وغالبًا ما لا يكون مهمة سهلة.
- يطلب الأطباء من المريض في أغلب الأحيان إجراء أشعة إكس للعظام الموجودة في منطقة الإصابة.
- أو إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للمنطقة المصابة، وإجراء فحوصات الدم والتحاليل لتحديد نوع ومدى تلف العظام.
- يوضح هذا للطبيب نوع العلاج المناسب للحالة.
- من الضروري أيضًا أخذ خزعة من العظم المصاب لتحديد نوع الكائنات الحية الدقيقة التي تسببت في الإصابة، والتي تكون في كثير من الحالات نوعًا من البكتيريا.
- ثم تحديد طرق القضاء عليها، ووضع خطة علاجية تهدف إلى وقف انتشار البكتيريا أو الجراثيم المسببة للالتهابات، وحماية الأجزاء الأخرى المصابة من العظام.
- وعادة ما يكون العلاج الأمثل لهذه الحالات هو إعطاء المريض مضادات الجراثيم والمضادات الحيوية كبديل لأي إجراء جراحي، وبالتالي السيطرة على الالتهاب.
- عادة ما يتم تناول هذه المضادات الحيوية عن طريق الوريد، في الأسابيع الأولى من المرض، ثم يتم استبدال الجرعة وتناولها على شكل أقراص أو أقراص.
- لكن لجأ الطبيب لإجراء العمليات الجراحية كعلاج لحالات التهاب العظام أو تسوس العظام في حالة الالتهابات المزمنة.
- يقوم الطبيب أيضًا بإزالة الأجزاء المصابة من العظام والأنسجة المحيطة.
- وبالتالي، يمنع انتشار التسوس في أجزاء أخرى من العظام المجاورة للمنطقة المصابة.
انظر أيضاً: سرطان البروستاتا وانتشاره إلى العظام
مضاعفات تسوس العظام وعلاجها بسيطة لكنها تتطلب الاهتمام والصبر. نأمل أن نتمكن من شرح وإدراج المعلومات الضرورية.
إذا استفدت منا عزيزي القارئ، يرجى نشر رابط الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تنفعك الفائدة، طالما أنك جيد.