الحجم الطبيعي للغدد الليمفاوية في الرقبة يقدمه لك موقع محمود حسونة لأنه موضوع يبحث عنه كثير من الناس، لأن الغدد الليمفاوية المنتفخة تدل على إصابة الشخص بأمراض كثيرة.
الحجم الطبيعي للغدد الليمفاوية في الرقبة
- بشكل عام، يبلغ الحجم الطبيعي للغدد الليمفاوية في الرقبة حوالي 10 ملم.
- قارن العلماء حجمها الطبيعي بحجم حبة البازلاء، وبسبب صغر حجمها، يتم معالجتها بمقياس الحجم.
- في حالة وجود العقدة الليمفاوية الكبيرة، فإنه يؤدي إلى تورم كل من الغدد الموجودة في الإبط أو الغدد الموجودة في الفخذ.
اقرأ أيضًا: ما هي الغدد الليمفاوية وأين تقع؟
ما هي الغدد الليمفاوية؟
- العقد الليمفاوية صغيرة ومستديرة الشكل، محاطة بالعديد من الخلايا مثل خلايا الدم البيضاء.
- توجد هذه الغدد في أجزاء كثيرة من الجسم مثل الرقبة والإبطين وأماكن أخرى، حيث ترتبط جميعها ببعضها البعض.
- الغدد الليمفاوية هي أهم جزء في جهاز المناعة.
- تعمل هذه الغدد على محاربة جميع أشكال العدوى والالتهابات الفيروسية الأخرى، كما أنها تحارب البكتيريا سواء الفطرية أو الطفيلية.
- وظيفة الغدد الليمفاوية هي الحفاظ على خلايا الجسم لمحاربة الأمراض.
تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة
تحتوي الغدد الليمفاوية في الرقبة على بعض الأعراض التالية:
- تقلصات أو شعور بضيق في الرقبة.
- شعور بألم في الرقبة بالإضافة إلى ظهور بعض العلامات على سطح الجلد.
- كثرة الشعور بالصداع.
- التعب وفقدان الشهية.
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- شعور المريض بتعرق غير عادي وخاصة في الليل.
- إذا تم لمس منطقة الغدد، يشعر الشخص بألم شديد.
- صعوبة في البلع أثناء الأكل، وكذلك صعوبة في التنفس.
التهاب أو تورم الغدد الليمفاوية
يمكن أن يحدث التهاب الغدد الليمفاوية في بعض الأمراض، وهي كالتالي:
- يعاني الشخص من حمى غدية.
- يمكن أن يحدث تورم الغدد الليمفاوية نتيجة التعرض لالتهاب داخل الأذن الوسطى.
- التهاب الجيوب الأنفية هو أحد الأسباب الرئيسية لتضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- يمكن أن يؤدي انتقال جدري الماء من شخص إلى آخر إلى تضخم الغدد الليمفاوية.
- في حالة التعرض لنزلات البرد أو اضطرابات الأسنان، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على الغدد الليمفاوية في الرقبة ويؤدي إلى التورم.
- يعتبر تناول جرعات من الأدوية التي تهدف إلى تخزين الجليكوجين أحد أسباب التهاب الغدد.
- قد يؤدي تعرض الشخص لمرض نقص المناعة، أو أمراض أخرى مثل السل، إلى الإصابة بالعدوى، ولكن هذا يحدث في حالات نادرة.
- مرض الحصبة
- يمكن أن تؤثر الأمراض الروماتيزمية مثل التيبس وصعوبة الحركة على العقد الليمفاوية وتسبب التهابًا أو تورمًا.
- يعتبر مرض الزهري من أخطر الأمراض لأنه ينتقل عن طريق الأعضاء التناسلية، ويصيب هذا المرض الغدد الليمفاوية ويتضخم.
يمكنك أيضًا التعرف على: الغدد الليمفاوية تحت الإبط في الصور
الوقاية من تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة
هناك عدة طرق يمكن للشخص اتباعها لمنع نفسه من الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية، ومنها ما يلي:
- يعد شرب الكثير من الماء والسوائل، وخاصة المشروبات الساخنة، من أكثر الإجراءات الوقائية ضد التهاب الغدد والعديد من الفيروسات والبكتيريا.
- قلة النوم من الأسباب الرئيسية للوقوع تحت سيطرة الأمراض، لذلك يجب أن يأخذ الإنسان وقتًا كافيًا للنوم والراحة أثناء النهار.
- لأن الراحة والنوم العميق يقويان ويقويان جهاز المناعة، ومن ثم يتم التعامل مع جميع الأمراض المعدية.
- إذا كان هناك تورم طفيف في الغدد الليمفاوية في الرقبة، يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الكمادات الدافئة لتقليل الألم.
علاج الغدد الليمفاوية في الرقبة بالأعشاب
يمكن تناول الأدوية لعلاج التهاب الغدد، لأن النباتات الطبيعية لها دور فعال في مكافحة الالتهابات والفيروسات، مثل ما يلي:
- زيت الأوريجانو: يعرف بأحجار اللبان، وله القدرة على محاربة البكتيريا والعديد من الطفيليات بشكل كبير.
- استراغالوس: هو نوع مخصص لمحاربة البكتيريا والفيروسات التي تعد السبب الرئيسي لتورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- يمكن تناول هذا الجزر بوضع شرائحه في الماء الساخن وتناوله أكثر من مرة في اليوم حسب الحالة الصحية.
- الثوم: يُعرف بأنه مضاد حيوي له قدرة كبيرة على محاربة البكتيريا بشكل طبيعي، كما أنه يساهم في الحد من تكوينها.
- خل التفاح: وهو أيضًا أحد أنواع المضادات الحيوية لأنه يتمتع بقدرة أكبر على القضاء على البكتيريا.
- كما أنه يساهم في إزالة السموم من الجسم.
- بالإضافة إلى تحفيز الغدد، تؤخذ ملعقتان كبيرتان من الخل حتى تتعافى.
إذا كان الوضع صعبًا، يجب على الطبيب أن يلجأ إلى فحص كامل، فقط الحالة تتطلب الجراحة.
قد لا يتطلب الأمر عملية جراحية، ويصف الطبيب مضادًا حيويًا فعالاً، وهذا المضاد الحيوي خاص بنوع البكتيريا المسببة للعدوى.
سترى أيضًا: وظيفة الغدد الليمفاوية في الدم
أخيرًا نشرح الحجم الطبيعي للغدد الليمفاوية في الرقبة، مع مناقشة جميع الأشكال التي يمكن العثور عليها في حالة الالتهاب وطرق الوقاية والعلاج.