ما معنى المسبول ومنان؟
ورد كلام المصيل والمنان في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهما صفتان لا يخاطبهما الله يوم القيامة. جاء معاني هاتين الكلمتين على النحو التالي.
- المسبول: من يطول ويزين ثيابه بقصد الغطرسة تجاه الفقراء.
- المنان: هو الذي يعطي من ماله الصدقة للفقراء، ويتبع فعله بإيذاءهم، ويرحمهم.
حديث ثلاثة لن يكلم الله به يوم القيامة
استخدام حديث نشره ثلاثة أن الله لن يكلمهم يوم القيامة، وبسبب فأله العظيم حاول كثيرون البحث عنه والوصول إليه، فهل هذا الحديث صحيح أم لا. من الأحاديث الضعيفة أم المنسوبة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟ بل إن هذا الحديث صحيح، وقد ذكره أحد أشهر رواة الحديث أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال: (هناك ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة: طيب القلب الذي لا يعطي إلا منه، ومن أنفق أمواله بيمين جائر، ومن أنفق أمواله بيمين جائرة. وفي الرواية: ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم، ولا يطهّرهم، ولهم عذاب أليم.(حديث صحيح).
شرح حديث الثلاثة الذي لن يكلم الله به يوم القيامة
لقد عمل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في كثير من الأحيان على تحذير أصحابه – رضي الله عنهم – من سوء الأخلاق والقبح، لأنه – صلى الله عليه وسلم – كان حريصًا على كل ما من شأنه أن يقرب أصحابه. الجنة في الآخرة وفي هذا الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة أنواع من الناس لن يسكتهم الله يوم القيامة، والمراد بالكلمات هنا الكلمات التي تسعدهم، وأن الرب – عز وجل – يستخف بهم، ويغضب عليهم، وكل هذا عقاب لهم على ما اقترفوه من جرائم في الدنيا، فهؤلاء المجرمون هم الذين لهم صفة واحدة. ومن أنفق سلعته، أو أنفق سلعته بقسم يمين الفاحشة، وبيان الخصائص الثلاث على النحو التالي.
- أول منان: وهو – كما ذكرنا – هو الذي يمنح الفقراء ما ينفقه ويخرجهم بقلبه أو بلسانه. والله تبارك وتعالى، وعليه أن يتذكر أن أجره على الله ضعف ما أعطاه.
- الثاني الذي يقسم بضاعته زوراً: ومبرره ترويج بضاعته وتزيينها في عيون المشترين بالكذب والخداع، ويقسم بالكذب، ويرتكب أربع معاصي، وهي اليمين الكاذبة، وأخذ المال بالظلم، وخداع المسلم، والاستخفاف بحق الله. . وإيمانهم قليل إذن، أولها لم يخلق لهم في الآخرة، والله لا يكلمهم، ولا ينظر إليهم).
- الشخص الثالث الذي سوف: وهو الذي يطيل ثيابه بغطرسة وكبرياء، وقد أشار إلى هذا الرجل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث آخر ذكره أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: الكبرياء ”(الحديث الصحيح)، والإزار هو الرداء الطائر الذي يغطي الجزء السفلي من البدن.
جمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الثلاثة، إذ اتفقوا جميعًا على ذنب واحد، وهو الغطرسة، وإيذاء المسلم، فضلًا عن تفضيل النفس واحتقار الآخرين، وذكر هؤلاء الثلاثة لا يستهان به. منع وجود من يستحق هذه العقوبة، ولكن هناك كثيرين غيرهم، مثل الشيخ الزاني والعائل المتغطرس. والملك الكذاب في حديث آخر لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
أصل كلمة “المصلى” في اللغة العربية
تأتي كلمة “موسيبل” في اللغة العربية من فعل سبيل، وهذا الفعل يعني إطالة.
- قامت فاطمة بفرد شعرها.
كما يمكن استخدام فعل “سبيل” للدلالة على الاسترخاء، وهو أكثر خصوصية بالملابس، لذلك استخدم العرب كلمة “سبيل” في ملابسه، بمعنى أنه يطيلهم ويريحهم حتى بدأ يجرهم خلفه، وهذا في معنى العرب دليل على الغطرسة والغطرسة، وأن صاحب هذا الفعل يعتز برداءه الطويل الذي يجره وراءه، وقد استعملت هذه الكلمة في أكثر من مكان، منها ما يلي.
- محمد سبل أملاكه، وهنا جاء بمعنى جعلها في سبيل الله مباحة للمسلمين، أو بتخصيصها أو نذر.
- قام بسحب الستارة، وهنا يأتي بمعنى “استرخي حتى وصل إلى الأرض”.
- تهجئة عينه، يستخدم الفعل الصفعة أيضًا بالعين، وهنا دليل على التحديق الشديد، والنظر بعينين مع جفون مسترخية، وهو ما يعتبره البعض دليلاً على مشاعر الحب.
استخدام كلمة “موسبل” في الشعر العربي
ووردت كلمة “مصبيل” في الشعر العربي لأغراض عديدة، فمنهم من استخدمها للدلالة على الغزل، ومنهم من استخدمها في الوعظ والحكمة، ومنهم من استخدمها كدلالة على الحزن، وأغراض أخرى كثيرة، و من بين تلك الاستخدامات ما يلي.
- استخدم أمير الشعراء أحمد شوقي كلمة “المصلى” للدلالة على شدة الحزن والحنين إلى الماضي، وكان ذلك في بداية قصيدته التي ذكر فيها ما يلي.
- نحن بين دماعي المصبل وبين ثروة سبحانه.
- واستخدم أبو العلاء المعري لفظ المصلى للدلالة على الحكمة والوعظ، وكان ذلك في بداية قصيدته التي ذكر فيها ما يلي.
- إنه مكروه، وعازم في شخصيته، ولن يُنسى.
- ابن نبطه، أحد شعراء العصر المملوكي، استخدم كلمة “المصلى” للدلالة على الجمال والغزل.
- مشيت القمر من جذع الشعرة في جنح عند سفح النهر اوه وقت السقوط
أصل كلمة منان في اللغة العربية
ولفظة المنان تأتي في شكل مبالغ فيه من الفعل، وهو معنى النعمة والعطية، والمنان في رأي العرب كله هو صاحب الفضل، وغالباً ما يذكر ما يمنحه للآخرين، لأنه من أسماء الله، وقد ورد في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: (كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في الدائرة، وكان رجل واقفًا يصلي، إلا أنت اللطيف يا خالق السماوات والأرض يا مالك. الجلالة والكرامة، أيها الحي، يا قيوم، أسألك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما نادى الله، الله في اسمه العظيم، إذا كان بدعاه أجاب وإذا سأله أعطان (صحيح الحديث).
استخدام كلمة منان في الشعر العربي
كما ذكرنا سابقاً، فإن كلمة منان من أسماء الله. وقد استخدمه الشعراء على هذا المبدأ في كثير من قصائدهم وقصائدهم، وفي الغالب للدلالة على حاجة الله تعالى وطلبه منه. العصر المملوكي – في بداية قصيدته التي ذكر فيها كلمة المنان – في إشارة إلى الرب – تعالى – قائلًا فيها ما يلي.
فسبحان ربي الواحد الرحمن والحمد لله العظيم الثاني