يعتبر بئر زمزم من أشهر رموز الدين الإسلامي حول العالم، حيث يشرب منه الناس من جميع أنحاء العالم الماء المبارك، ويقع هذا البئر في المملكة العربية السعودية، وللتعرف على المزيد حقائق عما وجد في بئر زمزم من خلال موقع محمود حسونة تابع هذه المقالة.
حقائق عما وجد في بئر زمزم
في السطور التالية ستتعرف على حقائق ما وجد في بئر زمزم:
- عندما انتهى العمال من توسيع البئر، وجد العلماء العديد من الأشياء المختلفة، من بينها أن البئر به غطاء كبير.
- وبئر زمزم رقبة من خاتم نحاسي.
- لها أسطوانة فريدة يعود تاريخها إلى أواخر القرن الرابع عشر، عندما تم استخدامها لرفع المياه إلى السطح.
- تم العثور في البئر على دلو نحاسي جميل يعود تاريخه إلى عام 1299 هـ، ويوضع هذا الدلو في متحف عمارة الحرمين الشريفين الشهير بأم الجود.
- تم أخذ العديد من العملات المعدنية منه، وألقيت تلك القطع النقدية في البئر من قبل الناس ليباركوا بها.
- بالإضافة إلى ذلك، أخذ العمال أواني مختلفة من أسفل البئر.
شاهدي أيضاً: قصة ماء زمزم
قصة البئر مع سيدنا اسماعيل
وفيما يلي حكاية بئر زمزم كاملة لكنها تخص سيدنا إسماعيل عليه السلام:
- انفجرت عين زمزم في زمن إبراهيم عليه السلام عندما هاجر إلى مكة مع زوجته السيدة حجر وابنه سيدنا إسماعيل بأمر الله.
- في ذلك الوقت، كانت مدينة مكة واديًا غير مأهول بالسكان تمامًا حيث لم يكن هناك بشر ولا حتى الجن، وكان المكان أيضًا خاليًا من الماء والنباتات.
- عندما رأت السيدة هاجر مكانًا كهذا شعرت بالخوف على ابنها وعلى نفسها، فسألت سيدنا إبراهيم وقالت له: لمن ستتركنا؟
- أخبره نبي الله إبراهيم أن الله معه ومعه ابنه ولن يتركهما.
- وعندما غادر سيدنا إبراهيم ترك لهم جرة تحتوي فقط على الماء والتمر.
- عندما نفد الماء من السيدة. شعرت هاجر بالتعب والإرهاق بسبب العطش الشديد.
- حزنت الأم على حالة ابنها، فركضت هرولة لتجد ماءً يشبع عطشه وعطشه.
- السّيدة. أخذت هاجر سبع أشواط بين جبلي الصفا والمروة، ودعت الله تعالى أن يسقيهما.
- في ذلك الوقت أرسل الله لهم جبريل عليه السلام لينقذه هو والطفل من الهلاك.
- فضرب الأرض بجناحه، وظهر من الأرض ماء صافٍ عذب، وهو ينبوع زمزم.
- كانت السيدة سعيدة جدا. شربت هاجر وشربت ابنها سيدنا إسماعيل وشكرت الله على نعمته.
قصة البئر مع عبد المطلب جد الرسول
وفيما يلي قصة بئر زمزم مع عبد المطلب، والتي تختلف تمامًا عن قصة سيدنا إسماعيل:
- ويقال إن نبع ماء زمزم كان مدفوناً أيام قبيلة تسمى جرحوم، حيث كان أهل مكة يحفرون حول النبع الكثير من الآبار ليشربوها من الآبار الأخرى.
- بقي الوضع حول العين هكذا حتى قرر عبد المطلب في قلبه حفر زمزم، حيث حاولت قبيلة قريش منعه من ذلك، لأن هذا المكان كان بالقرب من آلهتهم – إلههم وأصنامهم.
- لم يستمع إليهم عبد المطلب قط لأنه علم أنه على صواب، فبدأ في الحفر في المكان الذي رآه وكان معه ابنه الحارث.
- حفر شيئاً سهلاً وصالحاً، وبعد أن حفر، إذا خرج إليه ماء زمزم مرة أخرى، فكبر وحمد الله تعالى.
اقرأ أيضًا: قصة عين ماء زمزم
لماذا سميت زمزم بهذا الاسم؟
وفيما يلي الأسباب التي أدت إلى تسمية بئر زمزم بهذا الاسم:
- سميت زمزم بسبب وفرة الماء داخل البئر، حيث يسمى دائما زمزم للقبائل العربية اللقاء والوفرة.
- أحد الأسباب هو أن السيدة. سقي هذا الماء وأحيط به حتى لا ينتشر، لأنه إذا ترك الماء يستمر في الخروج من البئر حتى تمتلئ الأرض.
- لأن صوت الماء بشكل عام يسمى نفخة.
- لأن الخيول تصدر ضوضاء عند العطش، والضوضاء هي أيضًا الصوت الذي يخرج من خياشيم الحصان أثناء شرب الماء.
فضل ماء زمزم
فيما يلي جميع فضائل ماء زمزم للناس كافة:
- شرب ماء زمزم كافي للشارب، والناس يغني عن الشرب والأكل بكل أنواعه.
- أرسلها الله تعالى للسيدة هاجر وابنها سيدنا إسماعيل ليأكلوا ويشربوا وينقذهم من عزلة الصحراء.
- كما ورد في السيرة أن الصحابي أبي ذر الغفاري مكث بمكة شهراً كاملاً لا يأكل ولا يشرب إلا ماء زمزم.
- كان هذا الماء يعتبر مباركا حتى قبل دخول الدين الإسلامي، لأن العرب كانوا يتدفقون على البئر ليشربوا منه وأبنائهم لمساعدتهم في تعليمهم.
- يشرب الناس ماء زمزم للشفاء من جميع الأمراض المختلفة، لأن الماء يعتبر لما يشربه، فمن شربه لشفائه من مرض أو مرض معين، فالماء شفاء له، الله عز وجل.
انظر من هنا: أين تقع بئر زمزم؟
وفي نهاية هذا المقال ستعرفون حقائق ما تم العثور عليه في بئر زمزم حيث يقع هذا البئر في مكة المكرمة وخاصة في اتجاه مرقد سيدنا إبراهيم عليه السلام، وأيضا على بعد 21 مترا فقط من الكعبة، وقدر عمقها ووجد أنه 31 مترا.