تعامل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته

محتوى المقال

  • تعامل النبي محمد مع نسائه

  • طريقة تعامل الرسول مع زوجاته

  • آداب النبي في بيته

  • أسئلة مكررة

  • المراجع

  • مقالات ذات صلة

الذي – التي تعامل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه أبناؤه وأهله من الأمور التي يمكن تعليمها للناس .. كان الرسول خير الناس، ومثالاً حسناً لجميع البشر، وإليكم أبرز ما ورد في هذا الصدد من خلال ما يلي.

هل خرج النبي مع نسائه؟

نعم.

هل ضرب النبي نسائه؟

لا.

تعامل النبي محمد مع نسائه

كان الناس الطيبين إنه أفضل إنسان من حيث التعامل مع الزوجة .. رغم كثرة زوجاته إلا أنه يعاملهن معاملة حسنة. وفيما يلي أهم التفاصيل حول هذا الموضوع:

  • هو – صلى الله عليه وسلم – مد يد العون لزوجاته في شؤون المنزل .. كان يقص نعليه ويجهز الطعام بنفسه، بالإضافة إلى أنه في كثير من الأحيان كان يفعل ذلك. ينجز مهام البيت .. كطريقة لإراحة زوجته وخدمة نفسه.

  • من أروع ما امتلكه أشرف الرسول أنه يتعاطف مع زوجاته .. فهو يريحهن في الليل ويصطحبهن إلى غرفهن .. كما أنه ساعدهن في القيام بالأعمال المنزلية، وساعدهن على الصعود. الحيوانات .. وكان يحرس راحتهم ويأخذهم إلى المنزل. .

  • كان للرسول صلى الله عليه وسلم صفة الصبر والتحمل .. مما جعله أروع زوج على وجه الأرض. كان لطيفا على غيرة زوجاته .. كان صبورًا في نقاشاتهما، بالإضافة إلى أنه كان صبورًا على هجرهما له، علمًا أنه من أفعال الآخرين. مقبول لدى قريش .. ناهيك عن صبره على المناقشات والجدال التي قد تزعج سلام الحياة الزوجية، فقد سألته زوجاته في كثير من الأحيان عن أمور قانونية كثيرة .. لأنه كان يمتلك قدرًا كبيرًا من المعرفة، وكان صبورًا في ذلك. الإجابة على تلك الأسئلة الكثيرة، وكذلك صبره على أن يطلب نفقة زوجاته التي لا يملكها.

اقرأ أيضًا: لمن صلى النبي على الغائب؟

طريقة تعامل الرسول مع زوجاته

بالإضافة إلى الأعمال الرائعة التي قام بها نبي – صلى الله عليه وسلم- إلى نسائه .. كان يعمل أكثر في إسعادهن، وقد ذكرت تلك الأعمال على النحو التالي:

  • حرص على إسعادهم وإسعاد قلوبهم .. عامل كل زوجة بما يناسب سنها. اعتاد أن يأخذ أصغرهم ليرى الصغار يلعبون في الحبشة، وكان يغطيها بعباءته كدليل على رحمته وصبره الشديد.

  • كان يسمي زوجته عائشة – رضي الله عنها – بالحميراء .. وهذه الكلمة تدل على التدليل والود والحب لها.

  • واستشار – صلى الله عليه وسلم – نسائه في الأمور المتعلقة به، وطبق مبدأ الشورى في ذلك .. وأخذ رأيهم في أمور تتعلق بالدين والدولة .. في أنه استعان بأم سلمة زوجته. وهو ما جعل الحب والصفاء يسيطران على حياته وحياة من حوله.

  • كان اللطف معهم من أهم الميزات التي يهتم بها أفضل الناس .. كان يخبرهم بالأخبار السعيدة ويتعامل معهم بلطف شديد. لم يشعر بالاشمئزاز معهم حتى أثناء فترة الحيض .. كما استغل كل الفرص لإسعاد قلوبهن.

  • ولاءه لهما من أبرز الصفات التي عرف بها الحبيب مصطفى .. فهو لم يتزوج السيدة خديجة – رضي الله عنها – حتى بعد وفاتها. لأنها كانت تسانده وتقف بجانبه بكل ما لديها من ممتلكات.

  • وكان العدل بين النساء من صفاته – صلى الله عليه وسلم – وتجلت هذه النوعية في الإنفاق، والمساكنة الطيبة، والتحضر والسفر .. كما كان يقضي الليالي بين زوجاته بالتساوي، إلى الحد الذي كان يفعله. يانصيب، ومن تخرج اسمها فيه يلجأ إليها.

  • كان حريصًا جدًا على معاملتهم بالحنان والرحمة … حتى في أقل المواقف كان يقف بجانبهم ويشد أذرعهم ويحاول جاهدًا أن يجلب السعادة لقلوبهم.

إقرأ أيضاً: مَنْ كَانَهُ الرسولُ وأبو بكر الصديق؟

آداب النبي في بيته

هناك العديد من السلوكيات التي تدل على الفروسية والأخلاق الحميدة التي تمتع بها الرسول – صلى الله عليه وسلم – سواء مع نسائه وأحفاده وأولاده … أو مع الغرباء عنه. صادقة وصادقة من يعطي كل ما لديه من أجل إسعاد من حوله دون تكلفة.

وعندما سئلت السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن ذلك قالت:كان انسان. يخلع ثيابه ويحلب أغنامه ويخدم نفسه.. لم يكن وجوده في الدنيا إلا تسهيلاً لمن حوله ووسيلة لإرشادهم ومنحهم حياة أفضل سواء على الصعيد الديني أو الدنيوي.

وأما طريقة تعامله مع أحفاده فهو – صلى الله عليه وسلم – .. عاملهم بكل شيء معاني اللطف والرحمةبالإضافة إلى أنه كان يصلي مع بنت ابنته التي فاجأته وهو يصلي مع الناس .. كل ما كان عليه أن يحملها ويكمل الصلاة معها ويسجدها على الأرض.

وفي موقف آخر ركب الحسن والحسين على ظهره .. فسجد لفترة طويلة حتى رحلوا ؛ حتى لا يؤذيهم، كان قدوة يحتذى بها اخلاق حسنه ورحمة، إضافة إلى أنه كان يعطي أفضل الأسماء والألقاب لأسرته من أجل إسعاد قلوبهم.

كان يحمل أحفاده على ظهره .. كان يحبهم ويداعبهم ويضحك معهم، بالإضافة إلى مشاهدتهم وهم في حالة مرض ويجلسهم على الحيوانات .. وهذا دليل قاطع على تواضعه اللامتناهي، ونفس الأمر لطريقته اللطيفة والراقية في التعامل مع بناته.

كان يعاملهم بلطف ومحبة .. كان لطيفًا معهم وصبورًا في كل ما يفعلونه ؛ فكان أفضل زوج، وأفضل أب، وأفضل جد .. هو اشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين.

من خلال ما تقدم أشرنا إليه
تعامل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه
وأولاده وأهله .. وعلي كل عاقل أن يتبعه في جميع الأوقات ؛ لنشر المودة والرحمة للجاليات.

  • محمد حسني

  • منذ 18 ساعة

  • معلومات إسلامية