تجلط الدم أثناء الحمل في الشهر الأول، يقدم لك موقع محمود حسونة دوت كوم هذا الموضوع، لأنه من أهم التفاصيل التي قد تلاحظها المرأة الحامل وتقلقها وترغب في شرح السبب، وما يلي هو شرح أسباب ظهور هذه العلامة مع مدى خطورتها أو سلامتها.
جلطات دموية أثناء الحمل في الشهر الأول
- إن معرفة المرأة بحملها يجعلها ترغب في متابعة كل مرحلة من مراحل هذا الحمل، ومراقبة التطورات بشكل مباشر.
- يعتبر نزول جلطات الدم أثناء الحمل في الشهر الأول من العلامات التي تهدد إتمام الحمل في رأي الكثيرين.
- لذلك تشعر الأم بالقلق عندما ترى هذا الدم الذي يمكن أن يسقط بمعدل كل عشر دقائق.
- وعلى الرغم من ذلك يجب طمأنة المرأة الحامل طالما أن جهاز الفحص بالموجات فوق الصوتية لا يظهر على الطبيب أي شيء يثبت الضرر الذي لحق بالجنين.
- لذلك يجب على الأم أن ترفض أي أفكار تربكها لأنها قد تضر بجنينها.
ولا تنسي قراءة مقالنا عن: أعراض الحمل في الشهر الأول ونصائح مهمة
نزيف في الأشهر الأولى من الحمل
- في الأسابيع الأولى من الحمل، قد تنزف المرأة دمًا يستمر معها لمدة ثلاثة أو أربعة أيام، مع احتمال حدوث نزيف حاد.
- قد يكون هذا النزيف مصحوبًا بألم في وسط البطن مما يؤدي إلى احتمال حدوث إجهاض، خاصة إذا لم تكن الأم حاملًا من قبل.
- من ناحية أخرى، أظهرت الدراسات أن النزيف طبيعي في الشهرين الأولين، طالما أن الأم لا تشعر بألم في البطن.
جلطات الدم السوداء
- عندما ترى دمًا بنيًا متخثرًا، يمكن للأم أن تندفع إلى الطبيب لفحص الجنين في رحمها وسلامته.
- ومع ذلك، لا داعي للقلق، لأن جلطات الدم السوداء عادة ما تكون غير ضارة، ما لم تكن مصحوبة بأي مغص أو ألم في البطن.
أسباب تجلط الدم في بداية الحمل
- هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى نزول جلطات الدم أثناء الحمل في الشهر الأول من أهمها غمر البويضة الملقحة في رحم الأم.
- يمكن للأم معرفة ما إذا كانت قد لاحظت بقعًا من الدم المتجلط على ملابسها، والتي تستمر حتى 5 أيام كحد أقصى.
- قد يتورم الثديان أيضًا ويتضخمان، وقد تعاني الأم من صداع وأرق متكرر.
- إذا لم يتم زرع البويضة داخل الرحم وزُرعت خارجه، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف في بداية الحمل.
- ومن علامات الحمل لدى المرأة خارج الرحم نزيف كمية كبيرة من الدم، والشعور بتقلصات الرحم.
- يمكن أن يكون هذا النزيف مقدمة للإجهاض.
- حيث يكون الحمل غير مكتمل بسبب التهاب المسالك البولية أو أسباب الإجهاض الأخرى.
- إذا كان هذا النزيف مصحوبًا ببعض الألم الشديد، فهذا دليل على أن الإجهاض هو إجهاض.
- تعتبر ظاهرة بياض البيض الفارغ من أهم أسباب تجلط الدم، حيث يوجد خلل في الاكتمال الطبيعي للجنين.
- لا يحدث الحمل داخل البويضة وينمو خارجها ويسمى الحمل خارج الرحم الذي يسبب النزيف.
- الأسباب السابقة هي الأسباب الشائعة لتجلط الدم أثناء الحمل في الشهر الأول، لكن هناك أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى هذا النزيف.
- حيث أن عنق الرحم قد يحدث بعض التغييرات مما يؤدي إلى نزول قطع من الدم.
- قد تكون الأم أيضًا حاملًا بتوأم أو أكثر.
- لا يمكن أن يكون هذا الدم إلا بسبب علاقة حميمة أدت إلى هذا النزيف.
- إذا كانت الأم تعاني من التهاب مهبلي، فقد تكون النتيجة نزيف من رحمها.
- الحمل المولي أو موت الجنين في بطن أمه هو أحد أسباب النزيف المتخثر.
- يمكن أن تحدث هذه الحالات بسبب الزراعة الخاطئة للبويضات، مما يؤدي إلى ظهور مضاعفات تنتهي بنزول جلطات الدم.
العلاقة بين تخثر الدم والإجهاض
- يربط بعض الأشخاص النزيف المهبلي بالإجهاض، ولإثبات ذلك، هناك أعراض أخرى يمكن استخدامها كدليل.
- من العلامات التي تدل على الإجهاض ملاحظة جلطات الدم خلال الشهر الأول من الحمل بشكل حاد ومستمر.
- قد يستمر النزيف لمدة ثلاثة أيام مع الشعور بألم في الرحم.
- أيضا، إذا كان الدم أحمر غامق أو بني.
- أيضا، قد تكون الأعراض المذكورة أعلاه مصحوبة بآلام في البطن أو الظهر.
- كما ستلاحظ المرأة عدم وجود علامات تتعلق بالحمل من الأرض مثل الغثيان أو القيء … إلخ.
- العلامات المذكورة أعلاه هي علامات الإجهاض، وأي شيء يمكن أن يكون علامة طبيعية، خاصة إذا كان الدم لا ينزف كثيرًا.
اقرئي من هنا عن: نصائح للحمل في الشهر الأول وكل ما تريدين معرفته
متى يجب أن أسأل الطبيب إذا ظهرت جلطات دموية أثناء الحمل في الشهر الأول؟
- يجب على الأم الحامل عدم إهمال استشارة الطبيب إذا رأت دمًا متجلطًا، خاصة إذا كان مصحوبًا ببعض العلامات غير الطبيعية.
- يمكن أن يصاحب النزيف زيادة كبيرة في درجة حرارة الجسم.
- قد تشعر المرأة أيضًا بألم مشابه لألم الدورة الشهرية أو الشعور بتشنجات في وسط البطن.
- إذا استمر النزيف حتى اليوم التالي، فعليك الانتباه، لأنه قد يحدث فقدان للوعي أو الشعور بدوخة شديدة.
كيفية تشخيص النزيف في بداية الحمل
- يجب على المرأة التي تعاني من جلطات الدم أثناء الحمل في الشهر الأول أن تذهب إلى الطبيب لفحص حالتها.
- يتم التشخيص أولاً عن طريق سؤال الطبيب عن كمية الدم التي تم تصريفها من الأم، كما أنه يلاحظ ما إذا كان وجهها ينضب أم لا.
- بعد أن قام الطبيب بقياس ضغط دم المرأة، تساءل عما إذا كانت المشكلة قد عادت، أو إذا كانت الأم قد تعرضت للإجهاض من قبل.
- سأل الطبيب إذا كان النزيف بسبب شيء ما، هل كان حادثًا أم علاقة حميمة عنيفة مع الزوج.
- بعد ذلك يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوصات مثل تحليل البول وتحليل الدم.
- قد يرغب الطبيب في ملاحظة تغيرات في منطقة البطن لمعرفة ما إذا كانت متورمة أم لا.
- يعتمد الطبيب على إجراء الموجات فوق الصوتية لمراقبة حركة الجنين وفحص المشيمة والرحم.
- قد يرغب الطبيب في التأكد من عدم وجود نزيف في أي مناطق أخرى.
نصائح واحتياطات للمرأة الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
- الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وخاصة الشهر الأول، هي فترة حساسة للغاية، ويجب على الأم الحرص حتى لا تتعرض هي أو جنينها لأي ضرر.
- يجب على الأم أولاً أن تتجنب رفع أي معدات ثقيلة.
- يجب أخذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة الجنس، والأفضل التقليل منها خلال تلك الفترة.
- على الأم أن تستريح قدر المستطاع، وأن تستشير طبيبها الخاص، حفاظاً على سلامة جنينها.
- من الضروري الانتباه إلى نظام غذائي صحي يشمل أنواعًا مختلفة من الفواكه والخضروات.
- تحتوي هذه الأطعمة على العناصر الضرورية لتزويد الأم وطفلها بالفوائد المرجوة.
- لا تنسى تناول الجرعة اللازمة من حمض الفوليك بانتظام وكذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب.
- والأفضل تجنب التفكير في الأمور التي تؤدي إلى الأرق والتوتر، وعدم التعرض لدخان السجائر ونحو ذلك.
- إذا لاحظت الأم أي مشكلة جديدة تهمها، فعليها استشارة طبيب مختص على الفور لعلاج أي مشاكل قد تظهر في وقت مبكر.
اقرأ أيضًا: شكل الجنين في الشهر الأول بالصور
وهكذا نستنتج أن التجلط أثناء الحمل في الشهر الأول لا ينبغي أن يشكل خطراً على الأم أو طفلها، لأنه يمكن أن يكون أحد الأعراض الشائعة في بداية الحمل، ولكن على الطبيب أن يسأل بأي حال.