كيسات المبيض تمنع الحمل؟ هذا ما سنناقشه في السطور التالية، وهو السؤال الأكثر شيوعاً في حالة النساء المصابات بتكيس المبايض، وكذلك النساء المصابات بهذا المرض نتيجة خلل هرموني يسبب مشاكل في المبايض.

مما سينتج عنه تغيرات مختلفة في الجسم سنتعرف عليها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أعراض متلازمة تكيس المبايض والعلاجات الشائعة، لذا تابعنا.

كيسات المبيض تمنع الحمل؟

  • يتكون المبيض من مجموعة من الأكياس التي يتم إنتاج البويضة بداخلها حتى تكتمل نموها ويتم إطلاقها في الوقت المحدد وهو فترة الحيض لكل امرأة ولكن في حالة كيسات المبيض.
  • يحتوي المبيض على العديد من الجريبات غير المكتملة ولا يمكن أن ينتج بويضة، مما يؤدي إلى عدم وجود الإباضة وبالتالي يحدث تغيير في فترات الطمث.
  • هذه الأكياس لديها عدد كبير ولكنها لا تضر منطقتها، لذلك دورها في الحمل هو أن البويضة المسؤولة عن عملية الإنجاب لا يتم إطلاقها في الوقت المناسب.
  • لذلك في الحالات الأخيرة يكون الحمل شبه مستحيل إذا لم يكن لدى المرأة أي حيض، وهذا يعني أنه لا توجد بويضة كاملة صالحة للإخصاب.
  • لذلك فإن الاكتشاف المبكر للمرض مفيد جدًا في التخلص من العديد من المشاكل المستقبلية التي قد تواجه المرأة، خاصة وأن هذا المرض يبدأ في سن مبكرة.

انظر أيضًا: سعر اختبار الأندروجين

أعراض تكيسات المبيض

  • وتسمى أيضًا متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وغالبًا ما لا تظهر أعراضها الشائعة حتى أوائل العشرينيات وأواخر سن المراهقة، مما يجعل الوالدين مسؤولين.
  • وكذلك من يراقب صحة المرأة عن طريق زيادة الوعي بالأعراض والتعرف على المرض، لأن السن الذي يبدأ فيه ظهوره صغير ويحتاج إلى من يدير هذا الأمر إلى العلاج يمكن أن يبدأ مبكرا.

من بين هذه الأعراض ما يلي:

  • تغيرات في الدورة الشهرية العادية أو فترة غزارة بشكل غير طبيعي، وفي بعض الحالات تكون الدورة الشهرية نادرة، وهذه هي الحالات التي تجعل الحمل صعبًا.
  • ظهور الشعر على الوجه والظهر والساقين وكذلك على الصدر، ويحدث بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين الذكري.
  • وظهور حب الشباب، لأن تكيس المبايض يساعد على زيادة الوزن مما يزيد من معدل الدهون في الجسم.
  • ظهور البقع الداكنة على الجسم في عدة أماكن مختلفة، مثل منطقة العنق والأربية، كما تتواجد تحت الثديين.
  • الصداع عند بعض النساء وتساقط الشعر عند البعض الآخر وهو سقوط مرضي أي مبالغ فيه.
  • قد تصاب بعض حالات تكيسات المبيض لبعض الوقت بمرض السكري، فضلاً عن ارتفاع الكوليسترول.

اقرأ أيضًا: كيفية استخدام نبات Leo Man لتضييق المهبل

تسبب أكياس المبيض

السبب الرئيسي لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات غير معروف، ولكن هناك العديد من العوامل التي تم العثور عليها للمساهمة في تطور متلازمة تكيس المبايض، بما في ذلك:

  • عوامل وراثية في الأسرة حيث توجد عائلات يحدث فيها تكيس المبايض غالبًا، حيث تكون مستويات الهرمونات غير منتظمة وغير طبيعية.
  • يحدث هذا أيضًا مع مستويات الأنسولين في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياتها.
  • الأنسولين هو إنزيم مسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.
    • وهي نسبة عالية عند النساء اللواتي يعانين من مشاكل مع كيسات المبيض، مما يساعد على زيادة نشاط وإنتاج الهرمونات الأخرى مثل هرمون التستوستيرون.
  • السمنة هي أحد العوامل التي تساهم في تكيسات المبيض.
  • حدوث فائض وزيادة في إنتاج هرمون الأندروجين الذي يرفع من مستوى الهرمونات الذكرية في الجسم.
  • قد تكون المشكلة في المبيض الذي ينتج البويضات، أو في جزء الدماغ الذي يتحكم في إفراز هذه الهرمونات، وهذا سبب اختلال التوازن الهرموني.
    • في بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، يعرفن أنهن يعانين من الهرمونات الزائدة في حليب الثدي.
    • قد يكون هذا أحد الأسباب، لكن لم يثبت حدوثه في حالات مختلفة.

تشخبص

  • يحدث التشخيص بعدة طرق ويجب أن يكون تحت مراقبة أخصائي سيحدد ما إذا كانت الأعراض تظهر من حالات تكيس المبايض أو ما إذا كانت مرتبطة بأمراض أخرى.

لذلك، يجب أن يعتمد التشخيص على طريقتين من الطرق التالية، بما في ذلك:

  • إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، فإنه لا يحدث أو يحدث.
    • لكن نادرًا ما يطلق عليه التبويض غير المنتظم.
  • ظهور علامات تدل على زيادة هرمونات الذكورة في الدم.
    • وهو ما يؤكده التحليل من خلال فحص الدم وتحديد النسبة المئوية لبعض الهرمونات وأهمها هرمون التستوستيرون.
  • الموجات فوق الصوتية، التي تقوم بحساب وقياس حجم المبايض لمقارنتها بالحجم الطبيعي وظهور علامات الكيس.

علاج تكيسات المبيض

لا يوجد علاج محدد وثابت لتكيسات المبيض، ولكن يمكن السيطرة على العوامل التي تساهم في حدوث تكيسات المبيض بعدة طرق، منها:

  • تغيير نمط الحياة بفقدان الوزن الزائد، لأن فقدان الوزن بنسبة 5٪ يمكن أن يحسن متلازمة تكيس المبايض.
  • كذلك، تناول المزيد من الفاكهة والخضروات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
    • بالإضافة إلى السكريات، كل هذه الأشياء تتحسن وتساعد الجسم على تكوين بيض صحي وتجنب تكيسات المبيض.
  • الأدوية التي تفيد كثيراً في إزالة الأعراض المصاحبة لتكيسات المبيض، إذا كانت زيادة في هرمون الإستروجين والتغيرات الناتجة عنها.
  • فضلا عن مشاكل تساقط الشعر والصداع، كل هذه يمكن حلها عن طريق الأدوية.
    • بالإضافة إلى الأدوية التي يتم تناولها للسيطرة على الدورة الشهرية.
  • استخدام حبوب منع الحمل لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرحم.
    • ويجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي عقاقير تلقائية لما لها من آثار جانبية أخرى.

اقرأ أيضًا: أسباب الغثيان قبل الحيض

علاج تأخر الحمل بسبب تكيسات المبيض

  • هناك العديد من الأدوية التي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية.
    • كما أنه يساعد على إنتاج بويضات مثالية حيث يحدث الإخصاب والحمل.
  • يمكن للأدوية التي تعالج مرض السكري وتنظم إنتاج الأنسولين أن تساعد في تنظيم التبويض الطبيعي.
  • وذلك لأن مشكلة أكياس المبيض هي إنتاج بويضات غير مكتملة وتحفيزها يمكن أن يعالج المشكلة في المقام الأول.
    • لكن في الحالات الشديدة، يعمل الحقن المجهري.
    • هذا هو الحل الأفضل والأنسب لعلاج تكيسات المبيض، حيث يكون إنتاج البويضات متقطعًا وغير منتظم.

التدخل الجراحي في علاج تكيسات المبيض

  • أصبح التدخل الجراحي الآن أحد الحلول المقترحة في الحالات الشديدة لتكيس المبايض.
    • وذلك عن طريق حفر المبيض من خلال منظار داخلي.
    • تتم في غرفة العمليات باستخدام التخدير العام، حيث يتم التدخل بالمنظار المجهري داخل المبايض.
    • وإحدى التقنيات الحديثة، إما بالليزر أو الحرارة، تستخدم للتدمير.
    • وإزالة الأنسجة التي تتطور وتنتج هرمونات الذكورة بكثرة.
    • مما ينتج عنه مستوى معتدل من الهرمونات في الجسم مما يحفز إنتاج البيض بشكل طبيعي وبالحجم المطلوب.
  • مع تقدم العلم، كل مجال له اختراقات علمية، وهنا نقدم إجابة السؤال: هل يمكن لخراجات المبيض أن تمنع الحمل؟

وكذلك أفضل العلاجات المقدمة للمساعدة في التخلص من هذه المشكلة وكيفية الحفاظ على السلامة والصحة لتلافي متلازمة تكيس المبايض وتجنب مخاطرها.