تعريف الريف

محتويات

  • ١ التنمية الريفية والريفية
  • ٢ خصائص التنمية الريفية

التنمية الريفية والريفية

ويسمى أيضا التنمية الريفية. من الصعب تحديد هذا النوع من التنمية، بسبب اختلاف آراء الجغرافيين والمهتمين بتعريفه

التنمية الريفية مفهوم معقد ومعقد لا يشمل جانبا واحدا أو مجالا اقتصاديا بحتا. بل يشمل جميع جوانب الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمكانية. بمعنى أنه يعني تحسين الظروف المعيشية للسكان، وتنمية مهاراتهم الفنية والمعرفية، وتحسين أوضاعهم الاجتماعية (التعليم والصحة)، بالإضافة إلى تمكينهم من ترشيد استغلال الموارد الطبيعية المحلية. مع ضرورة تثمينها، وضمان استدامتها للأجيال اللاحقة، مما يجعل التنمية الريفية مختلفة في أهدافها وأبعادها عن مختلف أنواع التنمية الأخرى، لا سيما التنمية الزراعية، لكنها مرتبطة بعلاقة جدلية. لا يمكن تحقيق التنمية الريفية دون وجود تنمية زراعية.

وعلى الرغم من ذلك، تظل التنمية الريفية أساس التنمية الريفية، لأنها تقوم على نهج شامل للمنطقة يعالج قضايا المجتمع والاقتصاد الريفي. كما تعني التنمية الريفية التحسين النوعي والنوعي للأنشطة الاقتصادية التي تمارس في المناطق الريفية مع ضمان استدامتها. كما أنه لا يعني مجرد تصنيع منطقة ريفية أو إقامة أنشطة اقتصادية فيها. بل هي ظاهرة متشابكة تعمل على تنمية الموارد المحلية ومكافحة الفقر الريفي وجميع المشاكل. التي يتعثر فيها العالم الريفي. لقد وجدنا صعوبة في إعطاء تعريف ثابت وموحد للتنمية الريفية بسبب اتساعها.

ومع ذلك، يمكن تعريف التنمية الريفية على النحو التالي: تشكل التنمية الريفية سلسلة شاملة ومعقدة ومستمرة تمتص جميع التحولات الهيكلية المعروفة للعالم الريفي. تعمل على رفع جاذبية الحياة والعمل في الريف سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني أو الدولي. يبدو أن هذا التعريف شامل، لكنه ليس التعريف الوحيد في هذا الإطار، ولكن هناك تعريفات أخرى، منها: مجال تسويق الزراعة. يتعلق هذا التعريف بأحد جوانب تقديم المساعدة المادية للأسر الريفية.

ويرى آخرون أن مفهوم التنمية الريفية يتجاوز النهوض بالقطاع الزراعي ليشمل القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالزراعة. بل، في رأي البعض، يشمل تنمية الإنسان والموارد الطبيعية في نفس الوقت. ومن هنا تحقق الرفاه والعدالة الاجتماعية للقرويين. يتضح مما سبق أن تنمية القرية يجب أن تقوم على ما يلي: قبول مشاركة سكان الريف في جميع مراحل مشروعات التنمية. قبول الاتفاقية الجماعية بين السكان ومخططي برامج التنمية. تقوم التنمية الريفية على تنفيذ برامجها على الأساليب والأهداف التي تتجلى فيما يلي:
يجب أن يتسم الهيكل الفني والأطر المخططة لبرامجه بالمرونة لأنه سيخلق مزايا، مثل إعطاء الأولوية للطبيعة البشرية في العلاقات بين الإدارات والمؤسسات العاملة في مجال التنمية والنهوض بمشاكل السكان مع تحديد شبكة الأولويات في المطالب. إحياء دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات المهنية الناشطة في المجال الريفي.
تتميز التنمية الريفية بعدة خصائص، وتطمح إلى تحقيق عدة أهداف:


خصائص التنمية الريفية

تستهدف برامج التنمية الريفية سكان الريف بشكل أساسي، مع الاعتراف بأهمية المبادرات المحلية وتعظيم الموارد المتاحة، والسعي لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي الريفي، على أساس مبدأ التوجيه والإرشاد للجميع. يجب إجراء الدراسات وعمليات التطوير بالتنسيق مع أصحاب المصلحة وأصحاب المصلحة، وينبغي أن تؤدي إلى تقييم نقدي وتغيير الاتجاهات عند الضرورة. تتطلب التنمية الريفية مشاركة السكان وإعمال الحقوق ونشر العدالة الاجتماعية، مع اختيار واضح للفئات الأقل قدرة في المجتمع الريفي. التنمية الريفية شاملة وتعتمد على طريقة اللامركزية، مما يعني أن القرارات تتخذ محليًا وتشارك جميع أفراد المجتمع الريفي المشتركين في برامجها. التنمية الريفية هي قضية تهم كل المعنيين بها، أي الفلاحين والمنتخبين وصانعي القرار السياسي والسكان المحليين.