الصحة

تُعرَّف الصحة بأنها حالة سلامة الإنسان الكاملة من حيث الجوانب الجسدية والفكرية والعقلية والاجتماعية، وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية. أن الصحة هي أثمن ما يمتلكه الإنسان، لذلك يجب أن يحافظ عليها بكل الوسائل والطرق الممكنة، وفي هذا المقال سنذكر كيفية الحفاظ على الصحة.

كيف تحافظ على الصحة

• التفكير بإيجابية في كل أمور الحياة بعيدًا عن السلبية والأفكار التي تسبب المتاعب والبؤس للإنسان، ويجب على الإنسان أن يتجنب كل ما يضايقه، بحيث يشمل ذلك نشرات الأخبار التي تحتوي على أخبار سلبية، وكذلك الأصدقاء المحبطين الذين يرون. في الحياة فقط الجانب المظلم. ثبت علميًا أن الأفكار والمشاعر السلبية تؤثر بشكل كبير على الجسم، مما يؤدي إلى إضعافه وتقليل قدرته على مقاومة الأمراض.
• الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط والحركة والحيوية يوميًا، حيث أثبتت إحدى الدراسات أن الجلوس لفترة طويلة دون أي حركة يزيد من خطر الوفاة، لذلك ينصح المتخصصون بأخذ استراحة كل 45 دقيقة على الأقل عن طريق المشي أو القيام بأي حركة ينشط الدورة الدموية مع ضرورة المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مرتين في الأسبوع على الأقل.
• – شرب كمية كافية من الماء يومياً، بكمية لا تقل عن ثمانية أكواب، لأن الماء يشكل 50٪ على الأقل من جسم الإنسان، وبالتالي يحتاج الجسم إلى هذا العنصر الحيوي للقيام بجميع أنشطته البدنية والعقلية بكفاءة، و يجب أن يحرص الإنسان على تناول الأطعمة الغنية بالمياه، مما يوفر له احتياجاته اليومية.
• أخذ حمام بارد يوميًا لمدة لا تزيد عن خمس دقائق، وسبب أهمية هذا الحمام هو قدرته على تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على إفراز مضادات الأكسدة الضرورية لحماية الجسم من العديد من الأمراض، بالإضافة إلى قدرتها العالية على تحسين المزاج.
• الإبقاء على تمارين اليوجا والتأمل التي تقوي مناعة الجسم وتزيد من قدرته على محاربة الميكروبات والفيروسات والبكتيريا، وهذه العادة تحمي الجسم من أمراض القلب والسمنة، كما تقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان وهشاشة العظام.
• اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر المهمة للجسم، مع ضرورة زيادة عدد الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتقليل قدر الإمكان من الوجبات السريعة والحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، بالإضافة إلى المشروبات الغازية.
• الإكثار من تناول الثوم والحليب، فمن المعروف أن الثوم له القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى كونه مضادًا للأكسدة، كما يحتوي الحليب على البكتيريا المفيدة التي تزيد من مناعة الجسم وتقلل من ضغط الدم.
• تقوية العلاقات الاجتماعية وبناء الصداقات.