الصدفية عند الأطفال مرض جلدي شائع يؤثر على دورة حياة خلايا الجلد، وهو مرض مزمن ونتيجة للصدفية تتراكم الخلايا على سطح الجلد وتشكل قشور فضية سميكة.
صدفية
- الصدفية مرض جلدي شائع تتراكم فيه خلايا معينة على سطح الجلد وتشكل هذه الخلايا قشور سميكة وفضية وحمراء وجافة تسبب أحيانًا الحكة والألم.
- تستمر الصدفية لفترة طويلة وأحيانًا تتحسن أعراض الصدفية وفي أوقات أخرى يصبح المرض شديدًا لدى بعض المرضى.
- وفي حالات أخرى، يمكن أن يؤدي إلى الإعاقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتهاب المفاصل، ولا يوجد علاج لمرض الصدفية، ولكن من الممكن علاج الصدفية بتحسن كبير.
- يجب اتباع تدابير نمط الحياة التي تؤدي إلى ظهور أعراض المرض، مثل استخدام مرهم الكورتيزون أو تعريض الجلد لأشعة الشمس بطريقة معتدلة ومنضبطة.
أعراض الصدفية عند الأطفال
- تختلف الصدفية بين الأطفال والبالغين من حيث العمر الذي تبدأ فيه أعراض الصدفية بالظهور، وبشكل عام تتشابه أعراض ومسببات المرض لدى البالغين والأطفال.
- يمر المريض المصاب بالصدفية بمراحل تهيج واشتداد الأعراض، وتسمى هذه الحالة بالهجوم، ومن الممكن أن يمر بمراحل أخرى تكون الأعراض فيها ثابتة وهادئة، وتسمى هذه الحالة بالإرشاد أو الصمت. من المرض.
أعراض الصدفية حسب النوع
- الصدفية اللويحية هي واحدة من أكثر الأنواع شيوعًا عند الأطفال. تبدأ في الظهور على شكل بقع حمراء جافة على جلد الطفل، تسمى لويحات، ويمكن أن تظهر قشور فضية سميكة وتسبب الألم.
- يمكن أن يصاحبها حكة ونزيف، وظهور أعراض من هذا النوع في الركبتين والمرفقين وأسفل الظهر والجمجمة، وتكون هذه البقع أصغر عند الأطفال وأقل تقشرًا ونحافة من البالغين.
- تبدأ الصدفية النقطية، والتي تسمى أيضًا الصدفية النقطية، ببقع حمراء على الجذع والذراعين والظهر والساقين. يميل هذا النوع إلى أن يصبح الصدفية اللويحية في كثير من الحالات.
- الصدفية المعكوسة: يصيب هذا النوع طيات الجلد، مثل الإبطين أو الركبتين، ويظهر على شكل بقع حمراء ناعمة ومشرقة.
- تعتبر الصدفية المحمرّة للجلد من الأنواع التي تشكل خطورة كبيرة على حياة المريض وتبدأ بظهور طفح جلدي على معظم أجزاء جسم الطفل، فضلاً عن حكة وألم شديد، ويصبح الجلد متقشرًا. .
- تتشكل الصدفية البثرية على شكل بثور على الجلد المتورم أو المحمر على اليدين والقدمين. تكون أعراض هذا النوع أكثر اعتدالًا عند الأطفال منها عند البالغين، ويمكن تمثيلها بظهور حلقات الصدفية البثرية.
- هو ظهور حلقة حول البثور، وهناك أنواع عديدة من الصدفية البثرية، وهناك بعض الأنواع التي تظهر على القدمين واليدين، وأنواع أخرى تظهر في جميع أنحاء الجسم.
أعراض الصدفية عند الأطفال
- الصدفية عند الرضع نادرة جداً، الصدفية اللويحية هي النوع الأكثر شيوعاً عند الرضع، وفي حالة إصابة الطفل فهي صدفية الحفاضات.
- حيث تظهر بقع جلدية حمراء في منطقة الحفاض والطيات بين الأرداف، وهذه البقع لها حواف محددة وواضحة، ولا يمكن أن يصاحب صدفية الحفاض ظهور قشور فضية.
- وذلك لأن منطقة الحفاض مبللة دائمًا وتتطور هذه الأعراض عندما يتم تعليم الطفل استخدام المرحاض كبديل للحفاضات، وتظهر أعراض الصدفية عند الرضع مع ظهور بقع حمراء من الوجه على الجلد .
- يمكن رؤيته على الساقين والذراعين والبطن والظهر، ومن الممكن ظهور قشور على فروة رأس الطفل تكون أسوأ من قشرة الرأس، كما أن إصابة الطفل بالصدفية عند الطفل لا تستدعي إصابته.
- بعض أنواع الصدفية في المستقبل، ولكن يمكن اعتبار ذلك علامة على أن الطفل أكثر عرضة للإصابة بالصدفية، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من الصدفية.
كيف تتعايش مع الصدفية عند الأطفال
- هناك بعض النصائح والإرشادات التي يوصى باتباعها بالإضافة إلى العلاج الذي يصفه الطبيب للحد من الصدفية عند الأطفال، ومن أهم هذه النصائح اتباع نظام غذائي صحي.
- يقلل هذا النظام من مخاطر الإصابة بالأمراض التي يمكن أن تسبب أعراض الصدفية، فضلاً عن الحفاظ على وزن صحي وتعريض الجلد لأشعة الشمس باعتدال.
- لأنه يقلل من احتمالية الإصابة بالصدفية على الجلد، كما أن الحفاظ على الجلد نظيفًا ورطبًا عن طريق الاستحمام اليومي واستخدام المرطبات يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.
نصائح الدعم النفسي للأطفال المصابين بالصدفية
- يعتبر الدعم النفسي للطفل المصاب من أهم الأمور في العلاج، لأنه من الضروري زيادة ثقة الطفل بنفسه عن طريق تجنب النظريات والآراء التي تحط من قدر الطفل بسبب إصابته بالصدفية.
- لا ينبغي إخبار الطفل بأنه مختلف عن الآخرين، ويجب على الوالدين التحدث مع الطفل للسيطرة على المرض، لأن ذلك سيزيد من إرادة الطفل لمواجهة المرض.
- يجب إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن مشاعره وما يدور في ذهنه، ويجب أن يشارك الطفل في القرارات الصحية الخاصة بعلاجه، لأن ذلك من شأنه تحسين ثقة الطفل بنفسه.
- يشعر بالقدرة على التحكم والسيطرة على أنشطة حياته ومشاركة الطفل في مجموعات يتمثل دورها في تقديم الدعم النفسي للأطفال المصابين بالصدفية ومشاركة الأطفال في هذا الألم.
علاج الصدفية عند الاطفال
- الخيار الأول لعلاج الصدفية عند الأطفال هو وصف الكورتيكوستيرويدات الموضعية، مع العلم أن معظم أنواع الكورتيكوستيرويدات غير مصرح باستخدامها للأطفال، وبشكل عام يتم العلاج محليًا.
- إذا كانت الصدفية عند الأطفال خفيفة إلى متوسطة الشدة، فإن الخيار الثاني للعلاج هو العلاج الضوئي، ولكن من الضروري أن يكون الطفل قادرًا على الخضوع لهذا النوع من العلاج.
- بالنظر إلى أن هذا النوع من الأدوية آمن وفعال ولكن ليس لجميع الأطفال، يتم استخدام الأدوية الجاهزة في الحالات الشديدة، على الرغم من أن العديد من هذه الأدوية غير مصرح باستخدامها من قبل الأطفال.
- الدواء الأكثر شيوعًا هو الميثوتريكسات، ويجب مراقبة الطفل بشكل كافٍ أثناء استخدامه، وفي بعض الأحيان اللجوء إلى العلاج البيولوجي.
- يمكن استخدام Etanercept كأول علاج بيولوجي مرخص لصدفية اللويحات الحادة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 17 عامًا ومعتمدة من إدارة الغذاء والدواء.
هل الصدفية معدية؟
- الصدفية مرض غير معدي لأنه من المعروف أن الأمراض المعدية تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
- لذلك فإن الصدفية لا تنتقل من شخص لآخر، وبالتالي فإن الاختلاط مع شخص مصاب بالصدفية لا يتسبب في انتقال المرض إلى الشخص السليم، وهو مرض يصيب الرجل والمرأة.
انتشار مرض الصدفية في مصر والعالم
- الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالصدفية، حيث يبلغ معدل انتشار المرض حوالي 1-3٪ من السكان في أي بلد، لكنه يختلف حسب الموقع الجغرافي.
- تنتشر الصدفية في دول نصف الكرة الشمالي، وكلما اتجهنا جنوبا انخفض معدل الصدفية بتسعمائة ألف مريض، وفي المملكة العربية السعودية 15 ألف مريض.
- هناك 16 ألف مريض في الكويت، و 14 ألف مريض في الإمارات، و 150 ألف مريض في لبنان وسوريا، و 5 ملايين مريض في الولايات المتحدة الأمريكية، و 25 مليون مريض في أوروبا ككل.
أسباب الصدفية
- يمكن أن يصاب أي شخص بالصدفية، ولكنه يحدث عادة عند البالغين، ويتساوى الرجال والنساء في خطر الإصابة بالصدفية.
- هو مرض من أمراض المناعة الذاتية يحدث نتيجة لأمراض جهاز المناعة في الجسم، وهذه الأمراض تجعل الجهاز المناعي مفرط النشاط ويهاجم أنسجة الجسم الطبيعية.
نتحدث عن الصدفية عند الأطفال وأنواعها وأعراض الصدفية عند الأطفال والرضع وكيفية التعايش مع الصدفية عند الأطفال وطرق العلاج ومعدل انتشار المرض.