جاء سؤال على دار الافتاء المصرية من شخص قال ما هو القزع المحرم وما حكمه؟
أجاب على هذا السؤال د. أحمد ممدوح الذي يشغل منصب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية والذي سنعرضه في هذا المقال.
ما هو الكمون؟
فقال: القزع حلق للرأس بجزء منه دون الآخر.
إضافة إلى أن الجمال يكمن في التناسق الخارجي لمظهر الرجل، وهو إشارة واضحة إلى الجمال الداخلي.
وأضاف الدكتور أيضا. أحمد أن الله عز وجل يحب أن يرى أثر النعمة التي أعطاها لعبده.
لذلك، فإن بعض السلوكيات السلبية التي يقوم بها الإنسان والتي تؤثر على جمال خلقه، كالوشم والقصص، يحرمها الدين.
وأوضح أن حكم القزع في الدين مكروه، لا حرام، يعني أن من فعل القزع لا يعاقب، ومن تركه لم يؤجر.
لكن العمل نفسه قبيح، وعمل القزع هو حيث يذهب الشخص إلى الحلاق ويطلب منه أن ينعم الشعر ببطء من أسفل ويصعد إليه تدريجيًا.
سيكون شعره كثيفًا من الأعلى وخفيفًا من الأسفل.
الفرق بين التحكم والتخفيف
وبعد أن نشرنا حكم القزع في الإسلام يخطر ببالنا سؤال آخر وهو الفرق بين القزع والتيسير.
وكما ذكرنا فإن القزع يعني حلق جزء من الرأس، ونقصد بذلك الشعر وترك جزء منه، مثلا: يحلق مقدمة الرأس دون باقي شعره.
أو حلق جانب الشعر دون تقصير الشعر من أعلى وأمام الشعر، أما إذا كان الشخص يقص الشعر من الرأس كأن الجانب رقيق.
ثم يخرج بها إلى الوسط، وهو لا يعتبر قزعا، إلا إذا كان التخفيض شديدًا.
لا يشتهيه الدين ؛ لأنه يشبه القزع إلى حد كبير، وهو من المحرمات، وقص الشعر بهذه الطريقة من صفات الكفار والفاسدين.
وهذه ليست من صفات أهل الفضيلة وحسن السلوك، ولا ينبغي للمسلم أن يقلدهم، والله أسمى وأعلم.
ما معنى القزع بالصور؟
وبعد أن بيننا حكم القزع وشرحنا تفسير معناه، والذي شرحه أمين الفتوى، أوضحنا ذلك المصطلح باللغة العربية وقواميسها.
وأهم هذه القواميس مختار الصحة، الذي يعرّف قزع بأنه حلق شعر الصبي وترك شعره في مكان آخر.
وفي قاموس المصباح المنير حلق الرأس بغير بقية.
والراجح حلق بعض أجزاء الرأس وترك الجزء الآخر.
لذلك يتبين لنا من المعاني المذكورة أن كل من حلق رأسه وترك بعضه، فإنه يقع في تعريف القزع.
للأسف، هذا من الأمور الشائعة في عصرنا، على الرغم من عدم رغبة الإسلام في ذلك.
قد يهمك: ما حكم إزالة الشعر بين الحاجبين؟
ما هو القصر الممنوع؟
- القزع: حلق الرأس وترك بعضه مكروه.
- وفي كتاب الفتح قال العلامة الحافظ بن حجر: قال النووي: أجمع الناس على عدم استحبابه.
- خاصة إذا كان الحلق في أماكن مختلفة، إلا لغرض العلاج أو ما شابه.
- وما لا يريده هو عدم الرغبة في الصدق، وفي ذلك لا فرق بين الرجل والمرأة، ولا فرق بين ما لا يريده حتى الأمة والرجل.
- وأشار إلى أنه لا حرج في مكان الحلاقة أو مؤخرة الرجل وكذلك الأمة، وهذا ما أشارت إليه الفتاة والطفل.
- ويقال أن الحجة في ذلك بديهية، لأن سبب المنع لأنه تحريف للخلق.
- ويقال إنه يشبه الشيطان فيقال: لأنه يشبه اليهود.
- ونرى في رواية أبي داود أنه قال: القزع خاص بشعر الرأس.
- ليس الذي ينمو على الصدغين وظهر شعره.
- وقال ابن أبي شيبة لإبراهيم النخعي: لا بأس في القصة، وسلسله صحيح.
- وإذا كانت الحلاقة مجرد عملية ترقق جانب الشعر بدون طرفه.
- ولا حرج في ذلك ؛ لأن البغضاء من الحلق على الوجه الذي سبق.
حكم القزع في المذاهب الأربعة
في المذاهب الأربعة أنواع للقزع:
ومنها: أن يحلق الإنسان رأسه هنا وهناك، وهذا من الغيوم المنتشرة، أي يقطع بحلق الأضلاع.
وترك وسطه، كما فعل مع كثير من الأوغاد والأوغاد، مثل حلق الجزء الأمامي من شعره وترك الظهر.
وهذا كله من الكمون. أو حلق الوسط وترك الجوانب مثل شمامسة النصارى.
اخترنا لك: ما حكم إزالة شعر الجسم للرجال؟
قرر قصة شعر في الليل
وفي كتب القضاة، لا يوجد الكثير في النهي عن تقصير الشعر في الليل، ولا من أحد كبار العلماء، ولا في أي وقت، مثل عملية تقليم الأظافر، وهو ما لا يحرمه أي نص. . .
بل الأمر جائز ولا ضرر فيه، سواء في الليل أو في النهار، بل ما ورد في كتب الفقه أن من يحلق شعره مباح، وله أن يحلق. بعض أو كل الشعر.
وأما المرأة فالإذن بذلك يتوقف على عدم التشبه بالرجال، أو التشبه بالكافرات، ولا يوجد وقت محدد للحلق، وهذا دليل على جوازه في أي وقت، والله أعلم.
ما حكم تطويل شعر الرجل؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصل بشعره إلى أذنيه وأذنيه، وأحيانًا يصل طوله بين كتفيه، وأحيانًا يصل إلى أذنيه ورقبته.
وإذا كان شعره طويلاً يقسمه إلى أربع ضفائر، لكن هذا الأمر وعمل الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدلان بالضرورة على أن هذه سنة يؤجر عليها. يؤجر على فعل ذلك، فلم يأمر الرسول بذلك الشيء.
وبدلاً من ذلك، فإن أمره في هذا الصدد يتعلق بتكريم الشعر والعناية بمظهره ونظافته.
في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان نمو الشعر ممارسة شائعة ومقبولة بين عامة الناس، ولكن عندما يختلف الوقت ويصبح هذا الأمر مثل غيره من الذين لا يشاركون في نفس الدين، ثم أصبح هذا الشيء مكروهاً.
لذلك لا ينبغي للمسلم أن يفعل هذا الأمر، كما قال الشيخ ابن عثيمين: الأصل جواز إطالة شعر الرأس، ولكنها تخضع لعادات الناس وتقاليدهم.
وأما إذا كان الشيء منتشرًا بين الناس، فلا ضرر في فعله، والله أعلم.
ولا يجوز هنا أن يجادل الإنسان في أن الرسول صلى الله عليه وسلم أطال شعره، لأن هذه المسألة ليست سنة أو عبادة، بل مسألة عادات وتقاليد.
خلق الشعر التدرج الركامية
عبر قناة دار الافتاء المصرية على اليوتيوب، تمت الإجابة على هذا السؤال، أن القزع يحلقون بعض شعر الرأس ويتركه للبعض، وكل هذا يسمى القزع.
قال إن الإسلام حرم كل ما يشوه خلق الله الذي صنعه على صورة أعماله سبحانه وتعالى، وعليه فإن هناك ضوابط شرعية تحكم حتى عملية قص الشعر، وهو أمر لا حكم له. حرام ولكنه مكروه، فيحترم الله ترك ما يكرهه.
ما هو القزع المحرم؟ هذا هو السؤال في مقالنا الذي نجيب عليه بشكل عام ثم بالتفصيل، موضحين كل النقاط التي قد تخطر ببال السائل ونجيب عليها.