هل يجب صيام تحليل سيولة الدم؟ اختبارات سيولة الدم هي اختبارات تقيس قدرة الدم على التجلط عن طريق تحديد نسبة وتركيز العديد من عوامل التخثر، والتخثر هو عكس السيولة، أي أن الدم يشكل جلطات صغيرة، والجلطات لوقف النزيف ومنع انخفاض الدورة الدموية، ويمكن أن يحدث تؤثر على الحياة في الحوادث الصغيرة والكبيرة. .

يأمر الطبيب بإجراء فحوصات تخثر الدم وسيولة الدم للمرضى الذين يعانون من نزيف متكرر لسبب غير محدد ونزيف لفترة أطول من المعتاد، للمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية، وللمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وخاصة المصابين بأمراض الكبد، والمصابين تحت الجلد. كدمات على اجزاء مختلفة من الجسم وهذا ما نراه تناقش من خلال مقال موقع محمود حسونة.

الهيموفيليا

  • مميعات الدم، أو الهيموفيليا، هي حالة نادرة تؤثر على قدرة الدم على التجلط.
  • يبدو أنه أكثر شيوعًا عند الرجال وغالبًا ما يكون وراثيًا.
  • لأن المصابين بالهيموفيليا يفتقرون إلى عوامل التخثر، كما ينبغي أن يُرى.
  • ونتيجة لذلك، يحدث نزيف أكثر من المعتاد، وتلتصق عوامل التخثر المعروفة باسم الصفائح الدموية بالدم عند أي إصابة، مما يوقف النزيف.

اقرأ أيضًا: تحليل سيولة الدم .. ما هي قيمته الطبيعية ومعلومات مهمة

تحليل سيولة الدم

هناك العديد من الفحوصات الطبية المستخدمة للتحقق من سيولة الدم، منها: تعداد الدم الكامل، واختبار زمن التخثر الجزئي السلبي، واختبار زمن البروثرومبين، واختبار الفيبرينوجين، وهي كالتالي:

  • عند إجراء تعداد دم كامل، يقيس هذا الاختبار كمية الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، وحجم وعدد خلايا الدم.
  • عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، لأن نتائج هذا الاختبار طبيعية لدى الأشخاص المصابين بالهيموفيليا.
  • ولكن يحدث انخفاض في الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء عند حدوث نزيف حاد أو طويل الأمد.
  • يُظهر هذا الاختبار لوقت التخثر الجزئي المنشط تأخيرًا في تكوين الجلطة الدموية وقدرة التخثر للعوامل VIII و IX و XI و XII.
  • إذا وُجد أن أي من عوامل التخثر منخفضة للغاية، فسيستغرق الدم وقتًا أطول للتجلط.
  • اختبار زمن البروثرومبين: يقيس هذا الاختبار أيضًا الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط.
  • لأنه يقيس قدرة العوامل الأول والثاني والخامس والسابع والعاشر على التجلط.
  • إذا بدا أن أيًا من هذه العوامل صغير جدًا، فسوف يستغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد حتى ينفجر الدم.
  • لأن نتائج هذا الاختبار تبدو طبيعية عند مرضى الهيموفيليا أ أو الهيموفيليا ب، لأن هذه الحالات ناتجة عن عيوب في أي من العامل الثامن أو التاسع.
  • اختبار الفيبرينوجين اختبار الفيبرينوجين، المعروف أيضًا باسم عامل التخثر 1، يقيم قدرة المريض على تكوين جلطة دموية.
  • يتم إجراء هذا الاختبار مع اختبارات تخثر الدم الأخرى أو إذا كان المريض لديه.
  • زمن البروثرومبين غير الطبيعي أو نتيجة اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.

انظر أيضًا: ما هي الفواكه والخضروات التي تزيد من سوائل الدم؟

أعراض ترقق الدم

تختلف أعراض الهيموفيليا باختلاف مستويات عامل التخثر. إذا كانت مستويات عامل التخثر منخفضة، لا يتعرض الشخص للإصابة إلا بعد الجراحة أو الإصابة. ومع ذلك، إذا ظهر النقص بشكل حاد، فقد يحدث نزيف حاد. تشمل أعراض النزيف الشديد:

  • نزيف غير مبرر أو مفرط من الجروح أو الجروح أو بعد الجراحة أو عمل الأسنان.
  • كدمات متعددة، كبيرة أو عميقة.
  • نزيف غير عادي بعد التطعيم.
  • آلام المفاصل أو تورمها أو تصلبها.
  • دم في البول أو البراز.
  • رعاف بدون سبب معروف.
  • تهيج غير مبرر عند الرضع.

تشمل علامات الهيموفيليا الطارئة ما يلي:

  • ألم مفاجئ وتورم ودفء في المفاصل الكبيرة، مثل الكتفين والركبتين والمرفقين والوركين والذراع وعضلات الساق.
  • نزيف من إصابة، خاصة إذا كنت مصابًا بالهيموفيليا الشديدة.
  • صداع شديد وطويل الأمد.
  • قيء متكرر
  • التعب والإرهاق.
  • الم الرقبة
  • رؤية مزدوجة

قد تكون مهتمًا بما يلي: أسباب مميعات الدم وعلاجها

أنواع الهيموفيليا

هناك نوعان من الهيموفيليا، سنقوم بفحصهما لك في السطور التالية:

  • الهيموفيليا A، المعروف أيضًا باسم الهيموفيليا الكلاسيكية، هو النوع الأكثر شيوعًا وينتج عن نقص عامل التخثر الثامن، والذي ينتج عن طفرة في الجين F8.
  • الهيموفيليا B، الذي يُطلق عليه أحيانًا مرض عيد الميلاد، هو نقص عامل التخثر التاسع الناتج عن طفرة جينية.

المدى الطبيعي لنتائج تحليل السيولة وعامل التخثر

الأسطر التالية توضح اسم كل تحليل وقيمته الطبيعية، لذلك فإن أي رقم أكبر من الرقم الموضح في السطور التالية يعتبر غير طبيعي ويدل على وجود المرض كما سنشرح بالتفصيل لاحقاً:

  • زمن البروثرومبين (PT): 11-15 ثانية
  • نسبة الضغط الدولية (INR): 0.9-1.3
  • وقت الثرومبوبلاستين المنشط (APTT): 25-40 ثانية
  • وقت الثرومبين (TT): أقل من 24 ثانية
  • الفيبرينوجين: 1.5-4.5 جم / لتر
  • ويرجى ملاحظة أنه نظرًا لاختلاف المواد المستخدمة في القياسات من معمل إلى آخر، فقد يكون هناك انحراف طفيف عن القيم العادية.

أسباب النزيف غير الطبيعي وتحليل السوائل

  • هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نتائج غير طبيعية لتحليل السيولة.
  • قد تؤثر بعض العوامل على عامل أو اثنين فقط من عوامل التخثر، بينما قد تؤثر عوامل أخرى على جميع عوامل التخثر.

زيادة زمن البروثرومبين والنسبة الطبيعية العالمية، بما في ذلك:

  • تناول مضادات التخثر المصنوعة من مشتقات مختلفة من “الوارفارين” مثل “مريفان”.
  • إلخ بجرعات منخفضة على تأثير زمن البروثرومبين (PT) والنسبة الطبيعية العالمية (INR) وحدها دون عوامل أخرى.
  • تزداد قيمة كل من هذه القيم إلى قيمة أعلى من المعدلات العادية المذكورة سابقًا.
  • نقص فيتامين ك. وينطبق هذا أيضًا على نقص طفيف في فيتامين ك، وهو أحد أهم أسباب التخثر.
  • العامل 7 هو نقص عوامل التخثر

أسباب زمن الثرومبوبلاستين المنشط المطول (APTT)

العوامل التالية تؤدي إلى زيادة وقت تنشيط عزل الثرومبوبلاستين الجزئي، وهي:

  • عدم وجود عوامل التخثر 8 و 9 و 6 و 12.
  • استخدام مضادات التخثر في علاج الذئبة الحمامية واضطرابات المناعة.
  • ويلبراند على الهاتف المريض.
  • استخدام الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي أو إذا كانت عينة الاختبار ملوثة بالهيبارين.

اسباب زيادة نسبة عوامل التخثر معا

تزيد العوامل التالية من وقت التخثر وتزيد من كمية مخففات الدم المتراكمة:

  • أمراض الكبد والفشل الكبدي.
  • مرض التخثر المنتشر داخل الأوعية (DIC).
  • فقدان عامل التخثر # 2 و 5 و 10 (طريقة شائعة).
  • نقص فيتامين ك.
  • تناول جرعات عالية من الهيبارين (مضاد للتخثر).
  • خذ مشتقات مختلفة من “الوارفارين” مثل “Marivan” وغيرها.
  • ارتفاع الهيماتوكريت في الدم.

طرق مهمة لإجراء تحليل سيولة الدم

من أجل الحصول على النتائج الصحيحة والحصول على تقييم فعلي لنتائج عامل التخثر وتحليل السيولة، يجب مراعاة ما يلي:

  • من الضروري التأكد من أن المريض لا يأخذ مضادات التخثر المختلفة مثل مشتقات الهيبارين ومشتقات الوارفارين أو أنواع أخرى.
  • إذا كان المريض يتناول أيًا من الأدوية المذكورة أعلاه، فيجب أخذ ذلك في الاعتبار عند تحليل نتائج الاختبار.
  • من الضروري التأكد من عدم زيادة قيمة الهيماتوكريت (عن طريق تحليل تعداد الدم).
  • لأنه إذا كان مرتفعًا فإنه يؤدي إلى زيادة خاطئة في كمية جميع عوامل التخثر.
  • عند تحليل نتائج التحليل، يوصى بأخذ تاريخ طبي كامل من المريض لمنع وجود أمراض الكبد التي تؤثر بشكل كبير على عوامل التخثر.
  • لا يشترط الصيام عند إجراء فحص الدم.
  • يجب مراعاة التخثر المنتشر داخل الأوعية (DIC) في المرضى الذين يعانون من تقيح الرحم.
  • خاصة إذا ارتبطت فترات التخثر الأطول بانخفاض عدد الصفائح الدموية.