حوار بين شخصين حول الصدق والصدق، يقدم لكم موقع محمود حسونة موقع محمود حسونة هذا الموضوع الذي يساعدنا على معرفة اهمية الصدق والصدق من خلال حوار بين شخصين حيث انها طريقة جديدة للتواصل و غرس القيم والفضائل مثل الصدق والصدق.

حوار بين شخصين حول الصدق

الجزء الاول

  • ذهبت الأم مع شروق الشمس وفي الصباح لإيقاظ ابنها المسمى أحمد للاستعداد للذهاب إلى المدرسة، وبعد أن جاءت والدته إلى غرفته وكان على وشك دخولها.
  • سمعت الأم طفلها الصغير يبكي ويصرخ من الألم في بطنه، وعندما رأى أحمد والدته، أخبرها أنه لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة أمام هذا الألم.
  • قررت الأم اصطحاب أحمد إلى الطبيب لفحصه.
  • أخبرها الطبيب أن أحمد لا يعاني من أي مرض، لذلك أدركت الأم في ذلك الوقت أن أحمد كان يكذب عليها، وبعد أن عاد أحمد ووالدته إلى المنزل، حدثت هذه المحادثة بينهما.
  • تخبر الأم ابنها أن الطبيب أخبره أنه لا يعاني من أي مرض، وهذا يعني يا أحمد أنك تكذب علي.
  • أحمد أنا آسف يا أمي، أنا حقاً لا أريد الذهاب إلى المدرسة.

الجزء الثاني

  • ربما أخبرتني الأم أن أحمد الذي لم يكن يكذب، فنظر أحمد إلى الأرض وهو يشعر بالخجل.
  • أدركت الأم أن العقوبة ليست أفضل حل لتوجيه وتغيير سلوك أحمد، وبدلاً من ذلك طلبت منه الجلوس والتحدث معها بهدوء تام.
  • فقالت الأم لأحمد: أتدرون ماذا سمي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم؟
  • فقال احمد طبعا امي انه دعا الرسول الصادق والثقات.
  • جيد جدا يا احمد.
  • قال أحمد: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصدق إلى البر، والبر إلى الجنة، ويبقى الإنسان على الصدق ويبحث عن الحق حتى يكتب مع الله تعالى). الصديق، واحذر من الكذب …… ”) حتى نهاية الحديث
  • قالت الأم: سأوضح لك أن الرسول قد أمرنا بالصدق حتى نكتب بين الصادقين مع الله، ونتجنب الكذب حتى لا نكتب إلى الله بين الكاذبين.
  • قال أحمد: لكن أمي لا يمكننا أن نكون صادقين طوال الوقت، أحيانًا نلجأ للكذب هربًا من العقاب.
  • قالت الأم إن الكذب يدمر صاحبه والصدق يحفظه سأخبرك قصة قصيرة عن أبا يزيد بسطامي.
  • كان البريطاني شابًا وأراد تعلم الشريعة الإسلامية، لذا منحته والدته دينارًا لإرساله ليتعلم.
  • وقبل أن يغادر، طلب منه أن يعده بأنه لن يكذب أبدًا، وبالفعل وعد وذهب مع القافلة، وفي الطريق خرج منها بعض اللصوص.

الجزء الثالث

  • أخذوا كل ما كان في القافلة، وعندما جاء دور علي أبو يزيد سألوه: هل عندك نقود؟
  • أجاب: نعم لدي أربعون دينار. ضحك عليه اللصوص ظنا منهم أنه مجنون وتركوه وذهبوا.
  • عندما سألهم قائدهم عما إذا كنت قد أخذت كل ما كان في القافلة، قالوا له نعم، باستثناء رجل مجنون واحد قال إن معه أربعين دينارًا.
  • فقال لهم ايتوني به ولما جاء سأله هو ايضا فقال نعم. فقال له خذ مالك.
  • قال: إذا سمحت لي أمي بالذهاب إلى الدراسة، لكنني وعدتها بأنني لن أكذب أبدًا. فقال له القائد: أنت تخشى أن تنقض اتفاق والدتك ولا نخاف الله. تاب القائد والآخرون. من اللصوص التائبين بعده “.
  • يا أمي، الصدق أنقذه يا أحمد، والصدق ليس موتًا، بل خلاصًا، ويجب أن نخاف الله قبل الناس.
  • قال أحمد، أنا أفهم الدرس يا أمي، وأعدك ألا أكذب مهما حدث.

ولا تنس قراءة مقالنا عن: حوار بين شخصين حول الصدق والكذب

حوار بين شخصين حول الصدق

  • جمع الأب أولاده ليناقشوا معهم إحدى أنبل فضائل الإنسان وهي الأمانة.
  • قال الأبناء: الصدق من فضائل رسول الله.
  • قال الأب إن الصدق أيها الأولاد يعيد الأشياء لأصحابها.
  • وكيف يمكننا القيام بذلك في حياتنا، با.
  • قال الأب انتبه لضميرك في أي عمل تقوم به.
  • قالوا لماذا يقال النبي صادق مأمون؟
  • لأن الناس احتفظوا بأموالهم وأموالهم معه ولم يأخذ منهم شيئًا.
  • قالوا: وماذا إن لم يكن بين الناس ثقة؟
  • قال الأب إن الحقوق تضيع والفساد يسود.
  • ثم قال الأبناء: نعلم أن الأمانة تنشأ وتتبنى المجتمعات هناك، ونعامل الشرفاء دائمًا يا أبي.
  • قال الأب جزاكم الله خيرًا يا أولادي، حتى تنالوا رضا الله.

لا تتردد في زيارة مقالنا حول: أهمية الصدق للفرد والمجتمع

حوار بين شخصين حول الصدق والنزاهة

الجزء الاول

  • دار حوار بين الأب وابنه، وسأله الابن ما هي الأمانة؟
  • فأجاب الأب أنه حق عليك الاحتفاظ به حتى يدفع لصاحبه، وهو ضد الخيانة.
  • سأله الابن ما هي صور الثقة؟
  • فأجابه الأب بأن له أشكالاً عديدة، منها إسداء النصح لمن يلجأ إليك ويسألك، فيجب عليك فعل ذلك بالحق المطلق، وكذلك إعادة ثقة أهلهم، وحفظ الأسرار في البيوت والاختباء. محادثاتهم.
  • فسأل الابن: هل البركات التي نحياها من الصدق؟
  • فقال الأب: نعم، كل ما أنعم الله عليك، سواء كان مالاً أو صحة أو أطفالاً، هو أمانة من الله عليك، وأمانة يجب أن تحافظ عليها وتعتني بها حتى تعيدها إليه. . “
  • وعلق الابن قائلا: ما هي حالة الثقة في الإسلام؟
  • ولهذه الثقة مكانة عظيمة في الإسلام، لأنها من فضائل المؤمنين، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل الإيمان على الخائنين عندما قال “. لا إيمان لأحد بغير ثقة، ولا دين لأحد بغير عهد “.

الجزء الثاني

  • قال الابن هل يمكن أن يؤثر فقدان الثقة على المجتمعات؟
  • أجاب الأب أن المجتمعات التي تفقد الصدق مليئة بالشر، والأمثلة البسيطة، والمحسوبية، واتخاذ المواقف لمن لا يستحقها.
  • فقال الابن ما الصدق يا ابي؟
  • قال الأب: الصدق عندما تقول الصدق لما يناسب الحق، وضدها الكذب والصدق من مراتب الخير.
  • فسأله الابن مرة أخرى، فهل الأمانة من نفس نوع الأمانة؟
  • قال الأب طبعا هناك أنواع كثيرة منها الصدق مع الله تعالى في أفعالك، والصدق معه، والصدق مع الناس فلا تكذب عليهم، وأن تصدق نفسك بمواجهتهم وتصحيحك. وقبول الأخطاء
  • هل الصدق فضائل يا أبي؟
  • في الصدق فضائل كثيرة منها صدق قلبك، وعليك أن تعلم أن الصدق يشمل كل صفات البر والصلاح، وأن الصدق سبب لراحة القلب وطمأنينة وطمأنينة القلب، بالإضافة إلى أجر المؤمنين العظيم من الله.

الجزء الثالث

  • فقال الابن هل هناك درجات من الحقيقة؟
  • قال الأب: أحسنت، وهي الأمانة في لسانك، والصدق في النية، والصدق في تعاملاتك.
  • وكن صادقًا أيضًا عندما تحافظ على وعودك.
  • أخبرني يا أبي عن ثمار الصدق.
  • وهناك العديد من الثمار منها تحقيق عبودية الله والولاء لله تعالى ووجود السلام والراحة.
  • وأن تكون من أتباع رسول الله حتى يتمكن من إزالة المتاعب أثناء التعامل مع الناس، وأخيراً يا أولاد الصدق خلاص صاحبها.

يمكنك أيضًا التعرف على: مقال عن الصدق والنزاهة في العمل

في نهاية هذا المقال سنتحدث عن اثنتين من أهم الصفات التي يشجعها ديننا الإسلامي، وسوف نوضح أهميتهما من خلال حوار بين شخصين حول الصدق والثقة.