شروط البخاري

محتويات

  • ١ صحيح البخاري
  • ٢ فكرة كتابة المسجد الصحيح
  • ٣ شروط الإمام البخاري في قبول الحديث
  • ٤ الشرط الذي تميز به الإمام البخاري

صحيح البخاري

وأشهر كتب الحديث النبوي هو صحيح البخاري المعروف بصحيح البخاري. بسبب الجهد الكبير الذي بذله الإمام محمد بن إسماعيل البخاري في جمعها وتأليفها، واستمر هذا الجهد لمدة ستة عشر عامًا، سافر خلالها آلاف الأميال مسافرًا من دولة إلى دولة حتى سمع من الشيوخ والرواة ما حدث. كانت لهم أحاديث، وكان ثمرة جهده العظيم إنتاج هذا الكتاب. التي وردت فيها الأحاديث الصحيحة فقط باستثناء الأحاديث الجيدة أو الضعيفة.

فكرة كتابة المسجد الصحيح

بدأت فكرة جمع كتاب صحيح البخاري عندما كان محمد بن إسماعيل طالباً في مجلس العلامة إسحاق بن راهويه. وللمنهج العلمي الصحيح منهج علمي واضح له شروطه وضوابطه التي تضمن عدم وجود حديث غير صحيح.

شروط الإمام البخاري في قبول الحديث

ولما كان علماء الحديث يتحدثون عن الأحاديث الواردة في صحيح البخاري، قالوا إنها على شرط البخاري، والمراد بهذا الشرط ما نص عليه الإمام البخاري في توفيره. سلسلة نقل الحديث أو نصه أو رواه. وعدم الغش أو اللبس وكذا سلامة العقيدة. أما سلسلة الإرسال فهي تتعلق بسرد الثقة والعدالة والسيطرة من أول سلسلة الإرسال إلى نهايتها دون شذوذ أو عيوب، وأن هذا الراوي مشهور بعلمه وتقواه.

الشرط الذي تميز به الإمام البخاري

تميز الإمام البخاري بشرط أن يكون كتابه أصح كتب الحديث، متفوقًا في ذلك على كتاب الإمام مسلم، وهو الشرط الذي سمعه راوي الحديث لمن نقله، دون الرضا عن حال الإمام مسلم. وهو أن الراوي معاصر للذي روى عنه، فقد يكون الراوي قد عاش في زمن من روى منه دون أن يلتقي به أو يسمع عنه بالضرورة، مما يدخل في احتمالية الاحتيال على جسد الراوي. الحديث وأمثلة ذلك: رواية مالك عن نافع عن ابن عمر، وهو رباط ذهبي لأن هؤلاء الرجال معاصرين مع بعضهم البعض، بينما أخذوا الحديث عن بعضهم البعض شفوياً، و ونص الإمام البخاري في هذه الوثيقة على أن مالك قد روى الحديث باللفظ الذي قلناه أو سمعناه منه أو قلناه أو غيره من الكلمات التي تفيد الاجتماع والسمع، بالإضافة إلى المعاصر والتزامن.