احفظ لسانك ايها الانسان

امسك لسانك يا انسان!

لا تلدغك، إنها ثعبان

كم عدد في مقابر لسان ميت؟

كانت تخشى مقابلة أقرانها

لا شيء أحق بمدة الحبس من اللسان. ويجب أن يتذكر المرء دائمًا قوله تعالى: “لا ينطق بكلمة إلا أن له ناظر ساهر” (9). وقال بعض الحكماء: خلق للإنسان لسان واحد وعينان وأذنان حتى يسمع ويرى أكثر مما يقول، ثم سُجن بأربعة أبواب، وشفتاه مقفلتان، وقفلت الأسنان. . الحكيم لا ينال الحكمة إلا بالتأمل والصمت. اللسان لديه آفات لا تعادل آفات عضو آخر من الجسم. ومن ويلاتها الكذب والوعود الكاذبة والغيبة والنميمة والمزاح والجدل والجدل والكلام الفاحش والحديث عما لا يعنيه وتجاهل الكلام والشجار والشتم والاستهزاء واللف واليمين الباطل والغوص في الباطل والتراخي واللفظ. والقذف والغناء. والقول بالشعر الفاحش، وإفشاء السر، والثناء على المحمود، والافتراء بما لا يستحق … ومثل هذه المنكرات تستحق كل واحد منهم أن يحذر من الوقوع في نواقصه، وكلهم من شرور. اللسان. على المؤمن أن يراقب كلامه أكثر من كلام الناس، ولا يتكلم إلا بعد تأمل وفكر. فإذا نطق بالكلمة خرجت الكلمة عن إرادته وتصير ملكًا لمن سمعها. وأما قبل ذلك فهو ملكه إن شاء نطق به وإن شاء أخفيه. ولا ينبغي الاستهانة بالكلمة، لعل كلمة واحدة أثارت الفتنة، ولعل الفتنة تسببت في إزهاق الأرواح أو الخلافات والفتنة. ألا تستحق هذه الكلمة أن ترسل صاحبها إلى الجحيم؟

طرق ووسائل حفظ اللسان:

. إعلاء لمقدسات الله تعالى

. أن يضع المسلم آيات كتاب الله تعالى أمام عينيه.

. لتعتاد على الصمت

. لمرافقة شخص مع أهل الخير.

. الشيطان هو العدو الوحيد

. أن يعمل الإنسان مع أخطائه.

. الكثير من أعمال الطاعة. لإيقاف ما في اللسان، يكثر الإنسان من صيام يومي الإثنين والخميس، ويصوم نهاراً أو نهاراً، وركعتين في جوف الليل، وكثرة تلاوة القرآن، وتنقية النفس. قلبي لفعل الخير لمن أساء إليك، ليحذر اللسان كل يوم، ويقول: يا لساني اتق الله. لذلك إذا صلى الإنسان فعليه أن يقوم ليصلي صلاة الوداع فيتوب إلى الله تعالى وينهى لسانه عن الشر. وإن كنت نائما فاجلس ثم تتوضأ، لأن الغضب من إبليس والشيطان من نار، والنار لا تنطفئ إلا بالماء. ثم أريد أي شخص غاضب يريد أن ينطق وينطق بكلمة لينظر في المرآة، سيرى شخصًا آخر غير الشخص الذي يعرفه، يقول من هو هذا الشخص في المرآة؟ أنت الغاضب عليك أن تتمسك بالهدوء وتعود إلى لحظة القناعة والصلاة إلى الله “اللهم نجني من حمو غضبي”. إذا حفظت لسانك يا أخي المسلم، ستفوز برضا الله تعالى، وقد أحب الرسول صلى الله عليه وسلم لك وعلى الناس، وضمن لك الجنة بإذن الله. وبشرك النبي صلى الله عليه وسلم، بأنك من أقرب الناس إليه، “القريبون منه، والمألوفون” (10)، و “إذا الله يحب العبد ينادي جبرائيل يا جبرائيل احب فلان فاحبه وجبرائيل يحبه. ثم نادى في السماء وقال: الله يحب فلان فلان، فأحبوه فيحبه الناس “. الجنة، فيُوضع له القبول على الأرض “(11).