ما هي الكربوهيدرات وأين توجد في الطعام ؟، تعتبر الكربوهيدرات من أهم ركائز النظام الغذائي المتوازن، وهي مصدر لأهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل عام – لأداء وظائفه وخصائصه المختلفة. وخاصة جهاز المناعة باعتباره خط الدفاع الأول للجسم.

نظام غذائي متوازن

  • من أهم الحلول التي يقترحها الأطباء للمرضى بشكل عام اتباع نظام غذائي صحي متوازن، لأن الطعام الذي نتناوله لا يعتمد فقط على شكل الجسم، ولكن أيضًا على الصحة.
  • لذلك فإن اتباع هذه النصيحة ليس مسألة رفاهية، أي أنها ليست مجرد مسألة الحصول على جسم رشيق ومنغم، ولكن هذه الكلمات تعتبر وصفة سحرية وسريعة للعديد من المشاكل الصحية المستعصية.
  • لأنه ببساطة يعوض الجسم عن كل ما يفتقر إليه من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، والتي تعمل بشكل أساسي على تقوية جهاز المناعة بشكل عام، وحماية مكونات الجسم المختلفة مثل العظام والجلد والأنسجة والأعصاب.
  • وهكذا يمكن أن يختفي المرض تمامًا إذا كان السبب هو نقص أحد هذه العناصر، وإذا كان السبب مختلفًا، يمكن لجهاز المناعة، من خلال الطاقة التي توفرها هذه الفيتامينات، رفض خطر المرض من الجسم.

شاهدي أيضاً: لماذا نأكل الخضار من فوائدها

مكونات النظام الغذائي المتوازن

  • عندما نتحدث عن مكونات ذلك النظام فإننا نتحدث عن بعض العناصر التي تكمل بعضها البعض، أي أنه لا يمكن ترك عنصر مقابل عنصر آخر، لأنه سيدمر طابع التوازن ذلك. النظام.
  • يجب أن نذكر أن توازن الطعام يعتمد بشكل أساسي على شيئين، أي تناول كميات مختلفة من الطعام مع جميع العناصر الغذائية وفي نفس الوقت بالسعرات الحرارية المناسبة للوزن أو الحرق بمعدل الفرد.
  • يصف المتخصصون هذا النظام بالهرم، بحيث يصف نسب الكمية المطلوبة من الطعام من مكوناته المختلفة، على سبيل المثال، يتكون الجزء العلوي من الهرم من مجموعة من السكريات المختلفة.
  • لذلك فإن تمثيلها على السطح ليس بالأولوية، بل لأن القمة صغيرة، وتوضح حاجة الإنسان لها بكميات قليلة، وهذا بسبب الضرر الناتج عن استخدام السكريات بكميات كبيرة. في الجسم ككل.
  • ولأنه يؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي للإنسان، فإنه يفتح أيضًا الباب أمام السمنة ومرض السكري، كما أنه يضر بصحة الجلد والشعر.
  • الطبقة الثانية تأتي من طبقات ذلك الهرم، وتمثل الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل مجموعة الألبان، والكالسيوم هو العنصر الأساسي لتقوية العظام والأسنان والأظافر وغيرها.
  • الطبقة الثالثة هي مجموعة البروتين والتي تعتبر من أهم عناصر الهرم الغذائي، ويمكن الحصول عليها من اللحوم الحمراء وبعض الخضار مثل الفول وبعض المأكولات البحرية مثل الجمبري أو السلطعون.
  • ثم في الطبقة الرابعة وهي ثاني أهم طبقة في الهرم الغذائي، وتتمثل في الخضار والفواكه التي يحتاجها الإنسان كل يوم بكميات كبيرة، لاحتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. .
  • تعتبر هذه العناصر من أهم الأشياء التي يحتاجها الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض الفيروسية والبكتيرية المختلفة، كما أنها مهمة للحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والعظام والأسنان وما إلى ذلك حتى الآن.
  • مثل قاعدة الهرم، فهو يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تأتي من الحبوب الكاملة مثل القمح والشوفان، بالإضافة إلى النشويات والكربوهيدرات مثل المعكرونة والأرز والخبز.

انظر أيضًا: كيف أحافظ على الخضار

ما هي الكربوهيدرات وأين توجد في الطعام؟

  • كما ذكرنا، النشويات هي أحد مكونات النظام الغذائي المتوازن، وهي من عائلة الكربوهيدرات المكونة من الألياف والسكريات، إلى جانب النشويات، أشهر أفراد الأسرة.
  • فهو المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين ب 12.
  • كما أن النشويات تندرج ضمن فئة الكربوهيدرات في أسفل الهرم الغذائي، مما يعني أنه يجب أن تحتوي على أكبر نسبة من النظام الغذائي اليومي للشخص، وهذا يدل على قيمتها الغذائية العالية.
  • توجد الكربوهيدرات في الحبوب الكاملة مثل القمح والشوفان والأرز، وغالبًا ما يُنصح بتناول هذه الحبوب بدلًا من الحبوب المصنعة، وذلك لاحتوائها على الكثير من الألياف المفيدة لصحة الإنسان بشكل عام.
  • يمكن أيضًا الحصول على النشويات من الخضار عن طريق تناول البطاطس والبنجر، ويمكن أيضًا الحصول عليها من خلال المعكرونة أو من خلال البقوليات المختلفة مثل الفاصوليا أو البازلاء أو الفاصوليا.

أنواع الكربوهيدرات

  • تنقسم النشويات الموجودة في الطعام إلى ثلاثة أقسام من حيث الهضم، أولها النشويات سريعة الهضم، وهي النشويات التي يمتصها الجسم بسرعة، وبالتالي تزيد من مستويات السكر في الدم بسرعة.
  • القسم الثاني هو بطء هضم النشويات، والتي تعتبر أفضل وأكثر فائدة للصحة، وذلك بفضل بطء امتصاصها من قبل الجسم، وبالتالي زيادة مستوى السكر ببطء، وبالتالي يبقى الجسم قويا لفترة أطول من زمن.
  • أما القسم الرابع فهو النشويات المقاومة، أي تلك التي لا يمتصها الجسم، وتمر عبر الجهاز الهضمي مباشرة، ومع وجود هذا النوع من النشا باتباع طرق طهي معينة.
  • مثل النشويات التي يتم تبريدها بعد الطهي، أو الأطعمة المصنعة، أو تناول الفاكهة أو الأطعمة غير الناضجة تمامًا، بالإضافة إلى أنواع معينة من الخضار والحبوب.

فوائد تناول الكربوهيدرات

  • كما ذكرنا تعتبر الكربوهيدرات من أهم مصادر الطاقة لجسم الإنسان، ليس ذلك فحسب، بل تساعد جميع أنواع الكربوهيدرات على تقوية الجهاز الهضمي وتحسين قدرته على أداء وظائفه المختلفة بكفاءة عالية.
  • كما يعمل على ضبط مستوى الأنسولين في الدم، وبالتالي حماية الجسم من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض التي تسببها حساسية الأنسولين مثل السمنة ومرض السكري.
  • وعلى عكس معظم النشويات يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في عملية إنقاص الوزن، لأنها تحتوي على الكثير من الألياف والسكريات، مما يجعل الجسم يشعر بالشبع لفترة طويلة، مع الحفاظ على الطاقة اللازمة لذلك.
  • تساعد الكربوهيدرات في الحفاظ على صحة القلب والقولون، وهي مصدر مهم للزنك، وهو أحد العناصر اللازمة للحفاظ على صحة الجلد بشكل خاص وتقوية المناعة بشكل عام.

عيوب تناول الكثير من الكربوهيدرات

  • للكربوهيدرات فوائد عديدة، ولكن كثيرًا ما تجعل فوائدها ضارة، مثل الإصابة بأمراض معينة مثل السمنة، بالإضافة إلى تراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم.
  • بسبب تأثيره على مستوى السكر في الدم، يمكن أن يسبب مرض السكري، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، مما يهدد بالإصابة بتصلب الشرايين.
  • يمكن أن يتسبب ذلك في نقص الفيتامينات في الجسم بدلاً من زيادة نسبة الدهون نتيجة الإفراط في تناولها.

طرق صحية لتناول الكربوهيدرات

  • ببعض الطرق البسيطة، يمكنك تجنب بعض الأضرار التي يمكن أن تسببها الكربوهيدرات، مثل استبدال البطاطس أو البازلاء التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات بأخرى منخفضة الكربوهيدرات مثل السبانخ أو البطاطا الحلوة.
  • يمكن تغيير طريقة الطهي حيث يتم استخدام القلي، على سبيل المثال، واستبدالها بالشوي أو الغليان.
  • يمكن أيضًا تناول القمح بدلاً من الدقيق الأبيض والأرز البني والمعكرونة المصنوعة من الشوفان وما إلى ذلك، ويمكن استبدال الحلويات والسكر بشكل عام ببعض الفاكهة الطازجة.

نصائح عامة لتناول الطعام الصحي

  • اتباع ترتيب الهرم الغذائي أثناء تحضير الوجبات اليومية، حيث يتضح أن الشخص يحتاج إلى نسبة صغيرة جدًا من نوع الطعام أعلاه، والعكس صحيح بالنسبة لنوع الطعام أدناه.
  • لا تفوت إحدى الوجبات خلال النهار وخاصة الإفطار.
  • يوصى دائمًا بتناول 1٪ دهون فقط، وليس منتجات ألبان كاملة الدسم.
  • يجب الحرص على تناول نظام غذائي متوازن، وفي نفس الوقت يحتوي على سعرات حرارية تتناسب مع معدل حرق الفرد.
  • التخفيض الكبير في السكر الأبيض والملح، لما لهما من أضرار كبيرة للجسم على المدى القصير والطويل.
  • تجنب الأطعمة المعلبة والمعالجة بالكامل قدر الإمكان.
  • تناول مصادر الدهون الصحية مثل المكسرات والفول السوداني.
  • تناول السمك مرتين على الأقل في الأسبوع.
  • الحرص على شرب الماء خلال النهار بكميات كبيرة، بحيث لا تقل الكمية عن اثنين إلى ثلاثة لترات، لأن الماء يحسن عمل الجهاز الهضمي، لأنه يخلص الجسم من السموم والأشياء الضارة.
  • تمرن كل يوم لمدة ربع ساعة على الأقل.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب المشروبات الكحولية، وقلل من تناول المنبهات المختلفة.

شاهدي أيضاً: أهم أنواع الكربوهيدرات

في نهاية رحلتنا مع ما هي الكربوهيدرات وأين توجد في الطعام ؟، الأطعمة الصحية المتوازنة هي الأدوات الأساسية للجسم لأداء وظائف ومهام مختلفة، واتباع نظام غذائي معتدل يحافظ على صحة الإنسان ويقي من الأمراض المختلفة .