الحجامة في مناطق الجسم تستخدم الحجامة منذ فترة طويلة منذ سنوات عديدة، وانتقل استخدامها من جيل إلى جيل، لذلك تعتبر من أهم طرق العلاج حول العالم.

إن الصينيين، والفراعنة، واليونانيين، وأهل بابل، والرومان، والهنود، والعرب قبل الإسلام عرفها، لأنها عملت بشعور من الاسترخاء وتنشيط الجسد.

أهمية الحجامة

  • قبل تحديد أماكن الحجامة على الجسم، دعونا أولاً نستكشف أهمية الحجامة والغرض منها، لأن هناك العديد من الشائعات حول فوائد الحجامة، وهناك العديد من الدراسات التي تثبت فاعلية العلاج بالحجامة.
  • وقد انتشر في الآونة الأخيرة ويستخدمه المشاهير والرياضيون للتخلص من آلام العضلات، حيث تعمل الحجامة على تدفق الدم والحفاظ على تدفق الدم في الأوعية.
  • وقلة ركود الدم في أجزاء مختلفة من الجسم خاصة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، كما أن الحجامة تساعد على إرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية داخل الأوردة والشرايين.
  • وتجعل الجهاز العصبي أكثر هدوءاً ويقضي على القلق والتعب والصداع والتهاب الحلق عند الشخص، بالإضافة إلى أن الحجامة من أفضل طرق العلاج التي يمكن أن تقضي على إمساك الشخص.
  • كما أنه يحسن الهضم ويفتح الشهية ويعالج الأمراض المرتبطة بالدم مثل فقر الدم والنزيف والاكتئاب ودوالي الأوردة والأكزيما والاضطرابات العقلية الأخرى.

وانظري أيضاً: أثر الحجامة على الدورة الشهرية

مناطق حجامة الجسم

تنقسم مناطق الحجامة بالجسم إلى حالتين هما مناطق حجامة الرجال ومناطق حجامة النساء، وسوف نناقشها بالتفصيل على النحو التالي:

وضعيات الحجامة للسيدات

يمكن عمل الحجامة للسيدات في عدة مجالات وهي كالتالي: –

  • بجانب الفقرات القطنية.
  • في منطقة الكتف.
  • في منطقة العصعص.
  • في منطقة السرة.
  • الأماكن التي يوجد بها تمزق عضلي.
  • دوالي الساقين.
  • يعالج الجزء الخلفي من الرأس العديد من المشاكل أهمها الصداع ومواقع الوصلات العصبية.
  • انتشرت مؤخراً أدوات حديثة حيث يمكن تحديد مكان الحجامة بدقة لضمان نجاحها وإعطائها نتائج مبهرة.

وضعيات الحجامة للرجال

توجد أنواع عديدة من الحجامة للرجال، وهي كالتالي: –

  • الحجامة على القدمين، وقد أفاد العلماء الأوائل أنها مفيدة في علاج جروح الفخذين والساقين، والحكة أحياناً.
    • الحجامة على القدمين مفيدة أيضًا في علاج القدمين بسبب النقرس أو اضطرابات حمض البوليك.
    • بالإضافة إلى أنها تقع فوق الكعب بثلاثة أصابع أو تحتها بإصبعين.
  • حجامة الفخذين، وتعالج أورام الخصيتين والساقين والخراجات في الجزء الأمامي من الفخذ.
    • أما الظهر فهو يعالج الأورام والخراجات.
  • الحجامة تحت الركبة، وتعالج حالة خاصة من نوعها وهي ألم الركبة الناتج عن خراجات خبيثة أو جروح في الفخذ والساق.
  • يعالج منطقة الكعب ويفيد جدا في علاج عرق النسا والنقرس.
  • عرق النسا يعالج الانزعاج الخلع.
  • علاج ما بين منطقة الركبة و يعمل في علاج البواسير و البواسير.

قد يهمك: أفضل أوقات الحجامة للرجال والنساء وأهم فوائدها ومضارها

أهمية الحجامة للجسم

  • الحجامة من السنن النبوية المشهورة والتي لها فوائد صحية وعلاجية كثيرة، وأحاديث نبوية خاصة بأماكن الحجامة في البدن.
  • لأن لها فوائد لا حصر لها، حيث أثبتت الأبحاث أن لها فوائد عديدة.
    • تم افتتاح العديد من المؤسسات الطبية المتخصصة لتعليم الحجامة.
    • لذلك فقد تم الاتفاق بالإجماع على أن للحجامة فوائد علاجية ووقائية وهي كالتالي: –

الفوائد العلاجية للحجامة

الحجامة من أسباب علاج الآلام الروماتيزمية والصداع خاصة آلام الرقبة والساقين والظهر ومشاكل التهاب المفاصل وحالات الضغط المرتفع والأرق الناتج عن الضغط النفسي.

بالإضافة إلى أنها تزيد من كفاءة جهاز المناعة وتقضي على الالتهابات التي تصيب الأعضاء والأنسجة المختلفة ومن أهم الآثار الصحية للحجامة في علاج الأمراض ما يلي: –

  • علاج آلام الكتف والرقبة والظهر.
  • علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • العمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
  • علاج الخمول والضغط والشعور المستمر بالتعب.
  • علاج اضطرابات النوم والقلق.
  • علاج النقرس وعرق النسا وتنميل الأطراف.
  • تعمل على تنعيم الأوردة وتنشيط الدورة الدموية وقنوات الطاقة.

فوائد الحجامة الوقائية

كما أنه من أفضل الإجراءات الوقائية التي تهدف إلى رفع المستوى الصحي وحماية القلب والوقاية من تصلب الشرايين والسكري.

كما أنه يزيد من كفاءة الجهاز المناعي للإنسان ويمنح الجسم قدرة أفضل على محاربة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.

إقرأ المزيد: كيفية إيجاد مناطق الحجامة

موانع استخدام الحجامة

هناك مجموعة من الموانع الطبيعية التي لا يمكن استخدام الحجامة فيها كعلاج للأمراض، لأن الحجامة ممنوعة قطعاً لمن يشكو من الأمراض التالية: –

  • الأشخاص الذين يشكون من أنواع مختلفة من السرطان.
  • أولئك الذين يعانون من الفشل الكلوي.
  • المصابون بتليف الكبد.
  • مرض قلبي؛
  • من يعاني من اضطرابات نزفية حادة ومستمرة، ويحظر استخدام الحجامة لمن يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب.

بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الموانع النسبية، مثل مرضى فقر الدم والالتهابات الحادة، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، الذين تبرعوا بالدم مؤخرًا أو أجروا الحجامة.

إصابات الحجامة

تتفق مجموعة من الأطباء والباحثين على أن هناك اعتقادًا قويًا بأن الحجامة هي السبب الرئيسي لانتقال الأمراض البكتيرية والفيروسية من خلال الدم الفاسد الملوث.

يحدث هذا عادة عندما لا يتم تعقيم الأدوات التي يستخدمها المعالج، بالإضافة إلى الحالات التي يمكن أن يكون فيها المعالج حاملاً للأمراض الجلدية.

أهم المضاعفات الناتجة عن الحجامة

بالرغم من أن الحجامة من الطرق الآمنة والبديلة للطب والتي لا تسبب أي مضاعفات خطيرة.

لكن في بعض الأحيان تظهر أعراض جانبية أو مضاعفات طفيفة بالرغم من تحديد مناطق الحجامة في الجسم ومن أهمها ما يلي: –

  • الشعور بحكة شديدة في مناطق الحجامة.
  • ظهور بعض الكدمات الناتجة عن عمل الحجامة والتي عادة ما تزول من تلقاء نفسها بعد 10 أيام من الحجامة.
  • تعرض الجلد لالتهابات نادرة ويمكن أن يسبب ندبات وبثور.
  • يشعر الشخص الموجود في الكأس بألم في رأسه ودوخة وأرق وإرهاق.
  • ظاهرة كوبنر.

أوقات الحجامة

هناك أيام محددة يتم فيها إجراء الحجامة، وهذا من أكثر الموضوعات إثارة للجدل التي يثيرها مختلف الأشخاص، وربما يكون من أكثر الأسئلة التي يتكرر طرحها على من يقبلون بالحجامة.

يزداد خلط المعلومات الصحيحة مع المعلومات الخاطئة، سواء من الجهل وقلة المعرفة أو عن قصد، لذلك يجب التمييز بين الحجامة الوقائية والحجامة العلاجية قبل إجراء الحجامة ؛ لأنه في حالة الحجامة العلاجية تكون الحجامة علاج مرض معين.

في حالة المنع هدفه الوقاية العامة، لذلك قبل تنفيذ عملية العلاج يجب أن نتحرى عن جانبه الديني للوقوف في الأحاديث النبوية التي تحدد المواعيد الصحيحة لها.

نحن نتعامل مع مجالات حجامة الجسم التي سبق أن أخذناها من السنة النبوية الشريفة ومن بصائر أهل السنة والطب والأبحاث الحديثة التي تم بحثها في هذا المجال.

كما يتم عرض فوائد ومضار الحجامة، بالإضافة إلى أنسب الأوقات التي يراها الأطباء مناسبة حتى إجراء الحجامة، والمضاعفات التي يمكن أن تنتج عنها.