نيويورك هي واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان، وهي واحدة من أكبر المدن في الولايات المتحدة الأمريكية وتشتهر بالعديد من المجالات المختلفة مثل العلوم والعلوم والفنون والترفيه والتكنولوجيا.
وهي تمثل عاصمة الولايات المتحدة حيث يوجد بها العديد من البنوك المركزية والشركات العالمية ومقار الأوراق المالية. في هذا المقال سنتحدث عن الفاكهة الرسمية لنيويورك، لذا تابعوا معي هذا المقال لمعرفة كل التفاصيل.
لماذا تسمى نيويورك التفاحة الكبيرة؟
سميت نيويورك باسم Big Apple بسبب العائلات التي باعت التفاح في شوارع وشوارع مدينة نيويورك لدفع نفقاتها خلال فترة الكساد.
يذكر البعض أن الهولنديين جاءوا إلى مدينة نيويورك وجلبوا البذور من أشجار التفاح. وهكذا، اشتهرت نيويورك بكونها بلد التفاح. ربما جاء هذا الاسم إلى هذا المكان.
يمكن إرجاع هذا الاسم إلى مقطوعة تسمى “Big Apple Music”، وهي أغنية شهيرة لفرقة جاز ظهرت لأول مرة في أواخر الثلاثينيات.
ربما كان السبب الحقيقي وراء اهتمام هذا الشعار في أوائل العشرينيات هو كاتب سباق الخيل جون فيتزجيرالد ليحصل على الجائزة أو التفاحة الكبيرة.
تعتبر نيويورك لديها أكثر من صورة ووجه وهي التفاحة الكبيرة التي تشتهر برأس المال التجاري والمال وناطحات السحاب، وهي مدينة للأثرياء وموطن للفقراء.
راجع أيضًا: أين تقع نيويورك في الولايات المتحدة؟
الفوائد الصحية لفاكهة التفاح
يعتبر التفاح من أكثر الفواكه التي يأكلها جميع الناس في العالم لأنها غنية بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان.
فوائد التفاح
درس الباحثون فوائد التفاح لجسم الإنسان ووجدوا أنها موصوفة في الآتي:
- يساعد على تحسين الجهاز العصبي للإنسان، كما أنه يساعد في تقليل الأضرار التي تلحق بالخلايا العصبية الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحسين كفاءة الدماغ.
- وكشفت الدراسة العلمية في عام 2008 أنها تحمي الناس من الخرف، ولاحظت أن تناول تفاحة كل يوم يقلل من الإصابة بالخرف الذي يحدث بسبب الشيخوخة.
- يعزز صحة العظام: وجد الباحثون أن التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي تعمل على تحسين قوة العظام وكثافتها.
- تشير الأبحاث والدراسات أيضًا إلى أن النساء اللواتي يأكلن التفاح بأي شكل أو طريقة، سواء كان عصيرًا أو يأكلن فواكه طازجة، يمكن أن يساعدن في الوقاية من سرطان الثدي وتقليل مستويات الكوليسترول الضارة.في الجسم، والتي هي من حوالي 23٪.
- يمكن أن يقلل تناول التفاح الطازج من الإصابة بمرض السكري، مما يساعد الجسم على إنتاج الأنسولين في البنكرياس.
- يساعد في تقليل الإصابة بأمراض القلب.
- يساعد تناول التفاح على إنقاص الوزن، وقد وجدت الدراسات أن 50٪ من النساء يعانين من زيادة الوزن.
- يساعد تناول التفاح على تقليل الالتهاب وتنظيم المناعة وتقويتها حتى لا يتعرض الجسم للأمراض بسهولة.
- يحمي تناول التفاح من الحد من إصابة بطانة المعدة نتيجة تناول الأدوية المضادة للالتهابات.
أنظر أيضا: ما هو الغرض من وضع تمثال الحرية في نيويورك
حقائق مهمة عن تفاحة نيويورك
يمكن العثور على العائلات في الولايات المتحدة وفي الخارج وحول العالم، وتعد نيويورك مصدرًا رئيسيًا يفخر بامتلاكه أفضل أنواع التفاح. والبساتين المليئة بالعناصر الغذائية.
حصاد التفاح والمواسم في نيويورك
يبدأ موسم حصاد التفاح في مدينة نيويورك في أغسطس من كل عام ويستمر حتى أوائل نوفمبر، ويبلغ العائد السنوي 100 مليون صندوق تفاح، يمكن أن يزن كل صندوق حوالي 40 رطلاً.
يتم جمع التفاح يدويًا في نيويورك للحفاظ على جودته وحمايته من إظهار العلامة السوداء على التفاح، كما أنه لا يستخدم معدات حديثة لحصاد التفاح وجمعه.
أصناف التفاح الموجودة في نيويورك
على الرغم من وجود الزراعة في نيويورك، إلا أن هناك حوالي 2500 نوع مختلف من التفاح في الولايات المتحدة.
تركز نيويورك على زراعة 8 أنواع مختلفة من التفاح ولكل صنف معنى وشخصية خاصة به.
مراحل نمو شجرة التفاح
يمر نبات التفاح بعدة مراحل من النمو وقد يبدأ بمرحلة ركود.
بعد ذلك تبدأ البراعم في الانتفاخ حتى تصل إلى مرحلة البرق.
ثم تظهر في مرحلة البرعم ثم أزهار الشجرة التي يسمونها فاس الأحمر.
يمكن أن يتفاوت نمو الثمار في الطول حوالي 10 مم، ويبدأ طولها تدريجياً في الزيادة حتى يصل إلى 5 سم، وبعد ذلك يمكن أن تصل الثمرة إلى مرحلة النضج.
كيفية العناية بشجرة التفاح
تبدأ عملية العناية بالشجرة بعد نموها المستمر ولا ينبغي إهمالها. مرحلة الرعاية كالتالي:
- التسميد تتطلب هذه المرحلة الشجرة للعديد من العناصر المختلفة التي لا يمكن توفيرها بإضافة السماد.
- عند وضعه، من الضروري التأكد من ذوبان السماد في الماء، وتجنب التسميد المفرط.
- التقليم: في هذه المرحلة يجب إزالة أغصان الشجرة المتشبثة التي تتسبب في تقصير الأغصان الطويلة أو حجب الضوء.
- الأعشاب الضارة: لقد رأينا أن الحشائش يمكن أن تتنافس مع الأشجار على الغذاء والماء.
- لذلك يجب إزالته واستخدام مبيدات الأعشاب إذا ظهرت بشكل منتظم.
ظروف زراعة التفاح
تتطلب زراعة التفاح أن نأخذ في الاعتبار العوامل التي لها تأثير كبير على نمو الأشجار.
كل عامل له تأثير سلبي أو إيجابي على الحصول على الفاكهة التي نريد الحصول عليها.
هناك العديد من الشروط التي يجب مراعاتها عند زراعة شجرة التفاح، ومن بين هذه العوامل ما يلي:
- الحرارة: الحرارة هي أحد العوامل التي تؤثر على نمو شجرة التفاح.
- يجب أن تكون درجة الحرارة حوالي 7 درجات مئوية حتى تظهر البراعم.
- نوصي ألا تقل درجة الحرارة عن 7 حتى تتعرض الأزهار للصقيع
- الضوء: إذا كان المزارع يريد تفاح أحمر.
- يجب اختيار الأماكن المرتفعة بحيث يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تصل إلى النبات لأنها مسؤولة عن تكوين اللون الأحمر.
- الرطوبة: تؤدي الرطوبة العالية والعالية إلى ذبول الشجرة وتمنعها من النمو.
- لذلك يجب أن تكون الرطوبة معتدلة لتساعد الشجرة على النمو دون ضرر.
- التربة: لقد رأينا أن التربة الصحيحة تساعد على نمو التفاح، لذلك من الضروري اختيار تربة خصبة.
- والقاع وهو رملي موحل.
- الأرض المنحدرة: الأرض المنحدرة تساعد على منع أي صقيع شتوي.
- ويجب ألا تكون التربة شديدة الانحدار لأن هذا يتسبب في خضوع التربة لعملية التعرية والتعرية.
شاهدي أيضاً: أشهر وأجمل ممثلات هوليود
بعد أن ألقينا بعض الضوء على الفاكهة الرسمية لنيويورك، نأمل أن تعجبك المقالة ولا تنس مشاركتها مع أصدقائك.