تعتبر المشاركة فرصة عظيمة وكبيرة لكلا الطرفين للتعرف على بعضهما البعض، ومعرفة مدى القبول والراحة الموجودة بينهما، ولكن في بعض الأحيان يمكن ملاحظة الرفض الشديد وعدم الراحة النفسية في أحد الطرفين.

في هذه الحالة يفكر كثير من الناس في قرار فسخ الخطوبة بسبب انزعاج نفسي، وهل هو مشروع أم لا، وللاطلاع على إجابة سؤال عبر موقع محمود حسونة، تابع هذا المقال.

قرار إلغاء الخطوبة كان بسبب عدم الراحة النفسية

في السطور التالية، ستتعرف على قرار فسخ الارتباط بسبب الانزعاج النفسي:

  • يعتبر جائزاً شرعاً ولا مانع منه.
  • إلا أن بعض العلماء يفضلون الانتظار قليلاً قبل اتخاذ أي قرار، ولا تتسرعوا في فسخ الخطبة.
  • من حيث المبدأ، لا يوجد عادة رضا وقبول ما لم تكن هناك أسباب محددة.
  • لذلك، قبل كسر الاتفاقية، يجب على الطرفين محاولة حل المشكلة بينهما.
  • إذا لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى حل يرضي كلاهما، واستمر هذا الشعور بعدم الراحة، فلا ضرر من قطع الشراكة على الفور.

وانظري أيضاً: لا ينبغي لأحد منكم أن يقترح خطبة أخيه

قرار بإلغاء خطوبة بيت الإفتاء

فيما يلي ستتعرف على قرار فسخ الخطبة بسبب الانزعاج النفسي وعدم القبول في دار الافتاء المصرية:

  • على الصفحة الرسمية لدار الفتوى المصرية على الفيس بوك.
    • في بث مباشر قال د. وأعرب أحمد وسام عن رده على قرار فسخ الخطوبة لعدم الرضا النفسي.
  • أين د. يعتبر أحمد وسام مدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية.
    • بالإضافة إلى ذلك، فهو أحد أمناء دار الافتاء.
  • وقال في ذلك البث إن حكم فسخ الخطبة بسبب عدم الراحة النفسية جائز شرعا.
    • ولكن لهذه المسألة بدأت الخطبة.
  • وذكر أنه لن يكون هناك ظلم لأي طرف نتيجة هذا الأمر.
  • حتى لو بدا أن الطرف الآخر يتمتع بكل الصفات الحسنة والسيئة.
  • دكتور. وقال أحمد وسام إن أساس الزواج وأساس الخطبة هو وجود الراحة والقبول بين العريس وعريسه.

علامات الانزعاج النفسي في الخطبة

هناك بعض العلامات التي تدل على انزعاج نفسي أثناء الخطبة، ومن أهمها ما يلي:

  • يحتمل أن يكون سبب الخلاف بين الطرفين أو أحدهما اختلاف الدين أو المذهب، أو الاختلاف في الآراء.
  • من الممكن أيضًا أن يكون الانزعاج ناتجًا عن اختلاف في نظرتهم للأخلاق أو السلوك بشكل عام.
    • أو عدم قبول سلوك طرف آخر.
  • غالبًا ما يكون الانزعاج النفسي ناتجًا عن اختلاف عقليات وثقافات الطرفين.
    • بالإضافة إلى عدم المساواة بينهما، لأنها أدت بهما إلى فسخ الخطبة على الفور.
  • من الممكن أن يكون طرف واحد غير مسؤول.
    • يجهل تماما مفهوم الزواج وحقوقه وواجباته.
  • عدم الاحترام والتقدير من جهة الى اخرى.
    • ويعتبر هذا السبب من أقوى أسباب الانزعاج النفسي والرغبة الشديدة في فسخ الارتباط.
  • يتدخل الناس من كلا الطرفين بطريقة كبيرة جدًا بينهما، خاصة في مشاكلهم الشخصية والخاصة.
    • هذا هو أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل في العلاقة.

اقرأ ايضا: تفسير حلم الغاء الخطوبة

يمكن معالجة أسباب الانزعاج في الخطبة

هناك بعض الأسباب البسيطة التي يمكن أن تؤدي إلى الانزعاج النفسي وانقطاع العلاقة، رغم سهولة حلها، من أهمها ما يلي:

  • المقارنة المستمرة بينهم وبين الآخرين.
  • خبرة غير كافية في الحياة الزوجية، وقلة المعلومات عن الطرف الآخر.
    • بالإضافة إلى عدم معرفة كيفية التعامل معها.
  • عدم الصبر لدى الجانبين وعدم القدرة على حل المشاكل والصعوبات.
  • إن وجود تغيير مفاجئ في أحد طرفي العلاج والاهتمام دون معرفة سبب التغيير يؤدي إلى انزعاج كبير.
  • أسباب تتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التواصل الاجتماعي.
    • وصور الحب المثالية والمزيفة التي تجعل الطرفين يشعران بعدم الرضا عن حياتهما.
  • الشكوى باستمرار مما يمر به الشريك وضغوط الحياة بدلاً من التحدث برومانسية ولطيفة.
  • يمكن أن تخلق مدة التفاوض بعد الوقت المحدد الملل والضجر بين الطرفين، لذا كن حذرًا حتى لا تستغرق وقتًا طويلاً.

أسباب رفض التسرع في فسخ الخطبة

ومن أهم أسباب عدم تعجل الطرفين لفسخ الخطوبة ما يلي:

  • الزواج وعد بالزواج، وقد حدث بعد تفكير عميق، فلا يخلف المسلم وعده، لأن الله تعالى يعاقب من يخالف الوعد.
  • عواقب فسخ الخطوبة ضارة بالطرفين وخاصة المرأة.
    • حيث تلطخ سمعته من قبل الناس، خاصة إذا تكررت.
  • أن تكون مخطوبة للمرأة فقط بسبب دينها وحسن السلوك، وسعادتها في نوع من الجمال والقبول.
    • فإذا توافرت هذه الشروط وفاء الخاطب بالوعد بينهما.
  • في وقت الرفقة، عادة ما ترفض النفس البشرية وجود غريب آخر في حياتها.
    • وشعر بعدم الارتياح لتدخلها ومشاركتها كل تفاصيل حياته.

انظر من هنا: هل يجوز الحديث مع الفتاة قبل الخطوبة؟

وفي نهاية هذا المقال ستعرفون ما حكم فصل الشراكة بسبب الانزعاج النفسي، لأنه جائز شرعا وحق للطرفين.

وذلك لأن من أهم أسباب إجراء الخطبة الشعور برضا الطرف الآخر ووجود القبول بين الطرفين، وإذا لم يكن هناك رضاء فلن يتمكن الخاطب وخطيبته من البناء. . حياة زوجية سعيدة.