ما هي الأيام التي يحدث فيها الحمل بعد الدورة الشهرية؟ وهو سؤال تسعى الكثير من النساء المتزوجات إلى الإجابة عليه، لمعرفة متى يستغلن الفرصة للحمل، ولإشباع الرغبة في أن يصبحن أماً. .
حمل
- يبدأ الحمل بعد إخصاب بويضة المرأة والذي يحدث نتيجة انصهار البويضة بحيوان منوي، ثم تذهب البويضة الملقحة إلى رحم المرأة.
- تتم عملية إخصاب البويضة في قناة فالوب، حيث يكون تواجد البويضات في قناة فالوب من 12 إلى 24 ساعة حتى يتم إخصابها، وتكون حركة البويضات خلال تلك الفترة بطيئة.
- ثم تسبح الحيوانات المنوية باتجاه البويضة من الرحم إلى قناتي فالوب،
- في حالة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
- بعد ذلك تتم عملية الانغراس وهي العملية التي تلتصق فيها البويضة بجدار رحم المرأة.
- تستمر هذه النوبات بعد الجماع لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
- وتجدر الإشارة إلى أن الحيوانات المنوية تبقى حية داخل جسد الأنثى لمدة تصل إلى 6 أيام في انتظام البويضة.
شاهدي أيضاً: تأخر طبيعي في الدورة الشهرية
كيف يحدث الحمل؟
- يمكن أن يحدث الحمل عندما تلتقي بويضة المرأة بالحيوانات المنوية للرجل.
- يحدث الحمل عادة خلال ما يعرف بفترة التبويض أو أيام التبويض.
- هذا هو الوقت الذي يبقى في بويضة المرأة تنتظر إخصاب الحيوانات المنوية نتيجة الجماع.
- وتجدر الإشارة إلى أن الحمل لا يحدث أثناء الدورة الشهرية، نتيجة عدم القدرة على ممارسة الجنس خلال تلك الفترة.
- الحمل أيضًا غير ممكن حتى تتوقف الدورة الشهرية.
كيفية حساب أيام التبويض
- الإباضة هي مرحلة يمر بها جسم المرأة مرة واحدة في كل دورة شهرية.
- هذا بسبب التغيرات الهرمونية حتى يطلق أحد المبيضين بويضة ناضجة جاهزة للإخصاب.
- يبلغ متوسط الدورة الشهرية 28 يومًا، ويمكن أن تختلف الدورة الشهرية لكل امرأة.
- تحسب بداية الدورة الشهرية من اليوم الأول من الحيض حتى اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية.
ما هي الأيام التي يحدث فيها الحمل بعد الحيض؟
- تتساءل النساء، وخاصة المتزوجات حديثًا، عن الأيام التي سيحملن فيها بعد الدورة الشهرية.
- للاستعداد لدخول مرحلة الحمل وانتظار أطفالهم.
- للإجابة على سؤال عن أيام الحمل بعد الدورة الشهرية، في معظم الحالات يكون بعد 11 يومًا من انتهاء الدورة الشهرية.
- في بعض الحالات، تكون فترة الإباضة أو الأيام التي يحدث فيها الحمل بعد الدورة الشهرية من 7 إلى 18 يومًا بعد انتهاء الدورة الشهرية.
علامات الإباضة
- لا توجد علامات تؤكد البداية الدقيقة لأيام الإباضة، ولكن هناك علامات تساعد في التنبؤ ببداية أيام الإباضة.
- أولى هذه العلامات هي ارتفاع مستوى الهرمون اللوتيني، لأن جسم المرأة يبدأ في إفراز المزيد من هرمون الاستروجين في بداية أيام الإباضة.
- يساهم هرمون الإستروجين في زيادة سماكة جدار الرحم، مما يوفر البيئة المناسبة للحفاظ على الحيوانات المنوية.
- تؤدي زيادة مستوى هرمون الاستروجين في جسم المرأة إلى زيادة مستوى الهرمون اللوتيني.
- كما أنه يساهم في إطلاق البويضة الجاهزة للإخصاب من مبيض المرأة.
- حيث أن الزيادة في مستوى الهرمون اللوتيني هي علامة على بداية أيام الإباضة والتي بعد هذه الزيادة بعد 24 أو 48 ساعة.
- لذلك، فإن الزيادة في الهرمون اللوتيني هي علامة على ارتفاع الخصوبة.
- من العلامات التي تساعد على توقع اقتراب موعد الإباضة التغيرات في اللعاب، والتي تحدث نتيجة تغير مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.
- يحدث قبل الإباضة ببضعة أيام، كما أنه يرتفع قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية.
- يمكنك أيضًا التنبؤ بموعد الإباضة من خلال مراقبة درجة حرارة جسمك.
- عندما ترتفع درجة حرارة جسم المرأة من 4 إلى 1.0 درجة مئوية، يمكن ملاحظة ارتفاع درجة الحرارة باستخدام مقياس حرارة.
نوصي أيضًا بما يلي: لون دم الحيض
كيفية تتبع أيام التبويض
- يمكن مراقبة أيام التبويض بإحدى هذه الطرق، على سبيل المثال مراقبة درجة حرارة الجسم كل يوم.
- في حالة وجود أي زيادة في درجة الحرارة، فهذه علامة على بداية أيام الإباضة.
- يمكن مراقبة أيام الإباضة باتباع إفرازات عنق الرحم.
- هذه نتيجة حقيقة أنه في حالة حدوث تغيرات في إفرازات عنق الرحم، فإن هذا التغيير هو دليل أكثر دقة على أيام الإباضة الخصبة.
- بالإضافة إلى ذلك، من الممكن استخدام ما يعرف بمراقبة الخصوبة، لمعرفة ما إذا كان مستوى الهرمون اللوتيني، الذي يشير إلى أيام الخصوبة والإباضة، قد ارتفع.
العوامل المؤثرة على التبويض
- هناك عدة عوامل تؤثر على توقيت الإباضة، بما في ذلك طول الدورة الشهرية للمرأة.
- بالإضافة إلى اختلاف وقت التبويض يحدث كل شهر.
- تتأثر الإباضة أيضًا بمدة بقاء الحيوانات المنوية على قيد الحياة داخل جسم المرأة.
- بالإضافة إلى اختلاف طول الدورة الشهرية للمرأة.
- وذلك لأن بعض النساء يعانين من فترات حيض أقصر، ولهذا فإن وقت الإباضة يقترب من وقت الدورة الشهرية.
العوامل التي تقلل من احتمالية حدوث الحمل
هناك بعض العوامل التي يمكن أن تتسبب في تأخير الحمل أو انخفاض احتمالية الحمل، مثل:
- أن المرأة تعاني من مشاكل في التبويض مثل عدم انتظام التبويض وعدم التبويض.
- يمكن أن تسبب أمراض مثل فشل المبايض أو فرط برولاكتين الدم مشاكل في التبويض.
- وبسبب هذا، فإن فرص الحمل منخفضة.
- يمكن أن يقلل الانتباذ البطاني الرحمي من فرصك في الحمل، وانتباذ بطانة الرحم هو نمو غير طبيعي للأنسجة في الرحم.
- يمكن أن يؤدي وجود مشاكل في قناة فالوب إلى تقليل فرص الحمل، بما في ذلك المشاكل التي تؤدي إلى انسداد قناتي فالوب، وبالتالي تقليل فرص إخصاب البويضة.
نصائح للحمل بعد الدورة الشهرية
- من الأفضل تسجيل جميع أيام ومواعيد الدورة الشهرية وكل ما يتعلق بها، وخاصة تسجيل موعد أيام الإباضة.
- يوصى أيضًا بتسجيل درجات الحرارة عند اقتراب أيام الإباضة، ومقارنة السجلات مع بعضها البعض، وبالتالي زيادة فرص الحمل.
- كما يُنصح بتجنب استخدام موانع الحمل، على سبيل المثال حبوب منع الحمل أو التحاميل أو الحقن.
- من الأفضل الجماع قبل حوالي 5 أيام من بدء التبويض، لزيادة فرص إخصاب البويضات.
- يجب تجنب التعرض لأي مصدر أو سبب للقلق أو التوتر وكذلك تجنب التعب والإرهاق الجسدي.
- يوصى باتباع نظام غذائي صحي، وتجنب زيادة الوزن، لأن زيادة الوزن أو السمنة لها تأثير سلبي على أحداث التبويض.
قد تكون مهتمًا بـ: أعراض ما قبل الحيض وكيفية التعامل معها
في نهاية موضوعنا ما هي الأيام التي يحدث فيها الحمل بعد الحيض ؟، نذكرك بأهمية اتباع نظام غذائي صحي للمرأة المتزوجة، ومراجعة الطبيب المختص بين الحين والآخر.