يتعرض جسم المرأة طوال حياتها للعديد من التغيرات منذ لحظة البلوغ وبدء الدورة الشهرية، مما يجعلها تلاحظ أحيانًا تغيرات وإفرازات، أما بالنسبة للالتهابات المهبلية، فغالبًا ما يكون سببها نقص هرمون الاستروجين في الجسم.

الهرمون الذي يؤدي إلى تغيرات في أنسجة الجلد يجعله أكثر رقة مما يسهل التهابه وتمزقه عند تعرضه لبعض الأسباب، ولكن للإجابة على التساؤل المتكرر حول ما إذا كانت الالتهابات المهبلية تسبب النزيف، فإن الجواب هو نعم بالطبعالاختلاف في كميته من امرأة إلى أخرى هو ما يحدد شكل التدخل الطبي.

لا تفوتها أيضًا: أنواع وأعراض التهابات المهبل

أسباب الدم المصاحبة لالتهابات المهبل

من الطبيعي أن تلاحظ المرأة قطرات من الدم نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، والتي تسمى الدورة الشهرية، وأحيانًا تكون مصحوبة بإفرازات، ولكن عندما تشعر بالحرقان أو الغضب من النزيف خارج الجسم. وقت حيضها، وهذا يؤكد أنها تعاني من التهابات في المهبل. .

عندما تستفسر باستمرار عن سبب إصابتها بالعدوى وما إذا كانت الالتهابات المهبلية قد تكون سببًا للنزيف، خاصة إذا استمر الألم وازدادت الرغبة في الحكة في المنطقة، فعليها استشارة الطبيب لتحديد السبب الرئيسي، والتي قد تكون أحد الأسباب التالية:

1- إصابة المهبل

تعد العدوى البكتيرية من أكثر أسباب الالتهابات الجلدية شيوعًا، حيث يحتوي المهبل على بكتيريا نافعة تحافظ عليه بشكل طبيعي، ولكن إذا تعرضت للهجوم من قبل البكتيريا الضارة، فإن أنسجة المهبل ستتعرض للالتهابات، والتي من خلالها تلتصق قطرات الدم بالدم. تظهر الإفرازات المهبلية.

عندها ستلاحظ المرأة أن الإفرازات أصبحت زهرية أو بنية اللون. ينصح الأطباء إذا استمر هذا لعدة أيام، بضرورة استشارة الطبيب للقضاء على العدوى وتحديد نوعها، والتي قد تكون أحد الأنواع التالية:

• عدوى الكلاميديا.

• البكتيريا التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

• عدوى السيلان.

• الإصابة بعدوى بكتيرية في المهبل.

• مرض التهاب الحوض.

2- خلل في التوازن الهرموني

هناك الكثير من الهرمونات في جسم المرأة، والتي لا تحمل جميعها نفس المقدار، وذلك لغرض تحقيق التوازن الهرموني، ولكن عند حدوث اضطراب في ذلك، ستلاحظ المرأة قطرات من الدم خارج فترة الحيض، مما يسبب التهابات المهبل.

معظم النساء اللواتي يتعرضن لهذا المرض هن من المراهقات، على مقربة من سن اليأس، ومن يعانين من زيادة الوزن عن الحد الطبيعي. مثالي لتقليل الإفرازات المهبلية.

3- المنطقة معرضة للتهيج

تعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تهيج المهبل سواء من علاقة زوجية أو إجراء فحص طبي أدى إلى دخول شيء حاد إلى المهبل أو تنظيفه بمواد غير مناسبة أو غير ذلك مما قد يؤدي إلى التهابات مما يؤدي إلى حدوث التهابات. يجعل المرأة تلاحظ أن رغبتها في حكة المنطقة مفرطة.

ولكن بمجرد ملاحظة قطرات الدم المصاحبة للإفرازات، بغض النظر عن لونها، يجب استشارة الطبيب حتى لا تتعرض للإفرازات.

4- اضطرابات الحمل

إذا كانت المرأة التي تستفسر عن ظهور الدم نتيجة الإفرازات المهبلية حاملًا، فهذا بسبب الاضطرابات التي يمر بها الرحم تحديدًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ولا داعي للقلق لأنه سبب. من خلال حقيقة أن عنق الرحم ينتج أوعية دموية جديدة حتى يتمكن من استقبال حجم الجنين بعد نموه.

قد يكون أيضًا نتيجة انغراس البويضة في الرحم وتعرضها للتغييرات، ولكن لمزيد من الطمأنينة يمكن إجراء فحص الحوض والرحم لأن الدم الزائد له أسباب خطيرة على النحو التالي:

• يتعرض الجنين للإجهاض.

• حمل خارج الرحم.

• مشكلة في المشيمة أو عنق الرحم.

• التعرض للولادة المبكرة.

5- أسباب خطيرة للنزيف مع التهابات المهبل

في حالة ملاحظة المرأة أن كمية الدم التي تنزل نتيجة التهابات المهبل أكثر من اللازم، فعليها استشارة الطبيب، حيث توجد بعض الأسباب الخطيرة التي تدل على وجود مشكلة صحية في الأعضاء التناسلية، ثم في وقت مبكر الكشف هو الحل الأمثل للتأكد من عدم إصابة أحد الأمراض التالية:

• ضمور المهبل.

• الناسور المهبلي.

• سرطان عنق الرحم أو المهبل.

• كيسات المبيض.

لا تفوت أيضًا: فلاجيل لعلاج الإسهال والالتهابات البكتيرية

الأعراض المصاحبة للدم نتيجة الالتهابات المهبلية

هناك بعض الأعراض التي تصاحب دائمًا الالتهابات المهبلية التي تسبب نزيفًا، لذلك إذا شعرت المرأة بأي منها واستمر هذا لأكثر من 3 أيام دون انخفاض في شدتها فعليها استشارة الطبيب لاختيار العلاج المناسب وتجنب تمزق الأنسجة، حيث تظهر هذه الأعراض في ما يلي:

• ظهور إفرازات مهبلية مختلفة اللون والرائحة.

• الشعور بالحرقان عند التبول.

• الرغبة المفرطة في الحكة في المنطقة مما يجعلها عرضة للتهيج.

• ألم شديد في المنطقة وخاصة عند الجلوس.

• احمرار أو تورم المهبل.

• ملاحظة قطرات دم متقطعة في الملابس وكلما زادت الكمية يجب استشارة الطبيب.

• الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الزوجية.

• التعرض لحمى مزمنة أو قشعريرة بالجسم، وهنا لا غنى عن استشارة الطبيب.

أنواع الالتهابات المهبلية

ولكي يتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب لابد أن يعرف نوع الالتهابات المهبلية التي تسبب النزيف ولكل منها أسباب محددة وطريقة علاجية محددة تعرف من خلالها المرأة كيف تتخلص من هذا. الإصابة، حيث يتم تمثيل هذه الأنواع في الجدول التالي:

لا تفوتها أيضًا: علاج الإفرازات المهبلية

نصائح لتجنب تكرار الالتهابات المهبلية

إن متابعة المرأة لبعض النصائح الطبية الهامة يساعدها على تقليل فترة العلاج مع تجنب تكرار الالتهابات المهبلية مرة أخرى، حتى لا تشعر بالأعراض المزعجة وتكون قادرة على أداء المهام اليومية بشكل جيد. تظهر هذه النصائح على النحو التالي:

• يجب على المرأة المتابعة مع الطبيب المختص بشكل دوري حتى لا تتعرض للعدوى مرة أخرى، خاصة إذا شعرت ببعض الأعراض بشكل متكرر.

• من المهم أن تكون المنطقة جافة ونظيفة في جميع الأوقات، حيث يؤدي تراكم الماء إلى زيادة نشاط الفطريات.

• يفضل التنظيف بالماء الدافئ، ويوصى باستخدام مستحضرات العناية الخالية من الروائح والروائح القوية.

• لا تستخدمي الدش المهبلي أثناء فترة الإصابة حتى لا تتفاقم الحالة.

• احرصي على عدم استخدام السدادات القطنية، حيث يمكن استبدالها بالفوط الصحية.

• يفضل ارتداء الملابس القطنية فقط مع الحرص على أنها ليست ضيقة.

• قبل ممارسة العلاقة الزوجية، يمكنك استخدام أدوية مسهلة حتى لا تشعر بالألم.

• يوصى بتنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف حتى لا تنتقل الفطريات الضارة إلى المهبل.

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب إصابة المرأة بالتهابات المهبل، مما يستدعي استشارة الطبيب عندما تشعر بأحد الأعراض المزعجة، وذلك لمنع ظهور الدم المصاحب للعدوى.