الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي

محتوى المقال

  • إسهال

  • هل الإسهال يعني الإصابة بالكورونا؟

  • الإسهال معدي

  • متى يكون الإسهال بسبب كورونا؟

  • أعراض الإصابة بالإسهال

  • أنواع الإسهال

  • ابرز الفروق بين الاسهال المعدي واسهال الاكليل

  • كيف يمكن الوقاية من الإسهال المعدي؟

  • التمييز بين فيروس كورونا والإسهال المعدي

  • علاج الإسهال في المنزل

  • أسئلة مكررة

  • المراجع

  • مقالات ذات صلة

الفرق بين الإسهال الكورونا والإسهال العادي
تكمن في الأعراض المصاحبة لكل منها، فقد أدى انتشار كوفيد 19 حول العالم إلى زيادة الأفكار الوسواسية لدى الأشخاص في حال حدوث أي مشاكل صحية، حتى لو كانوا بعيدين عن الفيروس، ونظراً لتشابه بعض الحالات في الأعراض، سنقدم ابرز الفروق بين الاسهال الفيروسي والمعدى.

إسهال

تحدث العديد من الاضطرابات في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي تفسر سبب المشكلة. الإسهال من المشاكل التي تجعل عملية التغوط طرية أو مائية مصحوبة بحركات أمعاء متكررة أو مزعجة، وقد تظهر بمفردها أو مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى.

لا تفوتها أيضا: ما هي أعراض الكورونا عند الأطفال وعلاجها

هل الإسهال يعني الإصابة بالكورونا؟

على الرغم من مرور أكثر من عامين على فيروس كورونا حول العالم إلا أن هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص مازالوا غير مدركين لأعراضه أو المشاكل المصاحبة له ويعبرون عن حاجتهم للرعاية الطبية، وقد يكون هذا بسبب تشابه أعراض كورونا مع أعراض مشاكل الأنفلونزا. .

أكثر الأعراض شيوعًا التي لا يستطيع المرء تحديد ما إذا كانت علامة على عدوى كورونا أم لا هي الإسهال، ومن هنا يمكننا أن نبدأ في توضيح الفرق بين تلك المشكلة التي تسببها الكورونا أو بعض المشاكل الصحية الأخرى.

نعم، من الممكن أن يتسبب كوفيد 19 في حدوث إسهال بنسبة مئوية، لكن هذا لا يحدث دائمًا، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن الفيروس يمكن أن يصيب خلايا الأمعاء، مما يسبب ضائقة معوية تسبب الإسهال، والإسهال الناجم عن كورونا هو في كثير من الأحيان في وقت مبكر من الإصابة.

قد يتفاقم مع مرور الوقت أو يتلاشى وقد يكون للجسم أعراض أخرى مختلفة، لكن مجموعة كبيرة من مرضى الكورونا لم يعانوا من مشكلة الإسهال طوال فترة المرض، ويلاحظ في الدراسات أن الإسهال ليس شائعاً. من أعراض الإصابة بفيروس كورونا بين الشباب بشكل خاص.

الإسهال معدي

قد يكون الإسهال نتيجة لعدوى معدية، حيث أنه أول عرض يشير إلى تلك المشكلة الصحية. في حالة تعرض الجسم لعدوى فيروسية أو بكتيرية، يكون الإسهال هو العرض الدائم للمشكلة.

من بين هذه الأنواع من العدوى، تلك التي تنتقل عن طريق تناول أي طعام ملوث، أو عدوى طفيلية تنتقل عن طريق تناول الماء الملوث، أو نوروفيروس أو فيروس الروتا.

متى يكون الإسهال بسبب كورونا؟

يستهدف فيروس كوفيد 19 دائمًا الجهاز التنفسي، لكن بعض المرضى تظهر عليهم أعراض واضطرابات في الجهاز الهضمي، وإما تظهر بمفردها أو تصاحبها أعراض مرتبطة بالجهاز التنفسي، ووفقًا لبحث أُجري فإن الإصابة باضطرابات في البطن تعادل 79٪.

يمكن تحديد ما إذا كان الإسهال طبيعي أم ناجم عن الكورونا من خلال ملاحظة بعض الأعراض الأخرى المصاحبة له والتي تحدث في الجسم. ظهرت أعراض على معظم المرضى وهي كالتالي:

  • قشعريرة في الجسم.

  • يعاني من ضيق في التنفس.

  • إلتهاب الحلق.

  • صداع أو صداع.

  • ضعف أو فقدان حاسة التذوق والشم.

لا تفوتها أيضا: ما هي أعراض الكورونا في البداية

أعراض الإصابة بالإسهال

ومن العلامات التي تساعدك على التفريق بين الإسهال الكورونا والإسهال الناجم عن الإصابة، ملاحظة الأعراض التالية التي تحدث في الجسم للإشارة إلى أن الإسهال أمر طبيعي، وهي كالتالي:

  • إذا كنت تتناول أي من الأدوية التي لها آثار جانبية للإسهال مثل المضادات الحيوية.

  • تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المحليات الصناعية.

  • إجراء عملية جراحية في الأمعاء أو المعدة مؤخرًا.

  • إذا كنت تعاني من مشكلة صحية في القولون.

  • إذا تعرض الفركتوز.

  • إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.

  • بكتيرية أو غزو والتعرض لأطعمة ملوثة.

أنواع الإسهال

وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة الإسهال لها أنواع مختلفة، ولكل منها سبب وطريقة علاجها، وذلك على النحو التالي:

  • الحادة الشائعة: وتستمر من يوم إلى يومين وتختفي من تلقاء نفسها، وتكون نسبة حدوثها في السنة كبيرة.

  • مزمن: إذا استمر الإسهال لأكثر من أربعة أسابيع.

  • مستمر: تزداد مدة الإصابة من النوع الحاد الذي يمكن أن يصل إلى أسبوعين ولكن لا يتجاوز ذلك مطلقاً.

ابرز الفروق بين الاسهال المعدي واسهال الاكليل

هناك بعض الأعراض التي تفسر بشكل بارز الفرق بين الإسهال المعدي والإسهال الناجم عن الكورونا ويمكن توضيحها على النحو التالي:

إسهال كورونا الإسهال المعدي

التهاب الحلق يرتبط بشكل رئيسي به

الاضطرابات المعوية الأساسية

ارتفاع ثابت في درجة الحرارة

تنخفض درجة الحرارة مع العلاج

ضيق التنفس المصاحب

غير مصحوب بضيق في التنفس

السعال المصاحب عرض

لا يوجد سعال في كل الأحوال

كيف يمكن الوقاية من الإسهال المعدي

هناك بعض الإرشادات التي تمكنك من التخلص من الأعراض المؤلمة للإسهال المعدي، وتمنع نفسك من الإصابة به مرة أخرى، وهي كالتالي:

  • من المهم الاستمرار في غسل اليدين بانتظام، خاصة قبل الطعام وبعده.

  • يجب غسل اليدين بالصابون بعد تحضير اللحوم النيئة وتغيير الحفاضات والسعال أو العطس وبعد استخدام المرحاض.

  • يجب ألا تقل مدة غسل اليدين بالصابون عن 20 ثانية ويجب فركهما جيداً.

  • من المهم استخدام معقم اليدين إذا كنت غير قادر على غسلها وأنه يحتوي على الكحول.

  • يجب أن تكون المياه نظيفة وخالية من الملوثات.

  • يجب تقليل تناول الأطعمة السريعة أو تلك التي تحتوي على مواد حافظة لتجنب الأطعمة الملوثة.

التمييز بين فيروس كورونا والإسهال المعدي

هناك بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك في التفريق بين فيروس كورونا والإسهال المعدي، حتى تتمكن من الحصول على الرعاية الطبية المطلوبة، وهي كالتالي:

  • الإسهال أكثر من 3 مرات في اليوم.

  • إسهال مصحوب باضطراب في حركة الأمعاء.

  • القيء أو الشعور بالدوار.

  • فقدان السيطرة على حركة الأمعاء.

  • يختلط البراز بالدم.

في حالة اختلاف الأعراض المصاحبة للإسهال عن تلك المذكورة، لا بد من زيارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب للحالة الصحية وعلاجها.

ولا تفوتوا أيضًا: متى سيختفي كورونا من الجسد

علاج الإسهال في المنزل

يجب الانتباه إلى المضاعفات التي قد تحدث في الجسم نتيجة الإسهال، ولهذا هناك بعض التعليمات الطبية التي يجب عليك الالتزام بها في المنزل لتقليل هذه الأعراض المؤلمة، ومنها ما يلي:

  • من المهم تناول السوائل قدر الإمكان لتعويض الجفاف ونقص سوائل الجسم.

  • يجب أن تستمر في تناول الأطعمة الصحية والوجبات الغذائية طوال اليوم.

  • يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للتخفيف من الإمساك.

  • يجب أن يحافظ المريض على نظافته الشخصية ونظافة المكان المحيط به.

  • يجب على المريض تناول ما يكفي من الفاكهة التي تحتوي على الألياف.

  • يمكنك تناول بعض الأطعمة التي تقلل من الإسهال مثل الحمص.

الفرق بين إسهال كورونا والإسهال الناجم عن العدوى واضح في الأعراض المصاحبة لكل منهما، لذلك يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب للحالة، ولا ينبغي أن يتفاقم الوضع سوءًا.

  • عمرو عيسى

  • قبل ساعتين

  • الصحة والطب