أبو الكلام آزاد
محتويات
- ١ ابو الكلام ازاد
- ٢ سفريات ابي كلام ازاد
- ٣ أعمال أبو الكلام آزاد الصحفية والثورية
- ٤ من مؤلفات أبي الكلام آزاد
ابو الكلام ازاد
وهو محيي الدين أحمد بن خير الدين الملقب بأبي الكلام آزاد، وذلك بسبب فصاحته الفائقة في الكلام والبلاغة. تلقى تعليمه الأساسي هناك وأتقن الفارسية والأردية والإنجليزية بالإضافة إلى العربية.
يعتبر من أهم الكتاب والصحفيين حول العالم، حيث له العديد من الكتب والمطبوعات وخاصة باللغة الأردية وفي مواضيع مختلفة منها تفسير شخصية ذو القرنين الوارد في القرآن الكريم.، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على حياة أبو الكلام آزاد.
سفريات ابي كلام ازاد
قام أبو الكلام برحلة إلى الدول الإسلامية التابعة للحكم العثماني في الشرق الأوسط بين عامي 1908 م و 1912 م، حيث التقى بالمستشرق الفرنسي لويس ماسينيون في مدينة بغداد عندما كان في زيارة لمجلس الشيخ علي. الألوسي.
انتقل أبو الكلام آزاد لاحقًا إلى مدينة القاهرة، وكان ذلك وقت إنشاء كلية دار العلوم على يد الشيخ محمد عبدة، والتي كانت نتيجة ظهور تيار متشدد ومحافظ في مدينة القاهرة. – الأزهر، وفي ذلك الوقت اتصل أبو الكلام بأعضاء جمعية الشباب الترك، حيث كان المشرف على المقال الرئيسي في مجلة الترك ومجلة الميزان في الأخبار المتعلقة بالحركة الثورية في مصر.
بعد ذلك سافر أبو الكلام آزاد إلى دول عديدة منها: تركيا، وفرنسا، وسوريا. كان على وشك الذهاب إلى إنجلترا، لكن وفاة والده عام 1912 م منعته من ذلك، حيث عاد إلى الهند لحضور الجنازة.
أعمال أبو الكلام آزاد الصحفية والثورية
أسس أبو الكلام مجلة الهلال في الهند عام 1912 م، حيث أصبحت من أهم المجلات السياسية الصادرة باللغة الأردية، حيث كان اتجاهها دستوريًا وليبراليًا، ودعت إلى إحياء الجامعة الإسلامية في الأذهان. ونفوس. العديد من الصحف والمجلات، من بينها “الهلال”، دفعت أبو الكلام إلى تأسيس صحيفة جديدة تسمى “البلاغ”، والتي تم حظرها أيضًا بعد فترة وجيزة. في عام 1920 م.
أسس أبو الكلام آزاد جمعية الخلافة بعد خروجه من السجن، وذلك لدعم العثمانيين، ثم التحق بالحزب الهندي بقيادة غاندي الذي كان يتبع أسلوب المقاومة السلبية لمحاربة الاستعمار الإنجليزي، وتم اعتقاله. عام 1921 وسجن لمدة عام بتهمة التحريض والخطب الثائر، وبعد مغادرته أصبح رئيسًا لجمعية الخلافة، وعمل على ردم الهوة بين المسلمين والهندوس.
في عام 1930 م شارك في حركة العصيان، وسُجن لأكثر من عام، ثم شارك في انتخابات عام 1935 م، وحقق نصرًا عظيمًا. يشار إلى أنه عارض الاستقلال وتقسيم الهند إلى قسمين، وبعد الاستقلال عين وزيراً للتربية والتعليم لمدة عشر سنوات.
من مؤلفات أبي الكلام آزاد
- مترجم القرآن الذي فسر فيه القرآن من العربية إلى الأردية.
- شهيد عزام دراسة تحليلية لأحداث كربلاء.