مقدمة للإدراك وخصائصه لأن الإدراك هو عملية تواصل مع العقل البشري بطريقة حسية، يجهل الكثير من الناس مفهوم الإدراك وماذا يعني ذلك؟ من خلال موقع محمود حسونة يمكننا معرفة المزيد.

مقدمة في الإدراك وخصائصه

الخصائص المختلفة هي مؤشرات وأنواع مختلفة، بما في ذلك البصرية والحسية والحركية.

في المقالة التالية، سنتحدث عن تعريفات المنظور، وما هي خصائصه المختلفة، وما الذي يؤثر على صعوبة فهم الخطوط المستقبلية للشخص.

اقرأ هنا عن: أنواع الإدراك الحسي

الرأي وخصائصه

  • من الضروري معرفة التعريف الصحيح للإدراك، لأنه معالجة الدماغ لمجموعة من المعلومات التي يمكنه التعامل معها وترجمتها إلى الحواس.
  • يمكننا التعرف على الإدراك وخصائصه من خلال الجهاز العصبي المركزي لجسم الإنسان.
  • إنه نظام معقد يستخدم لتفسير المعلومات المحيطة بالدماغ التي يتعرض لها الشخص من خلال الرؤية أو المعرفة أو البصر أو التأثيرات المختلفة الأخرى.
  • هناك مجموعة من الأشخاص قد يتعرضون لموقف ما، لكن كل شخص يرى هذا الموقع بطريقة مختلفة عن شخص آخر، وفي هذه الحالة تكون المعلومات هي نفسها، لكن الفهم يختلف باختلاف المنظور لكل شخص .

خطوات الفهم

لفهم الإدراك وخصائصه من الضروري معرفة الخطوات التي يمر بها الشخص حتى يفهم ويفهم معلومة معينة أو مواقف يتعرض لها في الحياة وهذه الخطوات هي كما يلي:

1- التحفيز

البيئة التي تحيط بالإنسان مليئة بالعديد من الأجهزة المحفزة التي تجذب الإنسان إليه من خلال الحواس المختلفة التي يمتلكها.

حيث تكون البيئة هي المحفز الرئيسي للإنسان مما يجعله يدرك أشياء كثيرة من خلال الرؤية أو اللمس أو السمع أو أشياء أخرى من خلال الحواس الخمس.

2- الترجمة

بعد أن يدرك الشخص أي شيء من خلال الحواس، يمكنه تفسير هذا الشيء من خلال المنبهات التي يحصل عليها من البيئة المحيطة به.

يتم نقل الرسالة إلى الدماغ بصريًا بحيث يمكن تفسيرها بشكل أقوى وتثبيتها داخل الدماغ وتحويلها إلى معلومات.

3- المعالجة

الرسائل التي يفسرها الدماغ من خلال المعالجات العصبية هي عملية المعالجة.يمكن استقبال المسار الذي تسلكه الإشارة من المعلومات، سواء كانت إشارة بصرية أو سمعية أو حساسة، ونقلها بواسطة الخلايا العصبية إلى الدماغ وأجزاء مختلفة من الجسم.

تنتقل الإشارات الكهربائية إلى الجسم من خلال المستقبلات، ومن خلالها يمكن للفرد أن يفسر من خلال المنبهات.

4- التميز

لا يقتصر الإدراك على فهم أن الشخص على دراية ببعض المعلومات أو التحفيز في بيئته.

إنه يحيط بها من جميع الجهات. بدلاً من ذلك، من الضروري تحريك العقل حتى يتمكن من تصنيف الكائن الذي يمكنه الوصول إليه، سواء كان ذلك من خلال الإشارات المرئية أو الصوتية أو غيرها، وتحديد معنى محدد لهذه العلامة للفهم من خلالها.

ما هي خصائص الإدراك؟

بعد معرفة الإدراك وخصائصه، يجب معرفة أن خصائص الإدراك مختلفة، اعتمادًا على المعنى الذي يتلقاه الشخص من خلال المستقبلات البصرية أو الحسية أو السمعية.

  • يعتمد الإدراك على التجارب السابقة والمعرفة العامة بالبيئة المحيطة.
  • الإدراك هو عملية استنتاج وفهم ومعرفة العديد من الجوانب والمعرفة المحيطة بشخص ما ينقصه.
  • الإدراك هو عملية تصنيف تنقسم إلى مجموعة من المفاهيم، ولكل مجموعة فئة معينة.
  • الإدراك هو عملية ترابطية تتعلق بمجموعة من المفاهيم والشعارات التي تصل إلى الدماغ من خلال المستقبلات.

ولا تنس قراءة مقالنا: هل يجب فصل الإحساس عن الرؤية؟

طريقة المشاهدة

هناك أنواع مختلفة من الإدراك ومن خلال هذه الأنواع يتأثر الشخص من خلال ما يلي:

1- الوعي المكاني

يشير هذا النوع إلى قدرة الشخص على تحديد المسافات بدقة والتمييز بينها في البيئة المحيطة وفي العالم الحقيقي، مثل معرفة مسافات محددة بين كائن وشيء آخر أو بين شخص وآخر.

تشمل المعرفة المكانية أيضًا معرفة الأشياء المتحركة مثل السيارات أو الدراجات على الطريق.

2- الإدراك الحركي

الإدراك الحركي هو معرفة شخص أو شيء يتحرك باستمرار في المنطقة من حوله ومن خلال هذه القدرة يمكن للفرد أن يفهم التهديدات والمخاطر التي قد تسبب له الأذى في البيئة المحيطة به.

هذا يؤدي إلى ظاهرة الحركة القادمة من الأجسام الثابتة، مثل رؤية المنازل أو الأشجار أو غيرها تتحرك عندما يكون الشخص داخل سيارة، ولكن هذه الأشياء في الأساس لا تتوقف.

3- النظرة الشكلية

  • إنها قدرة الشخص على التعرف على الأشكال المختلفة للأشياء من حوله، ويتم ذلك من خلال مجموعة من القوانين التي تحكم هذا النوع من الإدراك.
  • إنه مثل قانون التقارب الذي يجعل الإنسان يرى الأشياء القريبة منه بشكل أفضل.
    • وقانون التشابه الذي يساعد على مقارنة الأشياء وما شابهها.
  • قانون آخر هو قانون الإغلاق ويظهر رؤية إنسانية كاملة للشيخ ليست في الحقيقة.

الصعوبات المعرفية

هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الإدراك البصري، من خلال ما يلي:

1- صعوبة التمييز البصري

يوضح هذا قدرة الطفل على رؤية الأشياء والتمييز بينها من خلال الصور أو الخلفيات أو أوجه التشابه أو الاختلافات بين الأشياء.

وذلك بالشكل والطول واللون والعرض والمسافة وغيرها من الجوانب المختلفة أو قدرة الشخص على التمييز بين الحروف اللغوية.

هذه القدرة تساعد في تعلم القراءة والكتابة وفي جميع مجالات الحياة بشكل عام.

2- صعوبة في الإغلاق البصري

إنه مفهوم يوضح قدرة الشخص أو الطفل على فهم الأشياء بشكل كامل من خلال رؤية جزء منها،
حيث يعرف الإنسان كلمة كاملة إذا قرأ الحرف الأول منها أو الحرفين، أو إذا رأى النصف الأول من الكلمة أو النصف الآخر.

إنه غير متوفر للعديد من الأطفال، لأن هناك من يعانون من اضطرابات الإغلاق البصري أو السمعي.

نظرية الإدراك البصري

هناك العديد من النظريات التي تهتم بعملية الإدراك، وأهمها النظريات تتعلق بالإدراك البصري تحديدًا.

يتم تقديمه من قبل مجموعة من العلماء، لكنه مقسم إلى نوعين من النظريات، وتعتمد هذه النظريات على شرح عملية التعرف.
من خلال الأعضاء الحساسة، أو بمعنى أدق، من خلال الحواس الخمس، وذلك من خلال ما يلي:

1- العلاج النظري التصاعدي

تم تقديم هذه النظرية من قبل عالم نفسي وأثبتت أن هذه النظرية تعتمد على المعالجة من أسفل إلى أعلى.
المعلومات المرئية التي نحصل عليها من البيئة المحيطة بالشخص، وتساعده على فهم المعلومات.

2- نظرية العلاج من أعلى إلى أسفل

بالحديث عن هذه النظرية، صرح العالم غريغوري أن الإدراك هو عملية تعتمد على فهم ومعالجة الأشياء من أعلى إلى أسفل من خلال البيئة المحيطة بالشخص.

سوف تتعلم أيضًا عن: نظريات الإدراك في علم النفس

من خلال معرفة الإدراك وخصائصه، يمكن للشخص أن يفهم المواقف التي تدور حوله، ويتصرف من خلال المستقبلات العصبية ويفسر هذه المواقف جيدًا من خلال إحدى الحواس الخمس التي تساعد الدماغ على تفسير ما يراه أو يسمعه.