وما أسباب تخلف العرب عن صفوف الأمم، فقد وصل العرب إلى مرحلة صعبة من الانحلال والتخلف في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي نفس الوقت يتطور الغرب بسرعة.
لقد شهدوا تنمية في مجالات عديدة، وبعض الدول العربية تسمى الدول النامية ودول العالم الثالث.
اعتماد العرب على نظام الأقدمية من أسباب انسحاب العرب من صفوف الأمم.
- نظام الأقدمية أمر ضروري ومهم في بعض المؤسسات العربية ويمكن اعتباره أمراً جيداً.
- لكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون ضارًا إذا تم استخدامه بشكل عام.
- تركز الدول العربية على شرط أن يكون لكل فرد خبرة، وبالتالي فهي لا تسمح للشباب بتولي مناصب عليا.
- لأن الأشخاص عديمي الخبرة يعتبرونهم غير مؤهلين لتولي مناصب قيادية حتى تقدمهم في السن.
- لا يمكن التغاضي عن هذا الأمر، خاصة في ظل وجود مؤسسات فنية نادرًا ما توجد في كثير من الدول العربية.
اختفى الإعلام العربي
- الإعلام العربي له أشكال عديدة من الوسائط السمعية والمطبوعة والمرئية.
- وتنقسم هذه الوسائط إلى 3 أقسام وهي الأفلام والأغاني، والقنوات المختلفة، وكذلك القنوات الدينية.
- من بين العديد من هذه القنوات، نادرًا ما نجد قنوات تتحدث عن التكنولوجيا أو الأفلام الوثائقية أو الموضوعات العلمية.
- يجب أن يكون وجود هذه القنوات الهادفة والجادة فعالاً للغاية لتحفيز الشباب.
- وشجعهم على التفكير أو القيام بالمزيد من الابتكار والإبداع.
يتم توجيه رأس المال بطريقة غير عقلانية وغير مسؤولة
- يعتقد الكثير من العرب، وخاصة رجال الأعمال، أنه يجب أن يكون هناك تبادل تجاري كبير للبلاد ليكون لديها اقتصاد قوي ومستقر.
- لكن هذا خطأ كبير لأنه يجب أن يكون هناك تقدم تقني في البلاد مما يدل على الدول العربية.
- ليس لديها اقتصاد قوي، وهو غياب الصناعات الكبيرة القائمة على الإبداع بأفكار عربية.
- مثل صناعة السيارات والهواتف المحمولة وتوجد هذه الصناعات، لكنها قائمة على التقليد والتجميع.
الواقع العربي بلا مؤسسات
- مع وجود العديد من العوامل في العالم العربي تعمل على تقليل احتمالية ظهور المبدعين.
- ومع ذلك، تم العثور على نسبة صغيرة منهم، مما أدى إلى اكتشافات واختراعات لم يتم الوصول إليها من قبل.
- وهذا يعود إلى طبيعة الإنسان العربية التي تجسد الابتكار والإبداع، ولكن للأسف ذبلت هذه الأفكار.
- وانتهى ضوء إبداعه تدريجياً، بسبب قلة المؤسسات التي تدعم العقول المبدعة التي تأتي من العرب.
- ونتيجة لذلك، تنتقل هذه العقول المشرقة إلى دول ذات مؤسسات إبداعية، أو تبقى في بلادها وينطفئ نور إبداعها.
التعليم الخفي
- عقدت العديد من المؤتمرات في الدول العربية لإيجاد حلول لمشاكل التعليم والصعوبات التي تواجهه.
- وللأسف فإن هذه المؤتمرات وأفكارها لحل المشكلات تبقى محدودة ولا تخرج لمواجهة مشاكل قطاع التعليم في الدول العربية.
عادات وتقاليد شعوب الدول العربية
- تحاول الدول العربية ربط المفاهيم القديمة وعادات الوجود بمفاهيم العلم والفكر.
- هذا يؤدي إلى تقييد حرية المفهومين، ويسير أيضًا في الاتجاهات الخاطئة.
- بالإضافة إلى ذلك، نقول إنه إذا كانت هناك عادات موروثة، فيمكنها التأثير على القرارات.
- يعتقد بعض الناس أنه صريح جدًا لدرجة أنهم يتجاهلون العديد من الأشياء المهمة.
- ومن الأمثلة على ذلك استخفاف بعض أفراد المجتمع العربي بالنساء، على الرغم من وجود العديد من الشعارات التي تحتفي بالمرأة وأهميتها في العالم العربي.
- على الرغم من الإشارة أيضًا إلى الدلائل على أهمية التطور، وإبداع الأفراد، والذي يتجدد باستمرار في كتب الله السماوية.
- لذلك فإن موضوع العادات والتقاليد من أهم أسباب انسحاب العرب من صفوف الأمم.
أجزاء من الدولة الغربية
- في الدول الغربية، توجد حكومة ديمقراطية عادلة تحكم جميع أفراد الشعب.
- إذا كان الشخص ضعيفًا أو متوسطًا أو حتى رفيع المستوى.
- كما أنها تأخذ رأي الناس وتحترم حقوقهم، كما أن هناك انتخابات ديمقراطية ونزيهة في الدول الغربية.
- في حين أن مرشحي الرئاسة يدخلون مناصبهم دون تزوير وبصورة شرعية.
- مظهر آخر من مظاهر الديمقراطية هو محاكمة كبار المسؤولين، لذلك نرى العديد من الوزراء والرؤساء في الغرب.
- استقالوا أو استقالوا من مناصبهم، وقد يكون ذلك بسبب فضائح سواء كانت جنسية أو مالية أو سياسية.
- مثل الفضيحة السياسية الكبيرة التي حدثت في أمريكا، فضيحة ووترغيت.
- الأمر الذي جعل ريتشارد نيكسون يستقيل من منصبه بعد عزله.
- أنه تجسس على الحزب الديمقراطي المنافس الذي ظهر في مبنى ووترغيت.
- الدول الغربية تحترم الناس وتمنحهم حرية التعبير عن آرائهم.
- سمح ذلك للعديد من الصحفيين ووسائل الإعلام بانتقاد بعض المواقع الحساسة في البلاد.
- اكتشفت حرية الرأي في الدولة العديد من المجرمين المتورطين في قضايا كثيرة.
- تتمتع الصحافة بقوة كبيرة في المجتمع، وتعمل هذه الدول على حماية الأفراد.
- لتعذيبهم بشدة وضمان محاكمة عادلة لهم، فضلاً عن منحهم الحق في التجمع السلمي في المظاهرات.
بعض عيوب الدول العربية
- هناك العديد من الأنظمة الفاسدة والاستبدادية في الدول العربية رغم أنها تحمل العديد من الشعارات والأسماء الديمقراطية.
- لكنهم لا يطبقونها على أرض الواقع، ويمكن أن تكون هذه الأنظمة فاسدة.
- كانت أكثر من أنظمة العصور الوسطى تتميز بالاستبداد.
- نرى في هذه الأنظمة أن الحاكم يظل في السلطة لفترات عديدة من الزمن، وقد يكون هذا بسبب حقيقة أن القاعدة موروثة.
- أو لخلق انتخابات غير متكافئة تجعل السلطة خاصة بفئة اجتماعية واحدة فقط.
- الدول العربية لا تهتم بحقوق الإنسان ولا حرية التعبير.
- كما أنه يفرض قوانين صارمة على الصحافة ووسائل الإعلام.
- هذا يمنعهم من التحدث عن آرائهم أو انتقاد الآخرين.
- وقد أدى ذلك إلى عدم اكتشاف العديد من جرائم الفساد وأصحابها والمجرمين والمتلاعبين بالمال.
- كما أدى إلى تراجع الديمقراطية في الدول العربية، وزيادة التعذيب في السجون، ووجود العديد من المحاكمات الجائرة، وزيادة عدد المسجونين من المتظاهرين.
- على الرغم من أن عدد سكان الدول العربية أكبر من عدد سكان أمريكا، إذا تم مقارنة الناتج المحلي الإجمالي من مجال التكنولوجيا والاقتصاد للدول العربية مع ناتج الولايات المتحدة الأمريكية، فسنعلم أنه ليس أكثر. من سبعة بالمائة من إنتاج الولايات المتحدة.
- فنسبة الاستهلاك في الدول العربية فاقت كثيراً نسبة إنتاجها لأنها لم تنجح في الصناعات الكبيرة.
- عليهم استيراد الكثير من المعدات المختلفة مثل الأجهزة الكهربائية والسيارات والطائرات.
- كما أن هناك بعض الدول التي قررت استيراد الطاقة النووية من الخارج.
- لا تستطيع الدول العربية أن تصنع الكثير من الاختراعات، ولا تستطيع حتى أن تصنع الكثير من السلع الاستهلاكية، فتضطر لاستيرادها من الخارج.
- زادت البطالة بشكل كبير في العالم العربي، وعندما ظهرت بعض الأزمات المالية، أدت إلى زيادة أكبر في البطالة.
وعليه نختتم مقالنا عن تخلف العرب عن الدول وبيان أسبابه وكيفية تجنبه.