حكاية الرجل العجوز والبحر اليوم، في السطور القادمة، سنروي لكم قصة اجتماعية وأخلاقية تجلب الكثير من المعاني والدروس الجميلة، وتجلب الكثير من القيم والعلاقات الإنسانية.

من هذا نتعرف على معنى الصداقة والثقة في التعامل مع الآخرين، وكذلك الأعمال الصالحة التي لا تختفي، واسم قصتنا اليوم، الرجل العجوز والبحر، كما سنتعرف على المؤلف في الرواية وحصلت على جائزة نوبل في الأدب.

إرنست همنغواي

  • إرنست همنغواي هو مؤلف رواية الرجل العجوز والبحر المولود عام 1899 م في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • بدأ مسيرته الأدبية عام 1923 م برواية جميلة (ثلاث قصص وعشر أناشيد) نالت إعجاب القراء والمفكرين.
  • في عام 1926 م نشر رواية كان لها أثر قوي وإيجابي في انطلاق مسيرته الأدبية والفكرية وهي رواية (الشمس تشرق أيضًا).
  • وحظيت بالكثير من الثناء وحظيت بتأييد كثير من القراء والنقاد في هذا الوقت، وحازت على ثناء المشاهدين من كل الطبقات والمجموعات.
  • ثم روايات وقصص كتبها ونشرها إرنست همنغواي في الأسواق مثل: (العازب)، (الموت في الحواء).
  • لكن رواية الرجل العجوز والبحر، التي يسميها البعض الرجل العجوز والبحر، نُشرت عام 1952 م.
  • من أشهر رواياته التي وصلت إلى العالم وحصلت على العديد من الجوائز مثل جائزة نوبل في الأدب عام 1954 م.
  • وكذلك جائزة بوليتسر من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1953 م.
  • دفعته قوة أسلوبه وتعبيره في هذه الرواية إلى القمة، وكذلك لقب أستاذ الخيال الحديث.
  • تمت دراستها من قبل العديد من النقاد والكتاب والمفكرين لما لها من دوافع إنسانية واجتماعية.
  • ولأنه يعكس العديد من جوانب الحياة (الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، الفكرية) التي نختبرها جميعًا في حياتنا اليومية.
  • يتم تدريسها في الجامعات والمدارس الأدبية، حيث يتم ترجمتها إلى العديد من اللغات لتصل إلى العديد من دول العالم المختلفة.
  • الاستفادة من طريقة وأسلوب الكتابة وواقعيتها وقيمها ومعانيها الكبيرة المخفية بين السطور.

تعرف على المزيد: العالم القديم وقصة البحر

قصة الرجل العجوز والبحر

  • تبدأ القصة مع رجل عجوز يعمل صياد سمك، ورغم تقدمه في السن يحمل في داخله الكثير من النشاط والطاقة.
    • لكسب لقمة العيش، يقوم بصيد الأسماك كل صباح لتلبية احتياجاته اليومية من الغذاء والرزق.
  • كان هذا الرجل العجوز في شبابه من أشهر الصيادين وأكثرهم مهارة، وله شهرة كبيرة في البحر.
  • لكن “الوضع دائمًا مستحيل” تتغير الظروف والثروات، لذلك ذهب كل يوم لوقت طويل إلى البحر ليجد لقمة العيش وصيد الأسماك.
  • لكنه ظل دون أن يصطاد سمكة لأكثر من ثمانين يومًا، وفي هذه الحالة كان يخرج كل يوم ويعود ليلًا خالي الوفاض.
  • في البداية كان لديه طفل صغير يساعده وبقي معه أكثر من أربعين يومًا.
    • لكن لأنهم لم يتمكنوا من صيد السمك، أجبرته أسرته على تركه والعمل لدى صياد آخر.
  • هذا لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الطعام والملابس.
    • بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة التي تتطلب خروج الشباب للعمل لمساعدة الأسرة.
  • وفي كل يوم كان الصبي يعود مع سمكة مع صياد آخر.
  • كان حزينًا وحزينًا للغاية عندما رأى الصياد العجوز يعود دون أن يصطاد أي سمكة.
  • لم يكن له علاقة به، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله سوى الذهاب ومساعدته في ترتيب معدات الصيد الخاصة به.
    • ولجمع الشبكة ونسجها بعد ذوبانها من ملح البحر.
  • ساعده في ربط القارب بالرصيف، وكذلك ساعده على الخروج من القارب.
  • كان الولد حزينًا جدًا وساعده لأنه كان يعرف العلاقة الوثيقة بين الرجل العجوز والبحر وحبه وعلاقة الصيد.
    • كان هو الذي علمه وعلم الكثير من الصيادين في بلدته هذه المهنة.
  • وبقي على هذه الحالة حتى قرر الرجل العجوز ذات يوم الذهاب بقاربه والذهاب إلى أعماق البحر لمحاولة الحصول على أي سمكة.

العجوز اصطاد سمكة

  • اصطاد سمكة كبيرة تقضي ساعات طويلة نهارا وليلا، وصام أيام كثيرة.
  • واستغرق الأمر الكثير من الجهد العضلي للحصول عليه، ولأنه كان كبيرًا وأكبر من قاربه الصغير، فقد ربطه بمؤخرة القارب.
  • وبعد ذلك قرر الذهاب إلى الشاطئ بقلبه المليء بالبهجة والسعادة، وبعد محاولات عديدة لأيام وشهور دون أن يصطاد أي سمكة، تمكن أخيرًا من الصيد.
  • كانت السمكة كبيرة جدًا كأن الله جزاه ودفع صبره في هذه الأيام الصعبة.
  • لم يستطع وضعها في القارب بسبب صغر القارب وحجم السمكة، ولم يكن أمامه خيار سوى ربطها بالحبال في مؤخرة القارب ثم العودة إلى الشاطئ.
  • ولكن عندما عاد إلى المنزل، شممت أسماك القرش المفترسة رائحة الدم وطاردته، واستمرت في الهجوم ومحاولة أخذ الأسماك.
  • واستمر في مقاومته ومحاربته، دافعًا عن صيده الثمين محاولًا الاحتفاظ به، لكن أخيرًا تمكنت أسماك القرش من أخذها وأكلها، ولم يتبق سوى هيكله العظمي.

أنظر أيضا: حكاية خرافية جميلة

عاد الرجل العجوز إلى الشاطئ

  • خرج الرجل العجوز من البحر متعبًا ومتعبًا ومتعبًا جدًا وكانت يداه في حالة سيئة من قتال أسماك القرش ومحاولة الاحتفاظ بصيده الكبير.
  • نزل من قاربه الصغير، وانكسر صاري القارب بعد أن اصطدمت به الرياح وجرفته إلى الشاطئ.
  • ثم رآه الصبي الصغير وركض إليه لمساعدته على النهوض والنزول من الشاطئ، تاركًا الهيكل العظمي للأسماك على الشاطئ معلقًا بالقرب من قاربه الصغير بعد هذه الرحلة.
  • حمله الصبي واصطحبه إلى المنزل حتى يستريح بعد رحلته المتعبة، لأنه كان كبيرًا في السن.
  • أحضر له بعض الطعام والحساء الدافئ، وأشعل له النار لتدفئته من البرد القارس، وقدم له الرعاية الصحية.
  • بكى الولد وانكسر قلبه بسبب سوء حالة الرجل العجوز.
  • وعندما نزل الناس إلى البحر وأخذوا القارب، فوجئوا بوجود هيكل عظمي مرتبط بقارب سمكة كبيرة الحجم.
  • بدأوا في قياس طولها لأنها كانت المرة الأولى التي رأوا فيها سمكة بهذا الحجم والطول.

اسم الرجل العجوز خالد

  • استمر الناس في الغناء والترديد باسمه، ونقش اسمه في ذكرى أهل البلدة لسنوات عديدة.
  • كان أول شخص يصطاد مثل هذه السمكة الكبيرة.
  • فضلا عن قوته وشجاعته أمام السمكة المفترسة رغم تقدمه في السن وخرج بأمان من البحر بسيارته الصغيرة.

جذبت قصة الرجل العجوز والبحر انتباه الكتاب

  • هذه القصة الجميلة والرواية الجميلة جذبت انتباه الكتاب والمفكرين في مختلف دول العالم.
  • من خلال الفوز بجائزة نوبل في الأدب وتصنيفها كواحدة من أهم القصص والروايات منذ عقود، وما زال الكثيرون يبحثون عنها حتى يومنا هذا.
  • كان الكاتب قادرًا على نقل كل كلمة يريد أن يخبرها القارئ بطريقة واضحة وبسيطة.
  • على الرغم من قلة عدد الأشخاص في القصة (أبطال الرواية والقصة)، فقد نجح في جذب القارئ.
  • هذه الخصائص والقدرات لأسلوب إرنست همنغواي لا تظهر في كثير من الكتاب.
  • لقيت هذه القصة الكثير من التعليقات والنقد من قبل العديد من النقاد والكتاب لما لها من صدق وقيم أدبية كبيرة.
  • حيث تجلب هذه القصة الكثير من المشاعر والعواطف الحقيقية التي تكشف من خلال العلاقة الحنونة بين الرجل العجوز والصبي.
  • إذ لا علاقة لهما بالدم، لكن الصبي يجلب له كل الحب والامتنان لأنه هو الذي علمه الصيد والصبر والتحمل في البحر.
  • أن يكون قوياً وقادراً على الاعتماد على نفسه لمساعدة أسرته، وكذلك العلاقة بين الرجل العجوز والبحر وتعلقه القوي بالصيد.
  • إيمان وقرب من الرجاء في قدرة الله على تغيير المصائر بين عشية وضحاها.

نوصي أيضًا بما يلي: قصة الأميرة النائمة

في نهاية مقالنا حيث نتحدث عن قصة الرجل العجوز والبحر التي تجلب الكثير من الأمل والتفاؤل والصبر والحنان، وكذلك قدرة الكاتب على إيصال التفاصيل بأصغر الكلمات والكلمات، انجذب القارئ لقراءة القصة حتى آخر كلمة فيها. نتمنى أن تكون قد استمتعت بهذه القصة واستفادت منها.