الفرق بين ماء الجنين والبول كثير ويسهل تمييزه، ولكن مع التوتر والقلق الذي تشعر به المرأة الحامل عند رؤية الماء، يصعب معرفة ما إذا كان ماء الجنين أم بولًا طبيعيًا.
وهذا ما سنوضحه في هذا المقال لتلافي حدوث أي ضرر أو مضاعفات على الجنين وحفاظا على سلامة الأم في مقالنا على موقع محمود حسونة.
الفرق بين ماء الجنين والبول
- هناك فرق كبير وواضح بين ماء الجنين والبول، ومن السهل التمييز بينهما.
- وبسبب الخطر الكبير الذي تتعرض له المرأة الحامل، فعند حدوث ذلك، يجب توضيح الفرق بينهما.
- على المرأة الحامل إنقاذ الجنين في حالة الخطر.
- الماء المحيط بالجنين له ألوان وقوام وروائح مختلفة تمامًا بالإضافة إلى مواد وخصائص مختلفة عن البول.
ماء الجنين
- إنه السائل الذي يحيط بالجنين الذي يحيط بالجنين داخل الرحم، وهو جزء مهم من نمو الجنين.
- يقع الجنين أيضًا في رحم الأم في كيس من طبقتين، ويحيط به السائل الأمنيوسي، أو يسمى ماء الجنين.
- حيث يبدأ في التكوّن بعد 12 يومًا من الحمل، أي مبكرًا.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن ماء الجنين يتسرب؟
خصائص ماء الجنين
لمعرفة الفرق بين ماء الجنين والبول نقدم في السطور التالية خصائص ماء الجنين ومنها:
- يتشكل ماء الجنين بعد الحمل مباشرة لأهميته في نمو الجنين، ويتكون ماء الجنين من 99٪ ماء.
- بعضها من العناصر والمعادن المهمة التي تغذي الجنين، مثل الأملاح والدهون والبروتينات والكربوهيدرات وغيرها.
- ماء الجنين صافٍ، ماء دافئ، قد يصاحب النزول وجود بعض القطرات الصغيرة من الدم أو الإفرازات.
- ليس لها رائحة وهي لزجة ويصعب التحكم في نزولها وعندما تنزل تشعر الحامل بفقدان الضغط في البطن.
- يمكن أن يسقط دفعة واحدة وهو دليل قوي على الولادة، وأحيانًا يأتي على شكل قطرات أثناء الحمل.
- وهذا دليل على تسرب ماء الجنين، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب لحل المشكلة لما لها من خطر على حياة الجنين.
خصائص البول
للبول العديد من المواصفات والخصائص، وتتلخص مكوناتها في الآتي:
- البول هو الفضلات والفضلات السائلة التي تفرزها الكلى لتخليص الجسم من السموم والفضلات.
- يتكون البول من الماء الزائد والصوديوم والكلوريد واليوريا والبوتاسيوم، بالإضافة إلى المركبات العضوية وغير العضوية مثل الهرمونات والبروتينات.
- لون البول الطبيعي أصفر، كما أنه يتميز بالخفة والسيولة على عكس ماء الجنين. وما يميزه عن ماء الجنين أن البول له رائحة كريهة.
- يمكن التحكم في نزولها أو الاحتفاظ بها في المثانة البولية لبعض الوقت.
- يختلف البول عن ماء الجنين في الكمية، لأن حجم البول أقل من حجم ماء الجنين.
- في حالة عدم قدرة الحامل على التمييز بينهما، عليها استشارة طبيب مختص على الفور للتحقق من صحة الجنين.
يمكنك التعرف على: تجربتي مع جفاف الجنين في الشهر التاسع
أعراض تسرب ماء الجنين
تشعر المرأة الحامل بأعراض واضحة عند تسرب ماء الجنين، ونلخصها في الآتي:
- رطوبة دائمة في الملابس الداخلية للحوامل.
- وجود الماء والنزيف احيانا بشكل غير طبيعي.
- تشعر المرأة الحامل بانفجار في أسفل البطن أو الاستسقاء، مثل الشعور بالحيض
- الماء غير منفّذ ورائحته لا تشبه رائحة البول.
- حركة الجنين ووزنه أقل من الطبيعي.
أشكال نزول الماء في الجنين
ولكي تعرف المرأة الحامل الفرق بين ماء الجنين والبول، نقدم أشكال نزول الماء للجنين وهي كالتالي:
- الطقطقة هي عندما تشعر الحامل بصوت مثل طلقة في أسفل البطن، ثم ينزل الماء من الجنين، ولا تشعر المرأة الحامل بأي ألم.
- عندما يحدث لكنه يشعر بالبلل.
- التقطير، أي نزول ماء الجنين على شكل قطرات، يشبه إلى حد بعيد قطرات الدورة الشهرية، في هذه الحالة.
- قد تظن المرأة الحامل أنه بول أو إفرازات حتى تفيض وتتدفق.
- يعتبر التدفق هو الشكل الأكثر شيوعًا، حيث ينزل الماء في الجنين كثيرًا، وهو ما يشبه سكب الماء.
- يحدث هذا الوضع بشكل خاص للنساء ذوات المكانة العالية.
- يمكن أن يحدث تسرب لمياه الجنين أثناء نوم الحامل، لأن الحامل تستيقظ فورًا وهي تشعر بالبلل.
- ومبلل مما سبب له الهلع والخوف الشديد.
قد تكون مهتمًا: كيفية تحديد نقص الماء حول الجنين
أسباب نقص الماء عند الجنين
- تمزق كيس الحمل المعروف باسم الكيس الأمنيوسي، وفي هذه الحالة يحدث تسرب ماء الجنين.
- تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب، مما قد يؤدي إلى نقص السائل الأمنيوسي.
- طول فترة الحمل أكثر من أربعين أسبوعًا مما يسبب ضغطًا على الكيس الأمنيوسي ويمكن أن يحدث انفجار فيه.
- إصابة الجنين بعيب جيني أو وجود مشاكل في الكلى والمسالك البولية مما يؤدي إلى قلة إنتاج البول.
- ومن هنا نقص السوائل حولها.
- مشاكل في المشيمة وعدم القدرة على العمل بشكل طبيعي، لأنها لم تعد قادرة على توفير الدم والعناصر الغذائية للجنين.
- مما يؤدي إلى نقص السوائل، أو في حالة انفصال المشيمة سواء جزئياً أو كلياً.
- مشاكل خاصة بالحمل مثل تسمم الحمل أو الجفاف أو مرض السكري، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.
خطر نقص ماء الجنين
يشكل نقص السائل الأمنيوسي خطورة كبيرة على الجنين والأم، وهذا ما سنعرضه في السطور التالية:
- يزداد الخطر في الأشهر الأولى من الحمل، لأن هذا النقص يسبب تشوهات الجنين.
- كما أنه يزيد من احتمالية موت الجنين في الرحم وفقدان الحمل.
- في حالة ضيق الوقت في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يمكن أن يتسبب في ضعف نمو وزن الجنين، يلجأ الأطباء إلى هذه الحالة.
- من أجل إجراء عملية قيصرية على الفور، يزداد خطر تعرض الأم لنزيف حاد بعد الولادة.
- إنه يشكل تهديدًا لحياة الأم والجنين.
علاج نقص ماء الجنين
يمكن معالجة نقص هذا السائل بعدة طرق نلخصها كالتالي:
- الراحة الكاملة للمرأة الحامل خلال هذا الوقت حتى تتمكن المشيمة من التحرك بشكل طبيعي، وتجنب حدوث أي مضاعفات.
- من الأفضل شرب الكثير من السوائل خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
- حيث أن السائل يقلل من لزوجة الدم، ويزيد من كمية السائل الذي يحيط بالجنين.
- بعد التقييم الدقيق للحالة، يلجأ بعض الأطباء إلى إضافة amniocin إلى عنق الرحم.
- حتى يستقر الوضع وينبض قلب الجنين بانتظام.
- ينصح العديد من الأطباء بضرورة تعليق المحاليل في الأوردة، خاصة إذا كانت المرأة الحامل تعاني من الجفاف الشديد.
- لتعويض نقص السوائل في الجسم.
نصائح للمرأة الحامل عند حدوث ماء الجنين
- التوجه فورًا للطبيب المختص للتحقق ووضع خطة العلاج المناسبة حسب الحالة.
- وكمية تصريف السوائل.
- راحة تامة، لأنه من الأفضل عند رؤية الجنين في الماء أن لا تقوم الحامل بأي حركة عنيفة.
- تجنب المشاعر الشديدة.
- تجنب العلاقات الزوجية في هذا الوقت المهم.
شاهدي أيضاً: هل للمرأة دور في تحديد جنس الجنين؟
أخيرًا، نتحدث عن الفرق بين ماء الجنين والبول، ونوضح ماهية ماء الطفل وخصائصه وخصائص البول.