ما الذي يؤخذ في الاعتبار في الكتابة النهائية؟

من خلال الكتابة يمكن للشخص أن يحول كل أفكاره ومعتقداته إلى تجارب مكتوبة يقدمها للقارئ ليستفيد منها، وما يميز كل كاتب عن الآخر هو أسلوبه في الكتابة. آخر يصرف القراء عن كتاباته بسبب غموضها.

تعتبر الكتابة النهائية إحدى المراحل المهمة لكتابة الإنتاجات الأدبية المختلفة، والتي يجب أن يؤخذ فيها في الاعتبار ما يلي:

  • تحديد موضوع الكتابة.
  • تسلسل الأفكار.
  • يجب توخي الحذر لتصنيف المعلومات.
  • قم بإجراء البحث المطلوب.
  • تطوير مقدمة مميزة.
  • تطوير جمل الارتباط.
  • اكتب خاتمة الموضوع ثم قم بمراجعتها.

هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار في الكتابة النهائية:

  • عند تقديم وجهة نظر حول موضوع ما ؛ يجب أن تكون مدعومة بالبحوث والأدلة العلمية والأفكار.
  • يجب على الكاتب تقديم ملخص لموضوعه أو بحثه، ويجب أن يتضمن هذا الملخص أهم الأفكار التي وردت في الموضوع، وأن يتم عرضها بشكل واضح.
  • يجب أن يكون الموضوع خاليًا من الأخطاء الإملائية والنحوية، ويجب أن توضح مقدمة الموضوع أهم الأفكار الواردة فيه، وأن تكون أفكار نص الموضوع متسلسلة، على أن تحتوي الخاتمة على ملخص بسيط للموضوع.

مراحل كتابة الموضوع

لا تقتصر أهمية الكتابة على كونها من أهم وسائل التعبير عن الذات والأفكار فقط ؛ بل تكمن أهميتها في أنها كانت ولا تزال أهم وسيلة للحفاظ على تراث الحضارات المختلفة عبر العصور، وقبل كتابة أي موضوع. تحتاج أولاً إلى معرفة الخطوات التي تمر بها هذه العملية بالترتيب، وهي:

اختر موضوعا

  • عندما يختار كاتب موضوعاً ينوي كتابته، لا بد أن يكون متوافقاً مع ميوله واهتماماته، لأنه يصعب عليه كتابة موضوع بعيد عن أفكاره.
  • لذلك فإن الخطوة الأولى والأكثر أهمية في عملية الكتابة هي أن يختار الكاتب الموضوع الذي يناسب اهتماماته ومعرفته، مع مراعاة توافق الموضوع مع الفئة المستهدفة من كتاباته.
  • بعد ذلك على الكاتب أن يضع الأطروحة، وهي الفكرة الرئيسية المتعلقة بالموضوع، والزاوية التي سيتناولها من خلالها.
  • في الخطوة التالية، يحدد الكاتب الأفكار التي توضح أطروحته أو تدعمها أو تنفيها.

توزيع الأفكار

  • إنها المرحلة التالية من كتابة الموضوع، حيث يرسم الكاتب خارطة طريق تقود القارئ من المقدمة إلى الخاتمة في تسلسل منطقي.
  • من الأفضل التعبير عن هذه الأفكار في جمل قصيرة من أجل وصفها وتجنب تفصيلها.

كتابة الفقرات

  • وهي من أهم الخطوات التي تساعد القارئ على استنباط وجهة نظر الكاتب مما قدمه له بسهولة وسرعة.
  • في هذه المرحلة، يجب شرح كل فقرة وتفصيلها.

كتابة المقدمة

  • المقدمة هي العنصر الأولي الذي يجذب اهتمام القارئ في بداية قراءته للموضوع أو البحث.
  • لذلك يجب أن تحتوي المقدمة على عناصر تثير فضول القارئ من أجل استكمال قراءته للموضوع.
  • كما يجب أن تصاغ الأطروحة بطريقة واضحة تؤكد على وجهة نظر الكاتب والتي تكون واضحة للقارئ.
  • بالنسبة لعدد الأسطر في المقدمة ؛ لا يمكن التمسك برقم معين، لكن من الأفضل عدم تجاوز 4 أسطر.

عرض الموضوع

  • في هذه المرحلة، يدعم الكاتب أطروحته الرئيسية من خلال تقديم أفكار مفصلة. كل فكرة مكتوبة في فقرة منفصلة.
  • في الجملة الأولى من كل فقرة، يجب على القارئ أن يجد فكرتها الرئيسية، ثم يشرح بالتفصيل عمق الفكرة وقوتها، وتقديم الأدلة التي تثبت ذلك.
  • يجب كتابة فقرات الموضوع بجمل متماسكة، مما يوفر للقارئ تحليلًا عميقًا وشرحًا كاملاً للقارئ.

استنتاج

  • هناك أوجه تشابه بين خطوات كتابة المقدمة وخطوات كتابة الخاتمة، حيث يجب أن تتضمن الخاتمة أيضًا الأطروحة الرئيسية للموضوع، حيث إن تكرار ذكرها يزيد من قوة الموضوع.
  • أما بالنسبة للصياغة اللغوية للنتيجة ؛ يجب أن تكون مختلفة عن صياغة المقدمة التي يظهر فيها الكاتب إبداعه اللغوي.
  • باختصار يعرض الكاتب الأفكار الأساسية التي تناولها خلال موضوعه بشرط ألا يتجاوز عدد سطور الاستنتاج 4 أسطر مثل المقدمة.

إعادة النظر

  • وهي مرحلة لا تقل أهمية عن مراحل كتابة الموضوع، حيث يراجع الكاتب خلالها كل ما كتبه بالكامل ويصحح الأخطاء الإملائية والنحوية فيه.
  • لا تقتصر المراجعة على تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية فقط ؛ كما يشمل تصحيح المفاهيم الخاطئة الواردة فيه، والتي لا يوجد دليل علمي يدعمها.
  • بالإضافة إلى حذف جميع الجمل والعبارات التي لا تفيد ولا تدعم الموضوع.
  • بعد تصحيح الأخطاء في الموضوع، يجب قراءته مرة أخرى للتأكد من خلوه من أي خطأ.