الأدوات المستخدمة لدراسة قاع المحيط
يشير مفهوم قاع المحيط إلى الطبقة العميقة والأدنى من المحيط، وهي الطبقة التي تأتي بعد المنحدر الصخري، ويصل متوسط عمق هذا إلى 11034 مترًا، وتشكل المحيطات ما يصل إلى 72٪ من اليابسة. المنطقة، وتتكون من المياه المالحة. المحيط الهادئ، الذي يبلغ عمقه 10.924، يليه المحيط الأطلسي، ثم المحيط الهادي، ثم المحيط المتجمد الجنوبي، ثم المحيط المتجمد الشمالي، وأعمق نقطة تقع في المحيط الهادئ تُعرف باسم Challenger Deep، مع عمق 11 كم. تعرف على الأجهزة المستخدمة لدراسة قاع المحيط:
بطاقات السحب
- هذه البطاقات مصنوعة من الجبس، وبعضها مصنوع أيضًا من المرمر، وتستخدم لتحديد مستوى تدفق المياه في الأسفل.
- يستخدم الغواصون هذه البطاقات لقياس مستوى التدفق من خلال توزيعها في المنطقة السفلية، وفي حالات أخرى يتم توزيعها بالاعتماد على ROVs، بشرط قياس وزنها أولاً قبل توزيعها.
- بعد توزيع البطاقات على قاع المحيط، تُترك لمدة يومين كحد أقصى، ثم تُستخرج من القاع.
- يتم بعد ذلك تصريف المياه تمامًا، ويتم تحديد مستوى تدفق المياه عن طريق إعادة ترجيح البطاقات مرة أخرى لمعرفة الوزن المفقود.
مركبات SeaGliders
- تتميز هذه المركبات بحقيقة أنه يتم الاعتماد عليها في قاع المحيط بدون سائق، لأن هذه المركبات تحتوي على أجهزة استشعار من الخارج تجمع كل البيانات حول المحيط، كما أنها تشتمل على أجهزة استشعار داخلية تحدد عمق المحيط. بالإضافة إلى توضيح الاتجاه الذي يسيرون فيه.
- هذه المركبات يمكن الاعتماد عليها أيضًا على أعماق تصل إلى 1000 متر، بالإضافة إلى وجود ميزة GPS التي يتم من خلالها تحديد الموقع الجغرافي.
ميكروفون تحت الماء
- يستخدم هذا الجهاز أيضًا لمعرفة الأصوات داخل المحيط وليس فقط لقياس مستوى القاع.
- يكتشف الجهاز الأصوات داخل المحيط بإطلاق تيار كهربائي، ومن ثم تنطلق الإشارات في حال صدور أصوات، ويتم تسجيل هذه الإشارات لدراسة الأصوات المكتشفة.
القياس عن بعد للحيوانات
- يعد جهاز القياس عن بعد من الأجهزة القديمة في تحديد مستوى قاع المحيط، ويعود استخدامه إلى عام 1990 م، ويستخدم من خلال وضعه على الحيوانات البحرية مثل الحيتان والسلاحف البحرية والأسماك والفقمات.
- يتم الاعتماد على هذا الجهاز بشكل خاص في حالة المناطق العميقة التي لا يستطيع الغواصون الوصول إليها.
- ومن أهداف هذا الجهاز أيضًا الاعتماد عليه في المناطق التي لا يمكن فيها استخدام البيانات الأوقيانوغرافية التقليدية.
- كما يتم الاعتماد على هذا الجهاز للتعرف على مستويات التلوث البحري ونشاط الحيوانات في القاع.
روف
- على غرار Seagliders من حيث أنها تعمل بدون طيار أيضًا، فهي تتمتع بميزة أنها تسمح بتصوير قاع المحيط باستخدام الكاميرات والإضاءة.
- أيضًا، تحتوي هذه السيارة على أجهزة استشعار تعتمد على الحصول على بيانات مختلفة من داخل قاع المحيط.
نظام العوامة
- يحتوي نظام العوامات على مستشعرات لجمع البيانات المختلفة عن قاع البحر، وهو في الأصل مكون من عدد من الأجهزة التي تشبه العوامات البحرية.
- يقوم النظام بجمع العديد من البيانات مثل سرعة الرياح ودرجة الحرارة، ومن ثم يقوم باستخدام القمر الصناعي بإرسال كافة البيانات إلى المحطات الساحلية.
جهاز الموجات فوق الصوتية
- يُعرف أيضًا باسم السونار، وهو من أقدم الأجهزة في دراسة المحيطات، حيث يعود استخدامه إلى فترة الحرب العالمية الأولى.
- يحتوي الجهاز على ترددات الموجات الصوتية التي تعتمد على الكشف عن كل ما هو موجود في الأعماق، ويتضمن موجات نشطة ترصد الحيوانات أو المعالم في الأعماق.
- يشتمل الجهاز أيضًا على موجات سلبية تكشف عن الأصوات العالية للحيوانات أو الغواصات أو السفن.
جهاز علم المحيطات عبر الأقمار الصناعية
- يستخدم الجهاز لاكتشاف أعماق المحيطات، ويعتمد عليه بشكل أساسي في اتصالات المحيطات، وهو من أبرز أجهزة الأقمار الصناعية المستخدمة في قاع المحيط.
- كما يستخدم الجهاز لقياس سرعة الرياح من خلال الاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى التعرف على ألوان المحيطات، واكتشاف الشعاب المرجانية.
جهاز GIS
يقوم هذا الجهاز بجمع البيانات الجغرافية عن قاع المحيط، ومن خلالها يمكن التقاط صور لميزات مختلفة في قاع المحيط، وكذلك الحيوانات والشعاب المرجانية التي تعيش في المحيطات، ويتم استخدامها من خلال اتصالها بجهاز كمبيوتر.
تائهون
- يستخدم هذا الجهاز للتعرف على تأثير التيارات المحيطية، بالإضافة إلى دراسة أنماط دوران المحيطات.
- كما يقوم الجهاز بجمع بيانات مختلفة عن البحر مثل سرعة الرياح والملوحة ومستوى الضغط ودرجة الحرارة، وبمجرد جمع هذه البيانات يتم إرسالها إلى القمر الصناعي لتحليلها.