كم عدد اجنحة النحلة .. تمتلك النحلة زوجين من الأجنحة؛ قرين أمامي هائل، وزوج خلفي أقل حجماً، ويختص الجناحان الموجودان على كلّ منحى من جانبي جسدها معاً بواسطة خطّافات تُسمّى الشصّات (بالإنجليزيّة: hamuli) توجد على الجناح الخلفي، وتتعلق بثنية تنبسطّ على الحافّة الخلفية للجناح الأمامي، ممّا يجيز للجناحين بالعمل كسطح شخص جسيم الكمية؛ ليساعد النحلة على الصعود أكثر لدى الطيران
عضلات الطيران لدى النحلة
تتمكّن النحلة من الطيران بمتوسّط سرعة يبلغ 24كم/السّاعة، وتعتمد سرعة طيرانها والمسافة التي تتمكّن من قطعها على العضلات الصدرية التي تزوّدها بمعظم القوّة اللّازمة للطيران
حيث يتكوّن صدر النحلة من نوعين من العضلات، هي: العضلات الطولية، والعضلات العمودية، حيث يتمدّد ويتوسّع الصدر رأسياً وتنخفض أجنحة النحلة للأسفل عند انقباض العضلات الطولية وانبساط العضلات العمودية أثناء الطيران، فيما يقلّ ارتفاع الصدر فينحني ويتقوّس وترتفع أجنحة النحلة للأعلى عند انقباض العضلات العمودية وانبساط العضلات الطولية، ومن الجدير بالذكر أنّ سيال عصبي (بالإنجليزيّة: nerve impulse) شخص يمكن أن يشتمّب انقباض العضلات الصدرية لدى النحلة عدّة مرّات، ممّا يسمح لها بالطيران بسرعة أكبر
آلية طيران النحلة
إستطاع العلماء من أدرك آلية طيران النحلة عن طريق استخدام التصوير الرقمي عالي السرعة، ونماذج آلية لمحاكاة تنصيب أجنحتها، وفي ما يجيء عرض لملاحظات العلماء المتعلّقة بآلية طيران النحلة:
تصل سرعة تلويح جناح النحلة أثناء الطيران 230 مرّة في الثانية، وهو وجّه غير مألوف في الحشرات العارمة المماثلة لها في الحجم تقريباً، والتي يُفترض أن تكون ضربات أجنحتها بطيئة لتولّد قوة إعزاز دون بذل الكمية الوفيرة من الشغل
إذ إنّ الحشرات الضئيلة هي التي ترفرف أجنحتها بسرعة أضخم لتعوّض هبوط أدائها الحركي الهوائي ما يناسب طردياً مع حجمها، ويفسّر العلماء ذاك بأنّ ذلك الأسلوب للنحلة هو الذي يسمح لها بنقل الأحمال الثقيلة مثل حبوب اللقاح والرحيق من الأزهار إلى الخلية.
تحرّك النحلة أجنحتها اثناء الطيران بمدى قصير على طراز قوس مقداره تسعين درجة، فيما تحرّك الحشرات الكبيرة الأخرى أجنحتها على شكل 1/2 دائرة إلى حد ماً.
حالَما تطير النحلة أثناء نقل إرسالية من الرحيق وحبوب اللقاح، فإنّها تكون بحاجة إلى الزيادة من الطاقة، والتي تنتجها بواسطة زيادة مدى اتّساع حركة أجنحتها بدلاً من تحويل مستوى سرعتها، أي أنّ النحلة تحافظ على ثبات سرعة ضربات أجنحتها، ومن الممكن تفسير ذلك بأنّ إعداد عضلات الطيران عند النحلة يختلف من الناحية الفسيولوجية عن تلك المتواجدة في الحشرات الأخرى، حيث يجب أن تعمل أجنحتها بشكل سريع عارمة وتردّد ثابت، وإلّا فإنّ العضلات لا يمكن لها أن تولّد القوّة اللّازمة لتمكين النحلة من الطيران.
تتميّز أجنحة النحلة بالقدرة على الانثناء والدوران، ولذا تقوم النحلة بحركات قصيرة وعاجلة بأجنحتها، ممّا يجيز لها بتوليد رفعاً كافياً يمكّنها من الطيران، ويُسمّى الصّوت الناتج عن رفرفة أجنحة النحلة بالطنين (بالإنجليزيّة: Buzzing).
يحرّك نحل عسل النحل أجنحته بضربات قصيرة متقطّعة، وسرعة دوران ضخمة لدى رغبته بتغيير اتّجاهه.