فضل العشر الأواخر من رمضان وما يشرع فيها .. فضل العشر الأواخر من رمضان وما يشرع فيها من أهم الموضوعات بحثاً على شبكة الإنترنت من قِبل المسلمين مع اقتراب الثلث الأخير من رمضان كل سنة، ويسعى المؤمنين لإحياء تلك الليالي وتحري ليلة القدر فيها التي لها مكانة هامة في قلب كل يتبع الدين الإسلامي بخصوص العالم.
تُعد العشر الأواخر من رمضان من أجدر أيام السنة التي تتخطى على المؤمن، إذ تُقبل فيها الأعمال ويتضّاعف فيها الأجر، وفي كل ليلة فيها يمايز الله العتقاء من النار والفائزين بالجنة بإذن الله دون عناء ولا سابقة وجع.
وتبدأ العشر الأواخر منذ غروب شمس اليوم العشرين من رمضان لنهاية الشهر، فإذا كان مكتملاً كان عددها عشراً، ولو أنه ناقصاً كان عددها تسعاً، وقد ميزها الله عز وجل عن باقي أيام رمضان والسنة بأن فيها ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن هدى للناس وبينات.
ويتوفر مجموعة من الأعمال التي يُمكن للمسلم القيام بها لتحصيل الأجر والثّواب وزيادة الحسنات عند الله ودرء السيئات إلى جانب الصيام الذي اختص الله نفسه به وأجره لدى الله تعالى غير معروف ولا مقيد.
فضل العشر الأواخر من رمضان وما يشرع فيها
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحيي العشر الأواخر من شهر رمضان ويولى اهتمام حاد لها، إذ يُضاعف اجتهاده في العبادات ويرعي الحفاظ على تحفيز الناس على مرضاة الله سُبحانه وتعالى لتحصيل الحسنات والأجر والثواب.
إذ ورد عن السيدة عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها: ” كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر جذب مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله”.
وشرح ذلك المحادثة هو أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان إذا أتت العشر الأواخر من رمضان يعتزل الحريم، ويسهر الليل في التعبد والتضرع وقراءة القرآن والتضرع.
ومن ميزة العشر الأواخر هو وجود ليلة القدر في واحدة من الليالي الوترية حيث ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”.
وفي رواية للبخاري: “في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى”.