مستقبل اسعار العقار 2022 في السعودية … يتساءل الكثير عن المبنى وهل هو في صعود أو انخفاض ؟ وبينما يتحدث الناس عن ذلك يتحدث عدد محدود من الناس أن العقار طول الوقت في مبالغة ولا يهبط أبدا ! في ذلك الموضوع نحاول أن نسلط الضوء على النقاط المأمورية عن المبنى وأسعاره وهل المبنى طول الوقت في زيادة او هبوط وماهي الأسباب المساعدة لارتفاعة في الوقت الموجود وماهي العوامل المعاونة لانخفاضه في الدهر الراهن وسيكون إيلاء الاهتمام على العاصمة السعودية الرياض عاصمة السعودية بحكم ان مايحصل في العاصمة السعودية الرياض يترك تأثيرا على نحو او بآخر على بقية مدن المملكة
مستقبل اسعار العقار 2022 في السعودية
أولا: هل العقار دائما في تزايد
في الواقع فإن العقار هو يعد سلعة تتاثر على نحو رئيس بالعرض والطلب. فإذا ازداد المطلب عن العرض ارتفعت التكاليف واذا زاد العرض عن الطلب انخفضت الاسعار. مثلما أن المبنى على العموم يتأثر بعدة أسباب متعلقة منها:
القوة الاستثمارية: فكلما كان الحال الاستثماري للجمهورية متى ما كانت أسعار المبنى أعلى
ثمن الجدوى للإقراض : فزيادة قيمة الجدوى يزيد قيمة دفع النفقات فيضعف المطلب على المبنى فيما انخفاض الجدوى يزيد المطلب على المبنى.
الإزدهار الاستثماري: تقدم الاستثمار ينتج عنه ارتفاع في الكسب والقوة الشرائية، وصعود الشدة الشرائية تعني ارتفاع الطلب، الأمر الذي يقصد ازدياد أسعار المبنى.
مقدار المرتّبات أو الدخل: صعود الربح يشير إلى زيادة في القوة الشرائية و بذلك يزداد الطلب على العقار وتصعد الأسعار.
الضرائب والقيود على المبنى وغيرها: فمثلا إنفاذ ضرائب على الأراضي البيضاء ؛ يجعل بقاء الأراضي دون تطوير مكلفا على الملاك، مما يضطرهم لبيع الأراضي وبذلك يزيد العرض وتنزل التكاليف. كما أن وجود ضريبة لبيع المبنى، يرفع تكاليف عمليات تجارية البيع، وهكذا تقل المضاربات وتنخفض التكاليف.
وعند النظر الى اسعار المبنى في مجموعة من دول العالم على دومين السنين نجد ان المبنى بشكل عام بازدياد اعتمادا على ورقة نقدية البلد لكنه يمر بمراحل يهبط بها وقد ينخفض بشكل بالغ بشكل كبير. فالرسوم البيانية التالية ثبت معدل ثمن العقار السكني في كل من امريكا والمملكة المتحدة وكندا والمانيا وتركيا على دومين السنين.
فمثلا في امريكا هبط العقار فيها بشكل ملحوظ عام مع مطلع 2008 في محنة الرهن العقاري وبلغ الى القعر في 2012 تقريبا ولذا بعدما تضخمت المنشآت بشكل كبير ثم بدأ العقار ب التقويم بشكل متدرج.
اما دولة ألمانيا فإن اسعار العقار قبل ٣٠ سنة هي مقاربة لأسعارها في الدهر الحالي حتى الآن عدة موجات من الهبوط.
وعند مضاهاة قيمة المبنى بالذهب على نطاق الأعوام نجد ان العقار لم يرتفع بأسلوب أعلى من قيمة الذهب. فالرسم البياني التالي يبين اسعار البيوت في أمريكا على مدى السنوات بسعر الذهب. فالمنزل ثمنه بالذهب عام ١٩٨٠ يقترب من تكلفته عام ٢٠١٣