ما هو يوم النحر في اثيوبيا .. هذا اليوم الذي كثرت فيه الأقاويل والإشاعات بشأن قيام عاملاتٍ إثيوبياتٍ بالاعتداء على أطفال عائلاتٍ كن يعلمن لديهن، إذ سيتطرق موقع محمود حسونة عن طريق الموضوع التالي إلى مقال ما هو يوم النحر في اثيوبيا مرورًا بعرض متى يوم النحر في اثيوبيا 2022 وأكثر أهمية الطقوس التي يمارسها الإثيوبيون فيه والتي يصفها البعض بالعادات الغريبة مع الإضاءة على حيثيات وملابسات اتهام العاملات الإثيوبياتٍ بأنهن أصبحن يشكلن منبعًا للخطر.
دولة اثيوبيا
جمهورية اثيوبيا أو ما يدري تاريخيًا بـ “الحبشة”، ورسميًا بـ “دولة اثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية”، تقع في الشريط الشرقي للقارة الأفريقية، وهي واحدة من دول القارة السمراء الداخلية، إذ تحيط بها اليابسة من جهاتها الأربعة، ويحدها من ناحية الشمال دولتا إرتيريا والسودان، من ناحية الجنوب الصومال وكينيا
ومن الشرق الصومال وجيبوتي وإرتيريا، ومن الغرب جمهورية السودان وكينيا، أما مساحتها فتصل 1.1 1,000,000 كيلو متر مربعًا، وتحتسب جمهورية اثيوبيا من دول الاتحاد الإفريقي عالية الغزارة نسبيًا، حيث يتجاوز عدد سكانها 110 ملايين نسمة لتصير بذلك كثافتها السكانية بحوالي مائة واحد في الكيلو متر المربع. وتعد العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أكبر مدنها
وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، وتجدر الإشارة حتّى دولة اثيوبيا تحتضن أكثر من عشرة مجموعاتٍ عرقيةٍ، وينطوي كلهم تحت مسمىً شخصٍ هو “مواطنون اثيوبيون”.
ما هو يوم النحر في اثيوبيا
يوم النحر في اثيوبيا هو أحوال جوية شعبي يحتفل فيه المواطنون الأثيوبيون من خلال قيامهم بنحر عددٍ جسيمٍ من المواشي من أبقارٍ وأغنامٍ وماعزٍ، ثم تجزئة لحومها وتهاديها فيما بينهم تعبيرًا عن أحاسيس الود والحب والصداقة التي يحملها بعضهم لبعضهم الآخر، إذ يقوم عدد محدود من الإثيوبيين في ذلك اليوم بتوزيع لحوم المواشي التي تم نحرها نيئة
بينما يطبخها آخرون بأساليبٍ مختلفةٍ قبل توزيعها بحيث لا يوجد جائع في اثيوبيا في هذا اليوم، أما تسمية يوم النحر بذلك الاسم فتدل على العدد الكبير من المواشي التي يكمل نحرها (ذبحها) وتوزيعها في هذا اليوم، وهذا ما هو واضح عند المسلمين أيضًا، إذ تطلق تسمية عيد النحر على العيد الكبير لكثرة ما يتيح فيه من أضاحي على مذبح الفداء تشبهًا بما فعله نبي الله إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السكينة.
متى توقيت يوم النحر في اثيوبيا
يحتفل الإثيوبيون بما يعلم بعيد النحر بتاريخ 12 و13 من شهر أيلول من كل عامٍ، ويتزامن هذا اليوم مع احتفالات رأس السنة الميلادية بحسب تقويم الكنيسة القبطية في جمهورية اثيوبيا الذي لا يشبه عن التقويم الميلادي الواضح
ففي إثيوبيا يصل عدد أشهر السنة 13 شهرًا، لكل منها 30 يومًا ماعدا الشهر الأخير الذي يكون 5 أيامٍ أو 6 أيامٍ في السنة الكبيسة، إذ يطلق على هذا الشهر اسم شهر “النسي”، أو ما يدري أهليًا بحسب الأشهر الأمهرية بشهر “باغمي
ويخضع هذا التصحيح لإشراف الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التي تقول بإنجاب السيد المسيح عليه السلام يوما ماٍ غير اليوم الذي تتخيل الكنيسة الكاثوليكية اليونانية أنه ولد صغير فيه، وهو ما يبقى فارقًا يتباين بين 7 إلى 8 سنواتٍ بين تغيير إثيوبيا والتعديل الميلادي المعروف
طقوس يوم النحر في اثيوبيا
يبدأ رأس السنة الميلادية في اثيوبيا بتاريخ 29 آب (ثلاثين أغسطس في العام الكبيسة) بحسب التصحيح الإثيوبي، وهو الذي يقابل 11 أو 12 من شهر أيلول في التعديل الميلادي المعروف، وهو توقيت يوم النحر في اثيوبيا، وخلال ذاك اليوم يمارس الإثيوبيون عددًا من العادات والعادات الخاصة، ومن ضمنها:
يحرص الإثيوبيون على ارتداء الزي الشعبي والذي هو عادةً أبيضًا ليشير إلى التفاؤل بالعام الجديد.
يقوم الإثيوبيون بنحر العدد الكبير من المواشي بكل أنواعها المختلفة من أبقارٍ وأغنامٍ وماعزٍ.
يقوم الإثيوبيون بالاستحمام في الأنهار، والذي يحتسب لديهم غسلًا للذنوب ويستمر ذاك الأحوال الجوية طيلة شهر “باغمي”.
لا يهُمُّ الإثيوبيون على مدار شهر “باغمي” بدفع الأجور للموظفين العمال.
يعتبر الإثيوبيون شهر “باغمي” شهرًا ملائمًا للحمل.
يقوم الإثيوبيون بتزيين بيوتهم وشوارعهم بنوعٍ من الأزهار البرية الصفراء التي لا تنمو سوى في إثيوبيا.
يتبادل الإثيوبيون عبارات التهنئة بقدوم العام القريبة العهد مستخدمين كلمة “انقوطاطاش” التي تشير إلى التيمن بالعام الجديد.