ما هي شروط قبول الأعمال الصالحة في الإسلام؟ الهدف الأساسي للإنسان في أداء الأعمال الصالحة هو التماس رضى الله تعالى والتقرب إليه، ويشترط أن يكون فعل هذه الأعمال نية صافية وحسنة، وليس الغرض منها التباهي أو الانتصار. الحمدلأن الله تعالى قد بارك الأعمال الصالحة. لأنها تساعد في بناء مجتمع قوي وعبر موقع محمود حسونة ونرفق طيه شروط قبول الحسنات.
ما هي شروط قبول الأعمال الصالحة في الإسلام؟
يجب على المسلم أن يعرف ما هي الشروط المطلوبة للعمل الصالح. أجمع العلماء على ثلاثة شروط، وفيما يلي أرفق هذه الشروط بالتفصيل:
- الشرط الأول الإسلام: وذلك باتباع أوامر الله – عز وجل – وتوحيد الله – عز وجل – وطاعته، بالإضافة إلى اجتناب الشرك بالله تعالى، كما قال الله تعالى في سورة الماء. آية 27: {الله لا يقبل إلا من الصالحين}، [2] لا يمكن أن تتحقق تقوى الإنسان إلا من خلال الإسلام.
- الشرط الثاني: الإخلاص: ومعنىها أن نلجأ إلى عبادة الله عز وجل وحده، وعمل كل الأعمال الصالحة دون أن يكون قصدها نفعًا أو غطرسة، كما قال تعالى في سورة الزمر الآية 2: {فاعبدوا الله. صدق له في الدين}. [3] لكن هذا الإخلاص باطل بثلاثة أمور:
-
- نهاية العرض: وهو ما يعنيه أن يقوم الإنسان بأعمال صالحة ليكسب حب الناس وإعجابهم.
- سمعة: إنه يعني التحدث إلى الناس وإخبارهم أن يعبدوا الله من أجل الحصول على رضائهم.
- الاداء في الحسنات من أجل المصلحة.
- الشرط الثالث: اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم: أي اتباع سنة رسول الله الكريم، والقيام بالأعمال التي يأمر بها.
ما هي علامات قبول الحسنات؟
عند قيام الإنسان بأعمال صالحة تظهر علامات كثيرة تدل على أن هذه الأعمال نية حسنة، وأنها من الأعمال المقبولة بإذن الله، وفيما يلي هذه العلامات:
- ترك المعصية بعد الطاعة: إن العودة إلى ارتكاب المعاصي خسارة لرضا الله، لذلك يجب أن نتوكل على الله تعالى، ونلتزم بالطاعة، ونمتنع عن ارتكاب المعاصي.
- الخوف من عدم قبولك للعمل: إن الله تعالى لا يحتاج إلى طاعتنا وعبادتنا، فهو يأمرنا باتباعها من أجل أنفسنا وليس لمصلحته.
- المصالحة لمواصلة فعل الحسنات: ومن علامات قبول الحسنات أنه قادر على المتابعة بالطاعة والابتعاد عن الذنوب. تمثل الأعمال الصالحة شجرة جيدة تحتاج إلى الاهتمام لتنمو وتؤتي ثمارها.
- قلة الغطرسة والتباهي في العمل: وهذا يعني أن كل ما يفعله الإنسان من السيئات وطاعة الله تعالى لا يعادل شيئًا من نعمة الله عز وجل عليه.
- محبة الطاعة والامتناع عن المعصية: ومن علامات القبول أن قلب الإنسان يحب الطاعة ويستمر في ذلك، ويبتعد عن المعصية.
- أدعية كثيرة إلى الله تعالى: لا يكفي الخوف من عذاب الله عز وجل، بل يجب أن يرافقه رجاء ودعاء إلى الله تعالى.
- استمرار فعل الطاعة: أي، إذا كانت طاعتكم مقبولة عند الله تعالى، فإنه سيسهل عليكم الأمر في الطاعة التالية ويحسن مساركم.
- التقرب من الصالحين والابتعاد عن المشركين: حيث من علامات القبول أن الله سبحانه وتعالى يرسل الصالحين على درب الإنسان، ويبعد عنه المشركون بأوامر الله تعالى.
- لكي يكون للإنسان الكثير من المغفرة: والطاعة والدعاء لله تعالى يجب أن يختم هذه الأعمال بمغفرة الله تعالى.
- المتابعة والتمسك بعمل الخير: أي يجب أن يكون الإنسان قادرًا على المثابرة في الطاعة وعمل الأعمال الصالحة.
حديث قبول الأعمال عند الله تعالى
يتقبل الله تعالى طاعة عباده، وتحسب هذه الطاعة حسب النية، لذلك لا بد للإنسان من عمل الخير في سبيل الله عز وجل بقصد خالص، ويعلم الإنسان أن الله عز وجل يشهد. في كل ما يفعله، أما الحديث في قبول الحسنات فقد ورد بالصيغة التالية:
وروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيها الناس إن الله خير لا يقبل إلا الخير، وأمر الله المؤمنين. ما أمر به الرسل، فقال: (يا من هو الرسول)، فما تفعله على علم}. [المؤمنون: 51]وقال: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من الخير الذي رزقناكم.} [البقرة: 172]ثم ذكر الرجل الذي يسافر زمانا طويلا أشعثا مغبرا ممدا يديه إلى السماء يا رب يا رب وطعامه محرم وحائض وحائض.[4]
شروط قبول الحسنات PDF
نظرًا لأهمية شروط قبول الفعل الصالح، يفضل العديد من رواد الإنترنت الحصول على هذه الشروط في شكل ملف pdf، وذلك للتمكن من الرجوع إلى الملف في أي وقت. من خلال الوصول إلى الرابط التالي بالضغط على الرابط التالي مباشرة “من هنا”.
في نهاية المقال وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان ما هي شروط قبول الأعمال الصالحة في الإسلام وما هي؟ ما يفسد الصدق، وما هي العلامات التي تدل على قبول الطاعة والعبادة.