انتشرت خلال الأيام الماضية قصة عبد الله رشدي وجيهان العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث اتهمت الأخيرة، خلال مقطع فيديو لها، الداعية والإمام عبد الله رشدي بالقيام بإجراءات ضدها تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. جيهان العراقي، وحول حقيقة هذه المزاعم التي جاءت ضد عبد الله رشدي.

قصة عبدالله رشدي وجيهان عراقية

بدأت قصة عبد الله رشدي وجيهان العراقي بخروج فتاة مجهولة اسمها جيهان عبر مقطع فيديو لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يتهم فيها عبد الله رشدي بمحاولة فرض زواج مؤقت عليها واغتصابها. وبعد ذلك، حسب ادعائها، طلب منها الشيخ أن تتزوج وأن تأتي إلى مصر، وفي الحقيقة طلقت زوجها وجاءت إلى مصر لتتزوج منه، وبناءً على طلبها بعقد زواج مكتوب معه رفض وحاول. باغتصابها، ووفقًا لأقوالها، تمكنت من الفرار منه.

سيرة عبدالله رشدي

يُعرف عبد الله رشدي بأنه إمام وخطيب تابع لوزارة الأوقاف المصرية. من مواليد محافظة القاهرة عام 1984. حاصل على بكالوريوس الشريعة الإسلامية من كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر. بدأ نشاطه في الدعوة الإسلامية عام 2011.

ورد عبد الله رشدي على التشهير به

وعلق الداعية عبد الله رشدي على الكليب الموجه ضده باتهامات متعددة بالسخرية والنفي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مؤكدا أنه سيعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا المقطع وما يحتويه من ادعاءات كاذبة وغير صحيحة.

كما جاءت العديد من ردود الفعل المؤيدة للشيخ عبد الله رشدي من خلال التعليقات على رد الشيخ، حيث نفى الكثير منهم هذه المزاعم الكاذبة. الدعاء للشيخ أن يوجه خطأه ويبعد عنه شر الكاذبين والمتآمرين، وطالب كثير منهم باتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ حقه وسمعته التي لا جدال فيها.