اليوم الدولي لذكرى ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي 2022 .. رد فعل لجهود الدفاع والمقاومة لجائحة كوفيد – 19، وحرصا على سلامة المستوظفين والزوار، عُلّقت حتى تصريح أحدث مختلَف البرام العامة في مقر منظمة الأمم المتحدة.
انضموا إلى دعوة الأمم المتحدة للتعاطف وللتضامن ولبعث الأمل ولشحذ الإرادة السياسية في الدفاع والمقاومة لذا المصيبة.
وندعوكم لمساندتنا في مقاوِمة تجارب استخدام تلك المصيبة لنشر ثقافة المفاضلة وخطاب الكراهية. لتفصيل أوفى، ندعوكم لزيارة رد فعل منظمة الأمم المتحدة لجهود التصدي لجائحة كوفيد – 19.
اليوم الدولي لذكرى ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي 2022
غالبًا ما تُدرس تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وتنُناقش على الدرجة والمعيار الكلي. وقد كانت تلك الظاهرة اتسمت بالاتجار الجماعي غير المسبوق بالبشر، والمعاملات الاقتصادية المهينة، وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا توصف. لكن تحليل تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي على الدرجة والمعيار الجزئي يكشف عن وحشيتها الحقيقية. فوراء الحقائق والأرقام ملايين الحكايات الآدمية.
وهي في مجملها روايات من انتزعوا من أوطانهم وعائلاتهم. وهي أيضا قصص الذين كافحوا مضطهديهم. مثلما أنها روايات من انتصروا رغم كل الصعاب ونالوا حرياتهم. وتظل قصة هذه القصص اليوم حيث يستكمل الناس في جميع أنحاء العالم التشاجر معًا ضد إرث تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي —العرقية.
وبما أننا نحيي الذكرى فلنتذكر أيضًا. فلنتذكّر اليوم مساهمات الشعوب المنحدّرة من منشأ إفريقيّ الكبيرة جدا بشأن العالم – لا سيّما ضمن سياق تجارة الرقّ عبر المحيط الأطلسيّ – هي مساهمة عظيمة نعجز عن تقييمها، في اقتصادات العالم وثقافاته ومجتمعاته.
ويحقّق الاتفاق المكتوب الدوليّ للمنحدرين من أصل إفريقيّ ذاك الاعتراف والعدالة والتنمية بالنسبة إلى المنحدرين من مصدر إفريقيّ. غير أن يبرز هذا في سياق استمرار الحرمان من الحقوق بسبب العقبات التي تجسّدها العرقيّة والتفرقة العنصريّ، وبغض وكره الأجانب وبغض وكره الإفريقيين، والتقاطع السام بين هذه الأنواع من البغض والكره وغيرها على غرار التحيز الجنسانيّ، وبغض وكره المثليّة الجنسيّة، وبغض وكره الإسلام.
إزالة أنواع الرقّ المعاصر من التزامات خطّة العام 2030. ولكن من أجل استئصال الرقّ من جذوره، يجدر اعتماد أكثر من تشريعات وإجراءات سياسيّة وطنيّة فاعلة – يجدر تغيير الهيكليّة الاجتماعيّة الاقتصاديّة التي تجيز لهذه الجرائم بأن تنمو وتتفشّى.
ويتطلّب محو أشكال الرقّ المعاصر نضالًا أوسع نطاقًا لمقاتلة جذور الرقّ- أيّ الفقر والأميّة والنقص في التعليم، والحرمان من الأرض، والعمل غير المنظّم الاستغلاليّ، والتمييز، وعدم المساواة بين الجنسَيْن، والعنصريّة والتحيّز. إزاحة تلك العوامل عامتها من التزامات خطّة العام 2030 أيضًا، ولهذا العلة، تشكّل أهداف الإنماء الدائمة وغايتها، إضافة إلى ذلك وعد الدول المشاركة بشمل الجميع، إحتمالية لازمّة لإلغاء الرق من جذوره ختاميًّا.